مجلس النواب الأمريكي يقر قانونا يمنع البنتاغون من تخصيص أي أموال لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
صوت مجلس النواب الأمريكي على تأييد قرار يمنع إدارة الرئيس جو بايدن من تمويل إعادة إعمار غزة، وفقا لموقع "إنترسيبت" الأمريكي.
وقدم هذا القرار من قبل عدد من النواب الجمهوريين وعلى رأسهم بريان ماست، عن ولاية فلوريدا، والنائبة كلوديا تيني من نيويورك، واإيلي كرين من أريزونا، حيث تبنوا تعديلا على قانون لتفويض ميزانية الدفاع السنوية) لعام 2025.
وعارض الديمقراطيون التعديل الذي تم إقراره بتصويت صوتي بسيط.
وقال ماست في قاعة مجلس النواب قبل التصويت، “إنهم في حالة حرب مطلقة مع أحد أفضل وأفضل حليف لنا في أي مكان في جميع أنحاء العالم” وفقا للموقع.
وأضاف ماست الذي كان متطوعا سابقا في جيش الاحتلال الإسرائيلي والمعروف بتصريحاته المعادية للفلسطينيين "أنه من غير المنطقي اقتراح إعادة بناء المكان الذي دمرته القنابل الإسرائيلية والأمريكية لمدة ثمانية أشهر".
وقد أرسلت الولايات المتحدة 12.5 مليار دولار إلى دولة الاحتلال هذا العام فقط، مع إضافة 3.8 مليار دولار سنويا إلى 8.7 مليار دولار أخرى تمت الموافقة عليها في نيسان/ أبريل الماضي.
وأشار الموقع الأمريكي، إلى أن البند الخاص بإعادة الإعمار هو مجرد واحد من التعديلات العديدة التي تركز على غزة والتي أدخلها الجمهوريون والديمقراطيون المعتدلون على ميزانية الدفاع التي يجب إقرارها. ومن المرجح أن تواجه بعض المقترحات، مثل مقترح إعادة الإعمار، المزيد من المقاومة في مجلس الشيوخ.
ونقل الموقع عن محمد خضر، مدير السياسات في الحملة الأمريكية للعمل من أجل الحقوق الفلسطينية قوله، “إن قيام مجلس النواب بإدخال تعديلات مناهضة للفلسطينيين على التشريعات في هذه المرحلة يؤكد مجددا أن الكثيرين في الكونغرس لا يقدرون حياة ناخبيهم الفلسطينيين”.
وأضاف، “أن منع الأموال لإعادة بناء غزة مع توفير أموال دافعي الضرائب والأسلحة والمعلومات الاستخبارية لتدمير غزة والمجتمع الفلسطيني يؤكد من جديد أن المشرعين يعتزمون أن تكون الولايات المتحدة مشاركًا نشطًا في الفظائع التي ترتكبها إسرائيل”.
وقدم ثلاثة من الجمهوريين في ولاية تكساس تعديلاً لحظر استخدام أموال وزارة الدفاع في تشغيل طائرات لنقل اللاجئين الفلسطينيين إلى الولايات المتحدة. وطلب الديمقراطيون إجراء تصويت مسجل لهذا الإجراء، بحسب الموقع.
وقدمت الولايات المتحدة دعما مطلقا للاحتلال خلال عدوانه على غزة، حيث تواصل الطائرات العسكرية الأمريكية بمد الاحتلال بالأسلحة والقذائف فضلا عن تقارير تتحدث مشاركة قوات أمريكية خاصة في العمليات على الأرض.
ونشرت وزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء، حصيلة جديدة لأعداد الشهداء في قطاع غزة، كاشفة عن ارتكاب الاحتلال ثلاث مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية، راح ضحيتها 38 فلسطينيا وأصيب أكثر من 100 آخرين.
وقالت الوزارة في تقريرها اليوم، إن حصيلة الشهداء في قطاع غزة بلغت 37 ألفا و202 منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فيما وصل عدد الجرحى إلى 84 ألفا و932 أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال الولايات المتحدة الولايات المتحدة غزة الاحتلال تمويل الاعمار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
حماس تدين استخدام الولايات المتحدة للفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم، استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لإجهاض مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقالت الحركة في بيان رسمي: "إن الولايات المتحدة تثبت مجددًا أنها شريك مباشر في العدوان على شعبنا ومسؤولة عن حرب الإبادة المستمرة ضد أهلنا في غزة".
اعتبرت حماس أن الفيتو الأمريكي يؤكد الانحياز الكامل للاحتلال الإسرائيلي، ووصفت القرار بأنه "جزء من السياسة العدوانية التي تدعم جرائم الاحتلال ضد المدنيين العزل" وأضاف البيان أن هذا الموقف الأمريكي "يقوض الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي ويضاعف من معاناة الشعب الفلسطيني".
ويأتي بيان حماس بعد ساعات من استخدام الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع قرار قدمه الأعضاء المنتخبون في مجلس الأمن الدولي تضمن المشروع مطالبات بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، إلى جانب تأكيد ضرورة الإفراج عن جميع الرهائن بشكل عاجل وغير مشروط.
كان مشروع القرار قد دعا الأطراف المتصارعة إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وشدد على أهمية تحسين الوضع الإنساني في غزة، بما في ذلك تمكين المدنيين الفلسطينيين من الوصول إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية كما رفض المشروع أي أعمال تهدف إلى تجويع المدنيين الفلسطينيين أو استهداف المنشآت المدنية.
واختتمت حماس بيانها بالتأكيد على أن "الفيتو الأمريكي لن يثني شعبنا عن مواصلة صموده ومقاومته، ولن يعفي الاحتلال من مسؤوليته عن الجرائم المستمرة". ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان على غزة وإنقاذ السكان المدنيين من الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، واستمرار الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وسط دعوات متكررة من أطراف دولية لوقف إطلاق النار وضمان حماية المدنيين.
نعيم قاسم: المقاومة هي الخيار الوحيد لاجبار الاحتلال الإسرائيلي على الخروج
أكد الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، أن المقاومة هي السبيل الوحيد للتصدي للاحتلال الإسرائيلي وإجباره على الخروج من الأراضي المحتلة، مشددًا على أن الشعب اللبناني أمام خيارين: "إما القتال أو الاستسلام"، معتبرًا أن الاستسلام ليس خيارًا مطروحًا.
قال قاسم في تصريحاته: "الاحتلال الإسرائيلي لن يخرج ولن يهزم إلا بالمقاومة"، وأكد أن حزب الله ملتزم بالوقوف في مواجهة أي محاولات لفرض شروط إسرائيلية على لبنان، مشددًا على أن إرادة الشعب والمقاومة أقوى من أي محاولات لترهيب لبنان أو النيل من سيادته.
وأشار قاسم إلى أن حزب الله يسعى للعمل مع جميع الأطراف الوطنية، بما في ذلك الدولة اللبنانية والقوى الشريفة والدول الداعمة للبنان، من أجل تعزيز استقرار البلاد ومواجهة التحديات، وأكد: "سنبني معًا بالتعاون مع الدولة وكل الشرفاء والدول والقوى، وسنقدّم مساهمتنا لانتخاب رئيس الجمهورية".
وفيما يتعلق بالشأن الداخلي، شدد قاسم على أن خطوات حزب الله السياسية ستظل تحت سقف اتفاق الطائف، مضيفًا: "سنكون حاضرين في الميدان السياسي بقوتنا التمثيلية والشعبية وحضورنا الوازن لمصلحة الوطن لنبني ونحمي في آن معًا".
واختتم قاسم حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل لا يمكنها هزيمة لبنان أو فرض شروطها عليه، مؤكدًا أن المقاومة ستبقى صامدة حتى تحقيق أهدافها الوطنية.
تأتي تصريحات نعيم قاسم في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والضغوط السياسية، حيث يؤكد حزب الله تمسكه بالمقاومة كخيار استراتيجي لحماية لبنان واستعادة حقوقه.