اقترحت الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب بالولايات المتحدة تعريفاً جديداً لمرض كوفيد طويل الأمد، قائلة إنه قد يساعد المرضى في الحصول على المساعدة التي يحتاجون إليها. ووفقاً للتعريف، يُعرف كوفيد الطويل بأنه "حالة مزمنة تحدث بعد الإصابة بمرض كوفيد-19، وتستمر لمدة 3 أشهر على الأقل".
طلب المسؤولون الفيدراليون من الأكاديميات الوطنية تناول قضية تعريف مرض كوفيد الطويل نظراً لعدم وجود تعريف متفق عليه حتى الآن، مما أدى إلى صعوبات في تشخيص وعلاج الاضطراب.
ويشير التعريف الجديد إلى أن كوفيد الطويل يمكن أن يرتبط بما يصل إلى 200 عرض وحالة مختلفة، متجلياً بطرق متعددة عبر أي جهاز عضوي في جسم الإنسان. ويمكن أن يبدأ المرض بعد الإصابة الأولية مباشرة أو يمكن تأخير ظهوره لأسابيع أو أشهر، وقد يعاني المرضى من أعراض مثل ضيق التنفس، السعال، التعب المستمر، وصعوبة التركيز بين أمور أخرى.
وأشارت اللجنة إلى أن مرضى كوفيد طويل الأمد قد يعانون من حالة طبية واحدة أو أكثر يمكن تشخيصها، وقد تشمل هذه الاضطرابات العقلية مثل الاكتئاب والقلق. علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي كوفيد طويل الأمد إلى تفاقم الحالات الصحية الموجودة أو الظهور كحالة جديدة، مع إمكانية أن تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة، وقد تختفي في غضون أشهر أو تستمر لسنوات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: کوفید طویل الأمد کوفید الطویل
إقرأ أيضاً:
إحياء الذكرى الخامسة لضحايا كوفيد-19 أمام الجدار التذكاري في لندن
اجتمعت عائلات وأصدقاء ضحايا كوفيد-19 في وسط لندن، يوم الأحد لإحياء الذكرى السنوية الخامسة لبدء الجائحة، حيث حصل جدار كوفيد التذكاري الوطني على مكانة دائمة رسميا.
يمتد الجدار على طول الضفة الجنوبية لنهر التايمز، ويحمل على سطحه قلوبا حمراء رسمها ذوو الضحايا خلال فترة الجائحة، مما جعله رمزا خالدا لتخليد ذكرى من فقدوا حياتهم بسبب الفيروس.
كما أقيمت فعاليات تكريمية بالقرب من جسر لامبيث، حيث أدلى عدد من السياسيين المحليين وعمال الخطوط الأمامية بكلمات عززت أهمية هذا الاعتراف الرسمي بضحايا الجائحة، مسلطين الضوء على التأثير العميق الذي خلفته على المجتمع البريطاني.