السفير الروسي: روسيا سترد الرد المناسب والصارم على سياسة المواجهة التي تفرضها الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، إن روسيا سترد الرد المناسب والصارم على المواجهة التي تسعى الولايات المتحدة لفرضها، رغم أن موسكو تظل مستعدة للحوار على قدم المساواة.
وأوضح أناتولي أنطونوف في تصريح صحفي يوم الأربعاء خلال حفل استقبال في السفارة بمناسبة يوم روسيا، أن الحكومة الأمريكية فرضت قيودا أخرى واسعة النطاق ضد موسكو.
وأضاف: "هنأت الإدارة الأمريكية الشعب الروسي بإعلان حزمة العقوبات التالية. لن نفرض أنفسنا كشركاء، روسيا منفتحة على حوار صادق وبين متساوين عندما يكون الأمريكيون ناضجين لذلك".
وقال الدبلوماسي الروسي: "سنقدم ردا مناسبا وحاسما على المواجهة المفروضة علينا".
بدورها أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو لن تترك الأعمال العدوانية للولايات المتحدة دون رد.
وفي وقت سابق يوم الأربعاء أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة تشمل بورصة موسكو وفروع شركاتها، في خطوة تزعم واشنطن أنها ترمي إلى تعقيد التعاملات بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى كيانات مشاركة في ثلاثة مشاريع للغاز الطبيعي المسال.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تقرير: افتتاح القنصلية الأمريكية بالداخلة ينتظر وصول السفير الجديد
زنقة 20 | علي التومي
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تعيين ريتشارد ديوك بوكان الثالث سفيرًا جديدا للولايات المتحدة في المغرب، في خطوة تحمل دلالات سياسية واقتصادية هامة تجعل من المغرب البلد العربي والإفريفي الأكثر قربا للإدارة الامريكية الجديدة.
ويُعرف بوكان بخلفيته الإقتصادية القوية وعلاقاته الوثيقة بالحزب الجمهوري، مما يعكس توجه الإدارة الأمريكية نحو دبلوماسية تركز على تحقيق مصالح اقتصادية وتجارية بدلاً من الدبلوماسية التقليدية التي تركز على الاستقرار السياسي.
وبحسب مجلة جون أفريك، فإن تعيين بوكان يأتي في سياق استمرار دعم الولايات المتحدة لسيادة المغرب على الصحراء، خاصة بعد اعتراف ترامب بذلك في عام 2020.
كما يتزامن هذا القرار الأمريكي مع تعزيز الاستثمارات الأمريكية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، بما في ذلك مشاريع كبرى في الطاقة المتجددة والبنية التحتية، لاسيما مشروع ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُتوقع أن يصبح نقطة ربط استراتيجية بين إفريقيا وأوروبا وأمريكا.
ويُنتظر أن يسهم السفير الأمريكي الجديد ريتشارد بوكان الثالث في إستئناف تنفيذ مشروع إنشاء القنصلية الأمريكية في الداخلة، الذي توقف لأسباب سياسية خلال ولاية ترامب الأولى.
ويعد التعيين حسب خبراء ومهتمين إشارة قوية للمغرب باعتباره بلد رائد في افريقيا ومن اجل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية بين الرباط وواشنطن، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا والعالم.