الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر.. سكان غزة يواجهون جوعا كارثيا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
حذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من مجاعة كارثية في قطاع غزة.
وقال غيبريسوس، إن نسبة كبيرة من سكان غزة يواجهون جوعا كارثيا وظروفا شبيهة بالمجاعة، مبينا أن سوء التغذية في القطاع قتل 32 شخصا، بينهم 28 طفلاً دون سن الخامسة.
وأوضح أنه على الرغم من التقارير التي تشير إلى زيادة تسليم الأغذية، فإنه لا يوجد حاليا أي دليل على أن أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها يتلقون ما يكفي من الغذاء من حيث الكمية والنوعية.
وأشار إلى تشخيص وعلاج أكثر من 8 آلاف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، بمن في ذلك 1600 طفل يعانون سوء التغذية المزمن.
وتابع غيبريسوس، "مع ذلك، ونظراً لانعدام الأمن وصعوبة الوصول، لا يمكن تشغيل سوى مركزين فقط لتحقيق الاستقرار للمرضى الذين يعانون من سوء التغذية الحاد".
ولفت المسؤول الأممي إلى أن عدم قدرة المنظمة على تقديم الخدمات الصحية بأمان، إلى جانب نقص المياه النظيفة والصرف الصحي، يزيدان بشكل كبير من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وأن 32 حالة وفاة تم ربطها بسوء التغذية، بما في ذلك 28 حالة وفاة بين الأطفال دون سن الخامسة.
وعن الضفة الغربية قال غيبريسوس، إنها تشهد أيضا أزمة صحية متصاعدة، مبينا أن الهجمات على مرافق الرعاية الصحية والقيود المفروضة على حركة الأشخاص، تؤدي إلى إعاقة الوصول إلى الخدمات الصحية.
والثلاثاء، قال الاتحاد الأوروبي إن أكثر من 2000 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية وبضائع تجارية عالقة على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.
وأوضحت المديرية العامة للاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية في منشور على منصة “إكس”، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة لا تزال تحول دون فتح معبر رفح.
وبينت أن أكثر من 2000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والبضائع التجارية تنتظر في مصر، وجاهزة لدخول غزة.
كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى إيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وآمن ودون عوائق.
وسبق أن أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة انخفاض وعدم كفاية عدد شاحنات المساعدات الداخلة إلى قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي: “نؤكد ضعف جهود إغاثة شعبنا، وبقاءها دون الحد الأدنى المطلوب أمام الكارثة الإنسانية التي تعصف به”.
وأشار إلى أن ما دخل من شاحنات لمحافظتي غزة والشمال خلال الأسبوع الماضي من نقطة غرب بيت لاهيا هو ٢٢٤ شاحنة فقط، غالبيتها محملة بالطحين ومستلزمات الإنتاج للمخابز الخمسة العاملة تحت إشراف برنامج الغذاء العالمي.
وشدد على أن أعداد الشاحنات الداخلة هذا الأسبوع انخفضت عن الأسبوع الماضي بنسبة 12 بالمئة,
كما كشف المكتب أن الاحتلال يعمد إلى خداع الرأي العام العالمي، عبر الحديث عن إدخال شاحنات لا تحمل سوى الطحين فقط، ويتعمد تقليل حمولتها لزيادة عددها، ورغم ذلك لا يزيد عددها في اليوم الواحد على 35 شاحنة، يفترض بها أن توفر المصدر الوحيد للغذاء والدواء لأكثر من 700 ألف محاصر شمالي القطاع.
وطالب المكتب الإعلامي بانسحاب قوات الاحتلال من معبر رفح، مبينا أن المعابر البرية هي الأكثر جدوى وفاعلية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، والحد من أزمة الأمن الغذائي، ومنع المجاعة التي تتهدد كافة مناطق القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصحة العالمية غزة الاحتلال المجاعة غزة الاحتلال الصحة العالمية المجاعة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سوء التغذیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من ستة آلاف إصابة بالكوليرا في اليمن
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن أكثر من 6 آلاف حالات إصابة بالكوليرا في اليمن، أربع منها وفيات مرتبطة بها في اليمن خلال يناير الماضي.
وقالت المنظمة في تقرير حديث لها، إنها رصدت 6110 حالة إصابة بالكوليرا، وهذه الحصيلة تمثل انخفاضًا بنسبة 42% في الحالات وانخفاضًا بنسبة 75% في الوفيات مقارنة بديسمبر الماضي.
وأكد التقرير أن عمران والحديدة وحجة تعز تصدرت قائمة المحافظات في عدد حالات الكوليرا تليها ذمار وإب.
يأتي ذلك فيما أفادت مصادر عاملة في القطاع الصحي الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي بتفشي موجة جديدة من الأوبئة في مقدمها "البلهارسيا" و"العمى النهري".
وبحسب ما نقلته الشرق الأوسط عن مصادر فإن التقارير تفيد بتسجيل نحو 30 ألف إصابة جديدة بمرض "البلهارسيا" و18 ألف إصابة بـ "العمى النهري" خلال العشرة الأسابيع الماضية، في 6 مدن خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي هي: ريف صنعاء، وإب، والمحويت، وريمة، والحديدة، وتعز.
ووفقاً للمصادر تعرضت عدد من الحالات للوفاة جراء الإصابة بتلك الأمراض، نتيجة عدم تلقيها الرعاية الطبية اللازمة بفعل تدهور القطاع الصحي، وتوقف حملات مكافحة الأمراض المعدية في أغلب مناطق قبضة الحوثيين.
وحذَّر عاملون صحيون من كارثة صحية يواجهها السكان في المناطق التي تحت سيطرة مليشيا الحوثي، في ظل استمرار منع الجماعة اللقاحات وحملات المكافحة، بالإضافة إلى الفساد والنهب المنظم في معظم المرافق الصحية.