الخدمات الطبية بوزارة الداخلية تستعد لموسم الحج
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
البلاد ــ مكة المكرمة
أكملت الخدمات الطبية بوزارة الداخلية استعداداتها لتنفيذ خطتها لحج هذا العام ١٤٤٥هـ، وتقديم خدمات الرعاية الصحية لمنسوبي ومنسوبات وزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة والقطاعات الأمنية المشاركة في مهمة هذا العام.
وترتكز خطة حج هذا العام على تعزيز صحة رجال الأمن وتقديم الخدمات الوقائية والصحية والعلاجية بشكل آمن.
وتضمنت الاستعدادات تجهيز مستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة والعيادات الشاملة التخصصية في مكة المكرمة والمدينة المنورة بطاقتها القصوى، وتهيئة مراكز صحية موسمية؛ يقوم على تشغيلها كوادر طبية وصحية مؤهلة من منسوبي الخدمات الطبية في مختلف التخصصات، فضلًا عن تجهيز وحدات تخصصية شاملة لضربات الشمس وغسيل الكلى، إضافة إلى المناظير والعمليات الجراحة والرعاية التنفسية.
كما تضمنت منظومة العمل تهيئة فرق ميدانية متنقلة للطب الإسعافي مزودة بأحدث التجهيزات الطبية والحقائب الإسعافية، والأطباء، والممرضين، والمسعفين.
كما تم استحداث الكبسولة الصحية، والحقيبة المتنقلة لتقديم الرعاية الصحية عن بعد لرجال الأمن في مواقعهم بيسر وسهولة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أونروا: ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا للبقاء في غزة وتقديم الخدمات لسكانه
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أنها ملتزمة ببذل كل ما في وسعنا للبقاء في قطاع غزة وتقديم الخدمات لسكانه، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مضيفا أنه من المقرر عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني في وقت لاحق من اليوم.
وذكر مكتبه في بيان له أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أُبلغ من جانب فريق التفاوض بأنه تم التوصل إلى اتفاقات للإفراج عن الرهائن ، مضيفا أنه من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني الجمعة للموافقة على الاتفاق.
وفي وقت لاحق ، زعم مكتب رئيس الوزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تراجعت عن التفاهمات وتسعي لخلق أزمة تمنع التسوية في محاولة للابتزاز في اللحظات الأخيرة.
من جانبه رد القيادي في حركة حماس عزت الرشق قائلاً: “حماس ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الوسطاء”.
وتتضمن الهدنة 10 بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.
ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.
الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.
فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.
هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.
يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة.