متى يكون الصداع مؤشرا على مرض خطير؟.. احذر ظهور هذه العلامات
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
الصداع واحد من أكثر الأعراض شيوعا، والتي يُصاب بها الأشخاص عادة، إلا أنه في بعض الأحيان، يكون الصداع دلالة على الإصابة بمرض خطير، ويجب عدم الاستهانة به، لما يتركه من آثار سلبية على صحة الإنسان، وعلى غرار ذلك يقدم موقع «هيلث لاين» بعض العلامات التي تنذر بأن الصداع خطير ويمكن تناولها في التقرير التالي.
من الممكن أن يكون الصداع دلالة على الإصابة بأحد الأمراض الخطيرة مثل السكتة الدماغية، فيظن البعض أنها يقتصر حدوثها بالنسبة للأشخاص الأكبر سنا، إلا أن هناك تقرير نشرته مجلة «Stroke» تشير إلى أن السكتة الدماغية تحدث كذلك للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 18 إلى 50 عاما.
قبل معرفة متى يكون الصداع خطيرا، وجب التفريق أولا بين الصداع الثانوي والأساسي الذي يصيب الأغلب، إلا أن الثانوي هو من الممكن أن يسبب حالة مرضية خطيرة، كما أشارت الجمعية الأمريكية للصداع (AHS)، وإذا كان الصداع مستمرا معك طوال الليل والنهار، يكون ذلك إشارة للقلق فوجب الانتباه إلى بعض الأعراض التي وجب عليك الانتباه لها ويمكن تناولها على النحو التالي:
ففي ذلك إشارة إلى إصابتك بورم أو السكتة الدماغية، إلى إجراء اختبارات تصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، أو البزل القطني لفحص السائل الشوكي ومعرفة الإصابة بالسكتة الدماغية من عدمها.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمود عبدالعظيم، أخصائي المخ والأعصاب، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى أن الصداع من الممكن أن يكون مؤشرا على الإصابة بمرض خطير، منها السكتات الدماغية، لذا يفضل في تلك الحالة الانتباه والذهاب إلى الطبيب حال استمرار الصداع طويلا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصداع الشعور بالصداع السكتة الدماغية یکون الصداع
إقرأ أيضاً:
الماركات العالمية.. اللغة الصامتة
مريم الشكيلية
لم يعد هناك من لا يعرف ما هي الماركات العالمية التي تضعها الشركات على منتجاتها، ومسمياتها، وأشهرها فقد أصبح اليوم العالم قرية صغيرة، ولكن في هذه السطور أردت أن أتحدث إلى تلك العقول التي أصبحت مهووس بهذه العلامات التجارية.
وفي الحقيقة فإن الناس اليوم يتنافس من أجل اقتناء منتجات الشركات الحاملة لهذه العلامات التجارية والبعض يتباهى بها. ليس الأثرياء فقط يتوافدون نحو هذه الماركات العالمية فحسب وإنما اليوم حتى أصحاب الدخل المحدود والمتوسط يجاهدون في اقتناء منتجات هذه العلامات الفاخرة كما يطلق عليها.
وهذا ليس بأمر صادم في ظل هذا الانفتاح الكبير وظهور برامج التواصل الاجتماعي وأجهزة الهواتف الذكية، والإعلانات اليومية، ومشاهدة محركين هذه البرامج بما يعرف إنهم صناع محتوى أو مشاهير السوشال ميديا أضف إلى ذلك أصحاب الطبقة المخملية، ومشاهير الفن والإعلام وغيرهم كل هؤلاء اليوم أصبحت حياتهم وتفاصيل يومياتهم على شاشات الهواتف ويعرضون مشترياتهم ومقتنياتهم بشكل مباشر أو غير مباشر مما يجعل مشاهديهم يحذون حذوهم، ويقلدونهم بما استطاعوا إليه سبيلا هكذا أصبحت لهذه الماركات حضور دائم في الساحة فالأثرياء يتعاملون معها كأنها شيء عادي اعتادوا عليها ليس في إظهارها أقصد وإنما في اقتنائها فهم لا يمكن لهم أن يقتنوا بأقل منها وكأنهم يخشون من اتهامهم بقله مالهم والفقراء أو أصحاب الطبقة الوسطى يرون في هذه الماركات أحلام يجب تحقيقها أو السعي إلى تحقيقها وأيضاً حتى يرون لغيرهم إنهم في استطاعتهم اقتناء هذه العلامات التجارية الباهظة الثمن وإنني أقول البعض وليس الكل..
إن هذه الماركات التجارية ليست إلا علامة وضعتها الشركات لتمرير منتجاتها بأسعار تفوق حتى قيمتها الصناعية ليقتنيها الأثرياء، ويصدقها الفقراء، وأنا هنا أطلق عليها مسمى ماركات عالمية لعقول فارغة فليس معقول أن أشتري منتج بأسعار خيالية فقط لمجرد وضع عليها مسمى ماركة في هذه الحالة أنا لا أشتري المنتج وإنما أشتري علامة تجارية، وتذهب هذه الأموال إلى شركات تتضاعف ثرواتها من هكذا فعل في المقابل إنني أستطيع أن أشتري منتج معقول السعر لأنني في نهاية المطاف سوف يأتي اليوم ويتلف هذا المنتج أو هذه السلعة وسوف اضطر إلى شراء غيرها وهكذا.
إن تهافت البعض إلى هذه الماركات التجارية الباهظة في منظورهم واعتقادهم إن من خلالها يخاطبون المحيطين بهم ومجتمعهم إنهم يملكون قدرا كبيرا من المال والثراء ولكن بلغة صامته.
وفي ظل الحديث اليوم عن رسوم جمركية فرضها الرئيس الأمريكي على العالم ومن بينها (الصين) أخذت شركات صينية مصنعة تخرج عن صمتها بالحديث بأن الشركات التي تضع لمنتجاتها العلامات التجارية الشهيرة والباهظة هي في الحقيقة تصنع في مصانع في الصين.
إن كان هذا صحيحاً أم لا ليس هذا المهم هو يجب لعقولنا أن تنفض عنها غبار التفاهات هذه التي تسيطر عليها علامة تجارية لتجعل منها كما يظن صاحبها أنه من طبقة مخملية وهمية لنوقف هذا التهافت نحو شركات تضاعف أموالها من جيوبنا.