متابعات – تاق برس- أعلنت الشرطة، عن إبادة قوات حماية الحياة البرية، نحو 120 كلبًا ضالًا بولاية الخرطوم، في إطار حملة القضاء على الكلاب المسعورة والتخلص من اثار الحرب.
وقال اللواء شرطة عادل محمد عبد الله مساعد المدير العام للموارد الاحيائية، إن حصيلة اليوم الأول اسفرت عن إبادة (48) كلب مسعور وفي يومها الثاني (46) فيما كانت حصيلة اليوم الثالث (26) كلبا والتخلص منها بطريقة أمنة وعلمية.
وأشار عادل بحسب المكتب الصحفي للشرطة، إلى أن الحملة انطلقت مطلع الأسبوع الجاري وشملت المناطق التي قيدت بصددها بلاغات بمحلية امدرمان باصابات تعدي بواسطة الكلاب المسعورة في مناطق الثورة الحارة (59) شمال، والثورة (39) ومناطق أخرى من محلية امدرمان.
وأشار إلى ان الحملة استهدفت محليتي “امدرمان وكرري” وتستمر لمدة (10) أيام كمرحلة أولى على أن تشمل باقي محليات الولاية متى ما تحسنت الظروف والحالة الأمنية.
وقال إن الحملة حققت أهدافها المرجوة في نشر الوعي وسط المواطنين في كيفية الوقاية من الإصابة بداء السعر والامراض وطريقة التعامل مع المصابين جراء هجمات الكلاب المسعورة.
إبادة كلاب في الخرطومالحربالشرطةالمصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
عين علي الحربعين علي الحرب: هل حرب السودان، علامة لآخر الزمان؟! (2)
الجميل الفاضل
المهم، فقد فتحت الحروب الثلاث، حرب غزة، وحرب أوكرانيا، وحرب السودان، بابا واسعا لتأويلات شتى، جاءت من أكثر من مصدر، لإشارات وردت في الكتب المقدسة، وفي نصوص غامضة أخرى من بينھا نبوءة غريبة وعرة اللغة والبيان، أوردها موقع إليكتروني شهير قبل سنوات، بالإشارة إلى مخطوط غامض، زعم أحد الباحثين أنه قد عَثُر علي نسخةٍ أصلية منه بجامعة خليجية – لم يسمها -، صنف المخطوط باعتباره رسالة في “علم الجفر”، تضمن إشارات ونبوءات مطلسمة، تم نشرها تحت عنوان: “قُمْ يا صاحب الخرطوم، وأفَصِل بين الظالمِ والمظلوم”.
يقول نص المخطوط المجهول:“فرحت الأصحاب بقدوم المُهاب، و”بأتي” للموصول والفعل يتحول، بحكمٍ جديد في أرضِ الصعيد، بالحربِ الشديد وتمزيقِ الأبدان، في قتلِ ملك السودان، قُم يا “صحب” الخرطوم، وفَرِق بين الظالمِ والمظلوم، وحَارِب بالأسحار، وأقتُلِ الكُفار، فأنت السفاك، ووزيرك الهتاك، قد يقتلك بآن، ويرح منك الأوطان – في المخطوط – ويرحل منك الأوطان، ويُعّمر بك الأكفان، ويأتي الجنود بعساكر القيود، وكتائب الجنود، سبحان الملك الودود، الزرع صاف، في قتل القاف، وقدوم الأغراب في مل الغراب، ويناقش أرباب الأقلامِ بالنقضِ والإبرام، عزلٌ وتوليةٌ، وإخراجٌ وإدخالٌ، وحلٌ وربطٌ، وعلى يدهِ فتحُ باب الخاءِ فتدبر، ثم قال آخر. وأما عام فرد الشين، ففي غاية ورود الجبل الأصفر وقيام قطان الجبال ونزولهم على المرج، فيالها من متعبة أعظمها في العموم والحضور، حتى يشاع خبرها في الأقطار، ويفرح بقيامها الأشرار، وأصل قيامها حرف غين وحرف ح”.
لكن تبقى حقيقة أن الله عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو، ويعلم ما في البر والبحر، وما تسقط من ورقة إلا يعلمها، ولا حبة في ظلمات الأرض، ولا رطب ولا يابس، إلا في كتاب مبين.
إذ لا يحيط البشر بشيء من علمه إلا بما شاء هو -سبحانه وتعالى- في النهاية.
نواصل..
الوسومالجميل الفاضل