الجزائر ومسقط تؤكدان على أهمية رص الصف العربي ورفضهما لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، ونظيره العماني، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، على ضرورة رص الصف العربي وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تواجهها المنطقة العربية والقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال البيان المشترك الصادر في ختام أعمال الدورة ال8 للجنة المشتركة الجزائرية-العمانية، أمس الأربعاء، بالجزائر العاصمة.
كما أعربا عن "رفضهما لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني"، وأكدا على "حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وبحث الطرفان، بحسب البيان المشترك، مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية وتداعياتها على السلم والأمن والاستقرار في المنطقة العربية، وشددا على ضرورة رص الصف العربي وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تواجهها المنطقة العربية والقضية الفلسطينية، مجددين إدانتهما "بأشد العبارات واستنكارهما الشديد للاعتداءات البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة".
في السياق ذاته، أعرب وزيرا خارجية البلدين عن ارتياحهما "لمستوى التشاور والتنسيق السياسي بين البلدين على مختلف المستويات وحول جميع القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، متطلعين إلى تعزيز هذا التشاور والتنسيق في المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية من أجل تحقيق مصالحهما المشتركة ومصالح الأمتين العربية والإسلامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: در بن حمد بن حمود البوسعيدي الإقلیمیة والدولیة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. باحث بـ"المصري للدراسات": مصر أنقذت القضية الفلسطينية ومقترح ترامب انتهى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي عاطف، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الدولة المصرية منذ بداية الأزمة في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 وحتى الآن، صممت على رأيها فيما يتعلق بعدم تصفية القضية الفلسطينية وعدم أيضًا تهجير الأشقاء الفلسطينيين سواء من قطاع غزه الى الخارج، أو من الضفة الغربية الى الخارج أيضًا.
وأضاف "عاطف" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن مصر أصرت على هذا الراي ودعمته بشكل مستمر، كما أنها حشدت المجتمع الدولي ودول المنطقة لرفض هذا الموقف، وقد أثمرت هذه الجهود عن نجاح الرؤى المصرية وتطبيقها عمليًا فيما يخص عدم تهجير الأشقاء الفلسطينيين، موضحًا: "اليوم رأينا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلن صراحة بأنه لن يتم إجبار أي مواطن فلسطيني على ترك قطاع غزة أو الضفة الغربية".
وتابع، أن هذه التصريحات الأمريكية جاءت بعد جهود مستمرة من الجانب المصري من قبل الدولة والقيادة المصرية للتأكيد على الرفض التام والكامل لمساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكذلك إسرائيل لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم التاريخية.
وأردف، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مصر أنقذت القضية الفلسطينية، معقبا:" مقترح ترامب انتهى ولن يصبح محل جدل بعد الآن".