الجيش الأمريكي يؤكد إصابة السفينة "توتور" بزورق حوثي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت القيادة المركزية الأمريكية، إن زورقا مسيرا أطلقه الحوثيون أصاب السفينة توتور في البحر الأحمر، مضيفة أن الزورق المسير تسبب في أضرار بغرفة المحرك، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
وأوضحت القيادة الأربعاء، أن تم تدمير 3 منصات إطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن ونظاما جويا مسيرا تم إطلاقه من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين.
وكان الحوثيون اليمنيون قد تبنوا في وقت سابق الأربعاء هجوما استهدف سفينة تجارية في البحر الأحمر، في أحدث حلقة من مسلسل الهجمات التي يشنّونها على حركة الملاحة البحرية "تضامنا" مع الفلسطينيين في قطاع غزة، وفقا لفرانس برس.
وقال الحوثيون في بيان إنّهم نفّذوا "عملية عسكرية نوعية استهدفتْ السفينة TUTOR في البحر الأحمر وذلكَ بزورقٍ مسيّرٍ وعددٍ منَ الطائرات المسيّرة والصواريخ البالستية".
وأضاف البيان أنّ "العملية أدّت إلى إصابة السفينة إصابة بالغة وهي معرضةٌ للغرق".
وبحسب البيان، فإن "استهدافُ السفينةَ تمّ لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئِ" إسرائيل.
وأتى بيان الحوثيين بعيد إعلان وكالتين بريطانيتين للأمن البحري أنّ السفينة التجارية أصيبت بعد تعرّضها لهجوم في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن.
وقالت شركة إمبري إنّ السفينة أُصيبت على بعد حوالي 68 ميلًا بحريًا (حوالي 126 كيلومترا) جنوب غرب ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون.
واعتبرت الشركة في بيان أنّ "السفينة تتوافق مع مواصفات الأهداف (المعلن عنها) من قبل الحوثيين"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وفي وقت لاحق، أفادت وكالة "يو كاي أم تي أو" البريطانية بأن "زورقًا صغيرًا اصطدم بمؤخر السفينة"، لافتة الى أنه "أبيض اللون وطوله بين 5 و7 أمتار".
وأشارت إلى أن ربان السفينة "أبلغ عن تسرب المياه إليها، وليست تحت قيادة الطاقم"، وأنه أفاد بأنها "أصيبت للمرة الثانية بقذيفة مجهولة محمولة جوًا"، لافتة إلى أن السلطات العسكرية تقدم لها المساعدة.
ويأتي هذا الهجوم في سياق من الهجمات المتكرّرة التي ينفّذها الحوثيون منذ نوفمبر على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويقول الحوثيون المدعومون من إيران الذين يسيطرون على السلطة في جزء كبير من اليمن، إنّهم ينفّذون هذه الهجمات تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تشنّ إسرائيل حربًا منذ هجوم حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" على أراضيها في السابع من أكتوبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي اصابة السفينة توتور زورق حوثي
إقرأ أيضاً:
هل يسير "الحوثيين" نحو مقصلة الانتحار العسكري والسياسي؟
تستمر ميليشيا "الحوثيين" في تنفيذ ضربات نحو إسرائيل بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة من وقت لآخر، في مغامرة غير محمودة العواقب، ودون أن تتعظ من مصير أقرانها في "المحور الإيراني" الذي تضعضعت أركانه بعد انهيار شبه كامل لكلٍّ من تنظيم "حزب الله" اللبناني وحركة حماس، علاوةً على سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في سوريا.
هذه المعركة غير المتكافئة قد تضع ميليشيا "الحوثيين" المدعومة من النظام الإيراني وحيدةً على طريق مقصلة "الانتحار العسكري" قبل السياسي، وسط ترجيحات لوسائل إعلام إسرائيلية بوجود مخطط إسرائيلي لشنِّ هجوم "أكثر عنفاً مع توسيع رقعة الأهداف" ضدها، فيما يرى محللون أن "مواجهة داخلية" يمكن أن تكون كفيلة بلجم هذه الميليشيا وتحجيمها.
كيف ستكون "قواعد المواجهة" بعد عودة ترامب وتقليم أذرع إيران؟ - موقع 24تتجه أنظار العالم حالياً صوب العاصمة الأمريكية واشنطن، مع اقتراب بدء الولاية الثانية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في يناير (كانون الثاني) من العام المقبل، وسط تكهنات بأن يعاود ترامب ممارسة "سياسة الضغط الأقصى على النظام الإيراني" التي ميّزت ولايته الأولى، لا سيما وأنه أفصح عن ... "التحذير الأخير"ومما يدعم تلك الترجيحات، توجيه السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ما وصفه بـ "التحذير الأخير" لميليشيا "الحوثيين"، مطالباً إياها بوقف هجماتهما على إسرائيل، مؤكداً أن "الحوثيين يغامرون بمواجهة المصير التعيس نفسه الذي تعرضت له حماس وجماعة حزب الله والأسد".
وقبل هذا تحذير بنحو أسبوع، توعَّد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو ميليشيا "الحوثيين" بالتحرّك ضدها "بقوة وتصميم"، مضيفاً في مقطع فيديو نشره مكتبه: "كما تصرفنا بقوة ضد الأذرع المسلحة لمحور الشر الإيراني، سنتحرك ضد الحوثيين بقوة وتصميم وحنكة".
الحوثيون يستهدفون إسرائيل وحاملة طائرات أمريكية - موقع 24أعلنت ميليشيا الحوثي في اليمن،اليوم الجمعة، تنفيذ 4 عمليات عسكرية، ثلاث منها استهدفت إسرائيل، والرابعة استهدفت حاملة طائرات أمريكية، شمال البحر الأحمر. تأثير عكسيوعن الهجمات التي تشنها ميليشيا "الحوثيين" ضد إسرائيل، يرى الباحث في الشأن السياسي علي ناصر، أن "هناك توجيهات للجماعة بالاستمرار في الضغط على الداخل الإسرائيلي واستهداف المواقع الحساسة فيه بالصواريخ والطائرات المسيرة، وبالتالي فإن الطرف الذي يدعم الحوثيين هو الذي يزودهم بالصواريخ والطائرات المسيرة، وهو ما وضع اليمنيين في مرمى ضربات أمريكية وإسرائيلية طالت مرافق اقتصادية أثرت سلباً على الداخل اليمني".
وقال علي ناصر لـ24: "أعتقد أن الحوثيين ربما يشهدون مواجهة داخلية وليس خارجية، خصوصاً بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وقد تكون هناك معارك أو اتفاقات داخلية في اليمن لوقف الضربات الحوثية تجاه إسرائيل، وعلى الرغم من أن الضربات الخارجية لا تزال محتملة، إلا أن زعزعة الوضع الداخلي سيكون العامل الأكبر في إيقاف ضربات الحوثيين تجاه إسرائيل".
بعد اتفاق غزة.. الحوثيون يعلنون عن أهدافهم المقبلة في البحر الأحمر - موقع 24أشار الحوثيون في اليمن إلى أنهم سيقتصرون على استهداف السفن التابعة لإسرائيل فقط في ممر البحر الأحمر، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ما بعد اتفاق غزةومنذ أواخر العام 2023، تشن ميليشيا "الحوثيين" التي تتلقى الدعم من إيران، هجمات محدودة التأثير على المصالح الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن، إلى جانب تنفيذ ضربات نحو الداخل الإسرائيلي أيضاً، ما يضع مصيرها على المحك، خصوصاً بعد نسف أقرانها من أذرع إيران في المنطقة، ما دفع الولايات المتحدة وإسرائيل إلى توجيه عدة ضربات ضد مواقع حوثية في اليمن.
وعقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أعلنت ميليشيا "الحوثيين" أنها هجماتها "ستقتصر على استهداف السفن التابعة لإسرائيل فقط في ممر البحر الأحمر".
ترامب يعيد تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية" - موقع 24وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أمراً تنفيذياً بإعادة تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية أجنبية، وفق بيان للبيت الأبيض. تصنيف الإرهاب مجدداًووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، أمراً تنفيذياً بإعادة تصنيف ميليشيا "الحوثيين" منظمة إرهابية أجنبية، وفق بيان للبيت الأبيض نقلته "رويترز".
وجاء في بيان البيت الأبيض أنه "نتيجة سياسة إدارة بايدن الضعيفة، أطلق الحوثيون النار على السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية عشرات المرات، وشنوا العديد من الهجمات على البنية التحتية المدنية في الدول الشريكة، وهاجموا السفن التجارية العابرة لباب المندب أكثر من 100 مرة".
وتفرض هذه الخطوة عقوبات أشد من تلك التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على الميليشيا المتحالفة مع إيران، وذلك رداً على هجماتها على حركة الشحن التجاري في البحر الأحمر وعلى سفن حربية أمريكية معنية بالدفاع عن هذا الممر المائي الهام.