المخابرات الأمريكية: مناقشات بين مليشيا الحوثي لتوفير الأسلحة لحركة الشباب الإرهابية في الصومال
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
علمت المخابرات الأمريكية بوجود مناقشات بين مليشيا الحوثي الإرهابية لتوفير الأسلحة لحركة الشباب الصومالية الإرهابية، وهو ما وصفه ثلاثة مسؤولين أمريكيين لشبكة CNN بأنه تطور مثير للقلق يهدد بزيادة زعزعة الاستقرار في منطقة تشهد بالفعل أعمال عنف.
ويبحث المسؤولون الآن عن أدلة على تسليم أسلحة الحوثيين إلى الصومال، ويحاولون معرفة ما إذا كانت إيران، التي تقدم بعض الدعم العسكري والمالي للحوثيين، متورطة في الاتفاق.
وقد حذرت الولايات المتحدة دول المنطقة بشأن هذا التعاون المحتمل في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لمسؤول رفيع في الإدارة، وبدأت الدول الإفريقية أيضًا في طرح الأمر بشكل استباقي مع الولايات المتحدة لإثارة مخاوفها والحصول على مزيد من المعلومات.
وتثير المعلومات الاستخباراتية احتمالاً مثيراً للقلق بأن زواج المصلحة قد يجعل الأمور أسوأ في كل من الصومال والبحر الأحمر وخليج عدن، حيث يشن الحوثيون هجمات منتظمة على السفن التجارية والأصول العسكرية الأمريكية منذ بدء الحرب في غزة.
ومن الممكن أن توفر الصفقة المحتملة تيارًا جديدًا من التمويل للحوثيين، في وقت يقول المسؤولون الأمريكيون إن هناك دلائل على أن الراعي الرئيسي للجماعة، إيران، لديها بعض المخاوف بشأن استراتيجية الهجوم التي تنتهجها الجماعة. وقال المسؤول الرفيع في الإدارة: إن "القدرة على بيع بعض الأسلحة ستجلب لهم الدخل الذي هم في أمس الحاجة إليه".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقتل 41 إرهابياً بغارة في الصومال
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الصومال، أمس، قتل 41 إرهابياً تابعين لميليشيات «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» بمحافظة شبيلي السفلى جنوبي البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا» أن «الجيش الوطني بالتعاون مع القوات الصديقة تمكن عن طريق غارة جوية من استهداف 41 إرهابياً تابعين لميليشيات الخوارج الإرهابية».
وأضافت أن «العملية العسكرية النوعية أسفرت كذلك عن تدمير مركبة تقل مسلحين من التنظيم الإرهابي».
وأوضحت «صونا» أن الجيش الصومالي يواصل ملاحقة فلول الإرهابيين الذين اعتادوا على قتل الأبرياء من المدنيين والسكان المحليين.
وإلى جانب معاركها ضد تنظيم «داعش»، تخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حرباً ضد حركة «الشباب» التي تأسّست مطلع 2004، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.