حريق مروع في الكويت يودي بحياة 41 شخصاً على الأقل
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الإعلام الكويتية اليوم الأربعاء عن مصرع أكثر من 41 شخصاً وإصابة العشرات جراء حريق اندلع في بناية سكنية بمنطقة المنقف، جنوب العاصمة الكويت.
وبحسب وسائل إعلام كويتية، فإن الحريق تسبب في اختناق سكان المبنى خلال النوم، فيما لا تزال فرق الإنقاذ والإطفاء تواصل عمليات البحث عن الضحايا، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
تشير المعلومات الأولية إلى أن سوء التخزين في الطابق الأرضي ووجود العديد من أسطوانات وعبوات الغاز كانت من بين الأسباب المحتملة للحريق.
وأوضحت وزارة الصحة الكويتية أنها تتابع عن كثب حالة المصابين وتنسق مع المستشفيات المعنية والجهات المختصة لتوفير كل الاحتياجات الضرورية، وضمان تقديم أفضل الخدمات العلاجية. كما قامت الوزارة بتشكيل فرق طبية متخصصة لمتابعة حالات المصابين وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم ولذويهم. وتفقد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الدفاع والداخلية، الشيخ فهد اليوسف سعود الصباح، مكان الحادث وأمر بإيداع أحد مسؤولي الشركة وحارس البناية للتحفظ عليهما حتى انتهاء التحقيقات الجنائية.
تصدر هاشتاق "حريق المنقف" الترند على منصة إكس، حيث تفاعل العديد من رواد السوشيال ميديا مع الحدث الأليم، معربين عن حزنهم العميق لهذه الفاجعة. وصف البعض هذا الحريق بأنه الأضخم في الكويت منذ حريق عرس الجهراء عام 2009. وأكدت الحكومة على وجود إهمال من قبل أصحاب العقارات، معلنة عن اتخاذ قرارات صارمة لإزالة أي مخالفة بدءاً من يوم الخميس، سواء من قبل صاحب العقار أو من قبل البلدية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هجوم فيلين على معبد في كيرالا يودي بحياة 3 أشخاص ويصيب العشرات .. فيديو
وكالات
توفي ثلاثة أشخاص (امرأتان ورجل) وأصيب حوالي ثلاثين آخرين جراء هجوم مفاجئ لفيلين على حشود في معبد بولاية كيرالا الهندية، أثناء مهرجان ديني.
ووفقًا للتقارير، كان سبب الهجوم ناتجًا عن الضجيج الناتج عن الألعاب النارية، مما أثار غضب الفيلين ودفعهما للاعتداء على الحاضرين.
ووقع الهجوم في معبد بمنطقة كيرالا، وهي ولاية تشتهر باستخدام الفيلة في المهرجانات الدينية والثقافية، وتُعتبر الفيلة جزءًا من التقاليد الهندوسية، حيث تُستخدم في الاحتفالات الرمزية، لكن هذه الفيلة غالبًا ما تكون عرضة للضغوط بسبب الضوضاء والازدحام.
وتعتبر الفيلة هي حيوانات حساسة للغاية تجاه الضوضاء العالية، وخاصة الألعاب النارية، وتسبب الضجيج الناتج عن الألعاب النارية في إجهاد الفيلين واستثارتهما، مما أدى إلى هجومهما العنيف على الحشود في المهرجان.
وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو ثلاثين آخرين، مما أحدث صدمة كبيرة في المنطقة، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة.
وبعد الحادث، قررت إدارة الغابات في ولاية كيرالا فتح تحقيق شامل لمعرفة أسباب الحادث، كما تم إيقاف الأنشطة في مركز السفاري حيث وقع الهجوم لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/pp.mp4