العثور على جثتين لشاب وفتاة بهما آثار ضرب في مصر
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
خاص
عثرت قوات الأمن المصرية على جثتين لشاب وفتاة مجهولي الهوية، على كورنيش حي المعادي بمدينة القاهرة، وسط كثافة أمنية حول موقع الحادث.
وبالكشف المبدأي تبين أن الفتاة كانت عارية، ويوجد عليهما آثار تعذيب، وكانت المفتاة مكبلة اليدين، ولم يتبين حتى الآن هوية الجثتين، فيما تبين أن أعمارهما بين عامي 14 و15 عام.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وتم نقل الجثتين إلى المستشفى لاستكمال الإجراءات، ومحاولة الوصول لملابسات تلك الواقعة.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
خبير آثار: الفراعنة دونوا قصص حبهم على ورق البردي وجدران المعابد
قال علي أبو دشيش، خبير الآثار المصرية، ومدير مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث ، إن المصريين القدماء كانوا من أوائل الشعوب التي عبرت عن مشاعر الحب قديما، فكثير من قصص الحب دونت على ورق البردي وجدران المقابر والمعابد، إذ كانت الإلهة حتحور رمزا يعبر عن الحب والحنان.
وأضاف فى تصريحات صحفية اليوم، أن الفراعنة كانوا شديدي التميز في اختيار الكلمات والمعاني التي تعبر عن حبهم، موضحا أن أعظم قصص الحب عند الفراعنة هي قصة حب إيزيس وأوزريس، التي تعتبر أشهر قصص الحب الأسطورية عند الفراعنة، قصة عشق إيزيس لزوجها أوزوريس، وجمعت أشلاءه بعد وفاته وبكت عليه، فكانت دموعها نهر النيل.
قصة إخناتون وزوجته نفرتيتيوأشار إلى أن من بين قصص الحب بين الملوك والملكات، الملك إخناتون وزوجته نفرتيتي، بالإضافة إلى قصة حب الملكة نفرتاري، زوجة الملك العظيم رمسيس الثاني، إذ كتب لها على واجهة معبدها في أبو سمبل «أمر جلالة الملك رمسيس الثاني بإقامة هذا المعبد من حجر جميل جيد لزوجته نفرتاري، التي تشرق الشمس من أجلها».
التماثيل المصرية أظهرت كيفية الحبوتابع «من أشهر قصص الحب في العصر القديم أيضًا، قصة حب القزم سنب وزوجته، فبالرغم من أنها بجسد عادي، إلا أنها قبلت الزواج من قزم، ويظهر السعادة من خلال الابتسامة الجميلة على التمثال الموجود بالمتحف المصري لهما، موضحا أن التماثيل المصرية أظهرت كيفية الحب، مثل تمثال أمنحوتب وتي، وتمثال رع حتب ونفرت، وتمثال منكاورع وزوجته، والعديد من التماثيل التي تظهر علاقة الحب والمودة بين الرجل والأنثى في مصر الفرعونية».