علاقات جنسية مع موظفاته.. تقرير يفضح رجل الأعمال إيلون ماسك
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن علاقات غرامية متعددة لمالك شركة "سبيس إكس" إيلون ماسك أبرزها مع متدربة سابقة في الشركة، قام بتعيينها لاحقاً في فريقه التنفيذي.
وزعمت إحدى النساء وهي مضيفة طيران في الشركة أنه في عام 2016 عرض ماسك شراء حصان لها مقابل إقامة علاقة غرامية.
وقالت إحدى النساء: "التقيت ماسك قبل سنوات أثناء فترة تدريبي عندما كنت لا أزال في الكلية"، وأضافت أنها اتصلت به لتطرح أفكارا من شأنها تحسين شركة "سبيس إكس". وأخبرت المرأة أصدقاءها أن تواصلها أدى إلى علاقة جنسية مع ماسك في النهاية.
وبحسب الصحيفة، التقت المرأة ماسك في أوائل عام 2010 خلال فترة تدريبها الصيفي في شركة "سبيس إكس" وبعد مرور عام رتب الرئيس التنفيذي للشركة لمقابلة المرأة في منتجع في صقلية، حيث كان يحضر مؤتمرا.
وقالت المرأة في إحدى الإفادات الخطية إنه بعد أن قطعت علاقتها مع ماسك ظلا صديقين لكن في عام 2017، اتصل ماسك شخصيا بها بشأن وظيفة بدوام كامل في الشركة. وانتقلت المرأة من نيويورك إلى لوس أنجلوس لتصبح موظفة في فريق ماسك التنفيذي.
وقال موظفون سابقون إنها على الرغم من كونها مهندسة موهوبة، فإنهم وجدوا أن من الغريب أن يُمنح شخص مبتدئ مثل هذا الدور الرفيع المستوى بالقرب من رئيسه.
وقالت في إحدى الإفادات الخطية إنها تعتقد أنها كانت واحدة من بين العديد من المرشحين لهذا الدور. وبعد وصولها إلى كاليفورنيا، دعاها ماسك لتناول مشروب، وجاء إليها ولمس صدرها، كما قال أصدقاؤها إنها أخبرتهم بذلك في ذلك الوقت.
وقالت المرأة إن ماسك حاول إحياء علاقتهما من جديد، التي بدأت قبل تعيينها في الشركة، إلا أنها رفضت هذا العرض. ولفتت المرأة إلى أنه لم يكن هناك أي علاقة جنسية مع ماسك في أي وقت في أثناء عملها في "سبيس إكس" من عام 2017 إلى عام 2019.
وظهرت إحدى حوادث التحرش الجنسي المزعومة تجاه ماسك علنا في تقرير صدر عام 2022 بواسطة Business Insider حول المضيفة التي أخبرت "سبيس إكس" أن ماسك كشف عن نفسه لها وطلب منها ممارسة الجنس. زعمت المرأة، التي عملت بموجب عقد مع الشركة، أن ماسك تعرى أمامها وعرض عليها حصانا مقابل ممارسة الجنس أثناء قيامها بتدليكه خلال الرحلة، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر. كما زعمت أن شركة "سبيس إكس" خفضت نوبات عملها بعد أن رفضت محاولاته. ووافقت الشركة على دفع مبلغ 250 ألف دولار لها. ووصف ماسك ادعاءات المضيفة بأنها "غير صحيحة على الإطلاق".
وفي صيف عام 2013، زعمت امرأة أن ماسك طلب منها في مناسبات عدة إنجاب أطفال له، وفقا لأشخاص مطلعين على هذه الادعاءات. لكن المرأة التي تعمل في الشركة رفضت العرض وواصلت العمل، رغم أن علاقتهما تدهورت. وإلى جانب مزاعم "الإنجاب"، حرم ماسك المرأة من زيادة في الراتب واشتكى من أدائها. فتلقت المرأة حزمة خروج من النقد والأسهم تقدر قيمتها بأكثر من مليون دولار.
وفي خريف عام 2014، بدأ ماسك علاقة جنسية مع امرأة جديدة، كانت تعمل لصالحه. وكان ماسك لا يزال متزوجا بـ "رايلي". وفي أواخر خريف عام 2014، بناء على طلب ماسك، اقترب من المرأة الجالسة على مكتبها وسألها عما إذا كانت تريد تناول مشروب والتحدث في قصره في بيل إير، مقر إقامته الرئيسي في لوس أنجلوس.
وأصبح ماسك وهذه المرأة قريبين من الناحية المهنية، ووفق التقرير، فقد جلسا على مرأى من بعضهما في المكتب وكانا على اتصال متكرر بشأن شؤون العمل. وجاءت دعوة ماسك بمثابة "مفاجأة كبيرة" للمرأة وعندما وصلت إلى منزل ماسك في تلك الليلة، ومعها جهاز الكومبيوتر الخاص بها وحقيبة العمل، ذهبا إلى غرفة معيشته.
وأخبرت المرأة أصدقاءها في الأيام التالية أنها شربت الخمر هي وماسك وتحدثا، وأن ماسك قد أخبرها بأنها تتمتع بالجمال والذكاء معا، واستمر في مدحها. وأنهما أقاما علاقة عاطفية، وقضيا معظم بقية الليل وهما يتحدثان.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك تحرش جنسي تسلا سبيس إكس واشنطن علاقة جنسیة فی الشرکة سبیس إکس جنسیة مع أن ماسک مع ماسک ماسک فی
إقرأ أيضاً:
محاكمة سيدتين بتهمة ممارسة الأعمال المنافية للآداب بعابدين
قررت جهات التحقيق المختصة بالقاهرة، إحالة مغربيتين للمحاكمة، لاتهامهما بممارسة الأعمال المنافية للآداب "الدعارة" داخل إحدى الشقق السكنية في عابدين.
بـ25 ألف جنيه في الساعةوكانت جهات التحقيق في وقت سابق ، قررت حبس سيدتين تحملان الجنسية المغربية، لاتهامهما بممارسة الدعارة داخل إحدى الشقق السكنية بمنطقة عابدين التابعة لمحافظة القاهرة.
وكشفت التحريات الأولية حول الواقعة، أن السيدتين اتخذتا من إحدى الشقق السكنية القاطنة بمنطقة عابدين محلا لممارسة الأعمال المنافية للآداب، وتسهيل الدعارة عن طريق استقطاب الرجال بمقابل مادي يقدر بـ25 ألف جنيه في الساعة.
وألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض على السيدتين وتحملان الجنسية المغربية، لاتهامهما بممارسة الدعارة داخل إحدى الشقق السكنية بمنطقة عابدين.