بعد انتهاء الموسم الكروي في أشهر دوريات كرة القدم، وبعد الختام الأكبر بنهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وبروسيا دورتموند، الذي انتهى بفوز ريال مدريد وتزعمه للقارة العجوز للمرة الخامسة عشرة، لا زال السؤال الدائم..
– كيف لريال مدريد القدرة على التربع الدائم على قمة هرم كرة القدم؟
أتعب هذا السؤال العديد من الفرق والمدربين والمحللين، والإجابة الموحدة هي أنه ريال مدريد.
بل إن الأمر وصل إلى إيجاد مصطلح خاص لتخفيف حدة التفكير لدى جمهور كرة القدم، وهذا المصطلح هو شخصية البطل.
ريال مدريد ، النادي الأعظم على مدار تاريخ كرة القدم، تحدث من تحدث، وشكك من شكك؛ فالتاريخ لا يكذب، والإنجازات برهان القول.
36 بطولة للدوري الإسباني، و15 لقباً للبطولة الأقوى بالنسبة للأندية على مستوى العالم، ولا زلنا نجد من يهرج ويقلل من هذا النادي العظيم.
ريال مدريد، الذي تأسس في العام 1902، ومن خلال هذا التاريخ ستكتشف أنه ليس النادي الأقدم في إسبانيا، فأقدم الأندية الأسبانية تأسس في عام 1889، أي قبل عشر سنوات من تأسيس برشلونة الخصم الأزلي لريال مدريد، الذي تأسس في العام 1899، وما يهم في الأمر عزيزي القارئ أنك ستكتشف وجود نواد محلية أقدم من ريال مدريد، ولم تحقق ما حققه، وعلى رأسها برشلونة، الذي يحمل في جعبته 27 دوريًا فقط.
أما على مستوى الأوروبي، فلا يخفى عليك عزيزي القارئ أن ريال مدريد يتربع وحيداً في المركز الأول؛ بحكم حصوله على 15 لقبًا، والمركز الثاني لنادي ميلان الإيطالي بسبعة ألقاب، ومجرد أن تتذكر أن الفرق بين الأول والثاني هو 8 ألقاب، ستهدأ قليلاً وتعرف جيداً مدى سطوة ريال مدريد على القارة العجوز.
رسالة أخيرة نختتم بها، وهي خاصة بالمشجع البرشلوني المحترم .. في لقاء مع الإعلامي الشهير أيمن جادة، سُئل عن المقارنة بين ريال مدريد وبرشلونة فرد قائلاً: ريال مدريد ناد ومؤسسة متكاملة، بينما برشلونة مجرد فريق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محمد البكري ریال مدرید کرة القدم
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يسحق ليجانيس و يضيق الخناق على برشلونة
بغداد اليوم- متابعة
حقق ريال مدريد الانتصار بنتيجة (3-0) خلال مواجهة ليجانيس، مساء اليوم الأحد، (24 تشرين الثاني 2024)، ضمن منافسات الجولة 14 من الليجا.
وسجل ثلاثية ريال مدريد في المباراة، مبابي وفالفيردي وبيلينجهام في الدقائق (43، 66، و85).
وبهذا الانتصار يرفع ريال مدريد رصيده إلى 30 نقطة في وصافة جدول ترتيب الليجا وبفارق 4 نقاط عن المتصدر برشلونة (مع العلم أنه لعب مباراة أقل).
بينما تجمد رصيد ليجانيس عند 14 نقطة في المركز ال14.
بدأت المباراة، بضغط من الضيوف، إذ صوب مبابي مهاجم ريال مدريد كرة قوية وصلت بين أحضان الحارس دميتروفيتش في الدقيقة 4.
وسجل مبابي هدف التقدم في الدقيقة 9، لكن حكم المباراة ألغاه بداعي التسلل حين استلم الكرة من فينيسيوس جونيور.
وطالب منير الحدادي لاعب ليجانيس بالحصول على ركلة جزاء، بعد دفعة من فيدي فالفيردي له في منطقة الجزاء بالدقيقة 17.
وصوب خافي هيرنانديز كرة مرت أعلى العارضة الأفقية لمرمى ريال مدريد في الدقيقة 31.
وطالب فينيسيوس جونيور بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 34، بعد التحام مع ألتيميرا، لكن الحكم أشار لاستكمال اللعب.
ونجح كيليان مبابي في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 43، إذ استغل بيلينجهام خطأ من دفاع ليجانيس وقطع الكرة التي وصلت لفينيسيوس الذي انطلق ومرر نحو مبابي الذي وضعها بسهولة في الشباك.
وانتهى الشوط الأول بتقدم ريال مدريد بهدف دون رد.
ومع بداية الشوط الثاني، تألق كورتوا في التصدي لتسديدة من ميجيل دي لا فوينتي من داخل منطقة الجزاء، في الدقيقة 47.
وطالب بيلينجهام بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 61، بعد دفعة من ناستاسيك، وطلب منه الحكم النهوض واستكمال اللعب.
وأضاف فيدي فالفيردي الهدف الثاني لريال مدريد في الدقيقة 66، فمن ركلة حرة غير مباشرة مرر سيبايوس الكرة وثبتها جولر لفالفيردي الذي سدد بكل قوته في الشباك.
وحرم دميتروفيتش حارس ليجانيس، أردا جولر من إضافة الهدف الثالث، بتصدي مميز لتسديدة الشاب التركي في الدقيقة 73.
وأضاف بيلينجهام الهدف الثالث في الدقيقة 86، إذ صوب إبراهيم دياز كرة ارتطمت بأحد المدافعين قبل أن تصطدم بالعارضة الأفقية وارتدت إلى بيلينجهام الذي ارتقى وسدد بالرأس في الشباك، ليؤمن النقاط الثلاث للملكي.