قتلى وجرحى ومفقودون وسط قصف إسرائيلي مكثف لمختلف مناطق قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
غزة – كثف الجيش الإسرائيلي قصفه على مختلف مناطق قطاع غزة منذ ساعات صباح الأربعاء، مخلفا عددا من القتلى والجرحى والمفقودين تحت الأنقاض، وفق ما أفاد مراسل RT.
وكشف المراسل أبرز الأحداث خلال الساعات الماضية حتى اللحظة في القطاع غزة، ففي مدينة غزة وشمالها، سقطت عدة قذائف مدفعية شرق مخيم جباليا وشرق بيت حانون شمال القطاع.
ووقع عدد من القتلى والجرحى جراء استهداف منزل في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وفقد 6 أشخاص جراء استهداف منزل في شارع أبو العظام في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
واستهدف قصف مدفعي شرقي وجنوبي مدينة غزة، وتقدم عدد من آليات الجيش الإسرائيلي إلى محيط مفترق الكويت وشارع السكة جنوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، تحت غطاء مدفعي وناري مكثف.
واستهدفت القوات الإسرائيلية محيط مسجد الأبرار بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وفي المحافظة الوسطى، استهدف قصف مدفعي شمال وشرق مخيم البريج وشمالي مخيم النصيرات وشمال شرق وجنوب شرق مخيم المغازي وشرق دير البلح وسط القطاع، بالتزامن مع إطلاق نار من الآليات.
كما أطلق الطيران المروحي الإسرائيلي، نيرانه شمال مخيم النصيرات وشرق مخيم البريج وسط القطاع.
وفارق الشاب محمد ابراهيم درويش، الحياة متأثرا بإصابته في استهداف مدرسة وكالة الغوث في مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما فارقت الحياة الشابة شيرين عبدالكريم الغصين، ابنة المختار أبو رفيق الغصين، متأثرة بإصابتها في أحداث مجزرة مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي جنوب القطاع، استهدفت المدفعية الإسرائيلية شرق حي المعمور وشرق بلدة القرارة شرقي مدينة خان يونس.
واستهدفت غارات مكثفة وسط مدينة رفح، كما استهدف الجيش الإسرائيلي عدة منازل بـ3 صواريخ بحي البرازيل جنوب رفح.
ووقعت انفجارات عنيفة وقصف مدفعي إسرائيلي محيط خربة العدس ومنطقة مصبح ومخيم يبنا والشابورة والبرازيل وحي قشطة ومنطقة البلد و تل زعرب ودوار زعرب في رفح، بالتزامن مع سماع أصوات إطلاق نار من وسط المدينة.
وقتل طفل وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء استهداف منزل في حي ميراج بين خان يونس ورفح من الجهة الشرقية.
كما أطلق الطيران المروحي الإسرائيلي نيرانه باتجاه وسط مدينة رفح، واستهدفت المدفعية الإسرائيلية محيط دوار المشروع شرق المدينة.
وتمركزت وتواجدت آليات الجيش الإسرائيلي، في حي السلام والشوكة ومحيط المعبر في المناطق الشرقية لمدينة رفح وحي البرازيل وحي قشطة ومخيم يبنا والشابورة والبلد ومحيط تل زعرب غرب رفح.
وأشار مراسلنا إلى أن “مناطق رفح خطيرة جدا والعملية الإسرائيلية لم تنته بعد، وطائرات الكواد كابتر والاستطلاع وقناصة الجيش الإسرائيلي تستهدف كل من تراه”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مخیم النصیرات وسط القطاع مدینة غزة شرق مخیم جنوب شرق
إقرأ أيضاً:
بالصور والفيديو..قتلى وجرحى في تدافع خلال مهرجان ديني بالهند
أدى تدافع خلال مهرجان ديني في الهند يعد الأكبر في العالم، إلى مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة آخرين، وفق ما أفاد أحد الأطباء من مهرجان "كومبه ميلا" الهندوسي لوكالة فرانس برس الأربعاء.
وغالبا ما تتحول التجمعات الدينية في الهند إلى مسرح لحوادث مميتة بسبب سوء إدارة الحشود الهائلة.
ومهرجان "كومبه ميلا" الذي يستمر ستة أسابيع هو أكبر حدث في التقويم الهندوسي والعالم، ويُنظَّم مرة كل 12 عاما بين 13 يناير و26 فبراير.
ومن المتوقع أن يحضر هذه المرة نحو 400 مليون شخص يتوجهون على دفعات للاغتسال في مياه منطقة سانغام، حيث يلتقى نهر الغانغ في الهند مع نهر يامونا.
ويعتقد الهندوس أن الغطس في النهر المقدس يطهر أرواحهم ويحررهم من دورة الميلاد والموت.
وقال الطبيب الذي طلب عدم كشف هويته لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام "لقي 15 شخصا على الأقل مصرعهم حتى الآن، ويتلقى آخرون العلاج".
وشوهدت فرق الإنقاذ وهي تعمل على نقل المصابين بعيدا عن موقع الحادث.
وأفاد مسؤول الحكومة المحلية أكانكشا رانا لوكالة أنباء "برس تراست أوف إنديا" بأن التدافع بدأ بعد "تحطم" الحواجز التي تستخدم لتنظيم الحشود.
وفي حديث لفرانس برس قال مالتي باندي الذي جاء إلى المهرجان إنه كان في طريقه للاغتسال في النهر عبر طريق للمشاة مزود بحواجز عندما بدأ التدافع.
وأضاف "فجأة بدأ حشد بالدفع حيث تعرض عدد كبير من الناس للسحق".
ويعود أصل مهرجان "كومبه ميلا" إلى أسطورة هندوسية عن معركة بين الآلهة والشياطين للسيطرة على إبريق يحتوي على رحيق الخلود.
ولجأ منظمو مهرجان هذا العام إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لاحصاء الحضور وتركيب شبكة من 300 كاميرا مراقبة إضافة إلى أسطول من الطائرات المسيرة لضمان سلامة المشاركين.
وشهد "كومبه ميلا" تدافعا عام 1954 أدى إلى دهس أو غرق أكثر من 400 شخص في يوم واحد.
وخلال نسخته عام 2013، شهد المهرجان مصرع 36 شخصا خلال تدافع في محطة براياغراج.