كريستيانو رونالدو: المنتخب البرتغالي “حبّ حياتي”
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
اعتبر النجم كريستيانو رونالدو أن المنتخب البرتغالي “حبّ حياتي”، مشيراً إلى أن الاستمرار في اللعب على هذا المستوى بعمر الـ39 هو “هدية”، وذلك على هامش انطلاق كأس أوروبا 2024 لكرة القدم الجمعة.
واستعدّ مهاجم النصر السعودي للبطولة القارية بتسجيله ثنائية في المباراة التي فازت فيها البرتغال على إيرلندا 3-0 ودياً أول أمس الثلاثاء، معززّاً رقمه القياسي بعدد الأهداف الدولية بعدما رفعه إلى 130 هدفاً.
وقال نجم المنتخب البرتغالي “أعلم أنه لم يعد لديّ الكثير من السنوات في مسيرتي”، مضيفاً “إنها هديّة أن ألعب عاماً تلو الآخر بعد الـ35 من العمر.
وأضاف: “أنا الآن في الـ39 من عمري وكل عامٍ يتعلّق بالاستمتاع (بنفسي). التسجيل للمنتخب الوطني هو أمر مميّز. المنتخب الوطني هو حبّ حياتي، والفوز بكأس أوروبا سيكون بمثابة حلم”.
لعب رونالدو مباراته الأولى مع “سيليساو” أوروبا عام 2003 وتوّج بكأس أوروبا عام 2016.
قال نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي “بالنسبة لي، اللعب مع المنتخب الوطني هو شغف، هو حبّ. كل مباراة مميّزة، كأس أوروبا مميّزة، ستكون هذه السادسة (التي يلعبها)، وهو رقم قياسيّ”.
وتابع “حين خضت مباراتي الأولى (في كأس أوروبا) عام 2004، أو حتّى عندما ألعب اليوم، الشعور هو دائماً الفخر والشغف. لا يُمكن للأمر أن يكون أفضل من ذلك”.
اعتبر المدرّب الإسباني روبرتو مارتينيس أن رونالدو “استثنائي”.
على الرغم من عدم تتويجه بأي لقبٍ هذا العام، سجّل رونالدو 35 هدفاً مع النصر في موسمه الأوّل الكامل.
قال الفائز بخمس كرات ذهبية “الأمر الأهم هو أنني بخير بدنياً ونفسياً. أنا مستعد، أستعد دائماً بأفضل طريقة. أنا محترف 100%. سأكون جاهزاً كما العادة لأساعد بلدي وأحترم قرارات المدرب”.
لم يبدأ رونالدو آخر مباراتين للبرتغال في كأس العالم 2022 بقيادة المدرب السابق فرناندو سانتوش الذي قال إن رونالدو لم يُسرّ بقراره بأن يجلس على مقاعد الاحتياط.
علّق رونالدو حول ما إذا كان يُمكن لمنتخب بلاده تكرار إنجاز عام 2016 “يجب أن يكون هذا تفكيرنا، أن نكون إيجابيين وأن نأخذ الأمور خطوة تلو الأخرى. الأحلام مجانية وهذا الفريق لديه الموهبة للحلم. لا يُمكن لشيءٍ أن يتحقق بدون عمل، علينا أن نعمل ونقاتل”.
وأضاف “علينا أن نستغلّ هذا الجيل الموهوب ونفعل شيئاً جميلاً في كأس أوروبا. لكن أكرّر كلامي: علينا أن نعمل. علينا أن نبدأ كأس أوروبا بأفضل طريقة ممكنة”.
وتستهلّ البرتغال مشوارها القاريّ بمواجهة تشيكيا في لايبزيغ في 18 الشهر الحالي، قبل أن تواجه تركيا بعد أربعة أيام في دورتموند، وتكمل دور المجموعات أمام جورجيا في غيلزنكيرشن في 26 منه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية کأس أوروبا
إقرأ أيضاً:
مبابي أم هالاند.. من يكسر رقم رونالدو في «أبطال أوروبا»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يُعتبر كيليان مبابي وإيرلينج هالاند اثنين من أفضل لاعبي الكرة في العالم، مع وصول ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو إلى ختام مشوارهما المهني، ولم يتقاعد ميسي ورونالدو بعد، حيث يسعيان للحصول على فرص مربحة في إنتر ميامي الأميركي والنصر السعودي، لكنهما لم يتنافسا في البطولة الأبرز «دوري أبطال أوروبا»، ويبقى السؤال، ميسي ورونالدو هما أفضل هدافين في تاريخ المسابقة، ولكن، هل يمكن لمبابي أو هالاند أن يحطم أرقامهما القياسية؟
يعد رونالدو أفضل هداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا برصيد 141 هدفاً، حيث سجل الدولي البرتغالي 106 أهداف في المسابقة مع ريال مدريد، و21 هدفاً مع مانشستر يونايتد، و14 هدفاً مع يوفنتوس، وحصد رونالدو لقب هداف البطولة في 7 مواسم، وسجل 0.79 هدف لكل 90 دقيقة في المسابقة طوال مسيرته.
ويحتل ميسي المركز الثاني برصيد 129 هدفاً، لكنه حقق متوسط أهداف أكثر لكل 90 دقيقة «0.86» من رونالدو، سجل ميسي 120 من أهدافه في دوري أبطال أوروبا مع برشلونة، وسجل في 18 موسماً متتالياً من موسم 2005-2006.
في حين أنه من غير المرجح أن يضيف رونالدو وميسي إلى حصيلة أهدافهما، لا يزال بإمكان روبرت ليفاندوفسكي أن يضيف إلى أهدافه الـ103، حيث يؤدي برشلونة بشكل جيد في مسابقة هذا الموسم، وسيكون لدى المهاجم البولندي طموحات في المضي قدماً، ليفاندوفسكي هو أيضاً هداف بايرن ميونيخ القياسي الأوروبي برصيد 69 هدفاً، واكتفى على كريم بنزيمة، الذي يحتل المركز الرابع في القائمة بـ90 هدفاً في مسيرته في المسابقة، بعد مغادرة كرة القدم الأوروبية إلى السعودية عام 2023.
ويعد راؤول جونزاليس، ثالث لاعب سابق لريال مدريد في المراكز الخمسة الأولى، حيث سجل الأسطورة الإسبانية 71 هدفاً في المسابقة، وكان أول لاعب على الإطلاق يصل إلى 50 هدفاً.
سجل مبابي (55 هدفاً) أكثر من هالاند (49 هدفاً) في دوري أبطال أوروبا، لكن معدل تسجيل مهاجم مانشستر سيتي أعلى بكثير، وكان مهاجم باريس سان جيرمان السابق أسرع لاعب يصل إلى 40 هدفاً في المسابقة (59 مباراة)، قبل أن يحطم هالاند رقمه القياسي بالوصول إلى هذا الإنجاز في 35 مباراة فقط.
ويملك هالاند أفضل سجل أهداف لكل 90 دقيقة في تاريخ البطولة، والذي يبلغ حالياً 1.14 هدف لكل 90 دقيقة، ومن المرجح أن يحطم اللاعب البالغ «24 عاماً» رقم رونالدو، إذا استمر في اللعب بالبطولة خلال العقد المقبل، وبالمقارنة، فإن سجل أهداف مبابي مثير للإعجاب، ولكنه أقل بشكل ملحوظ من سجل هالاند، حيث يبلغ حالياً 0.71 هدف لكل 90 دقيقة.
على هذا النحو، في حين أن مبابي، 26 عاماً، يمكنه اللعب في المسابقة على مدار السنوات العشر القادمة مع آمال كبيرة في الاقتراب من ميسي ورونالدو، فإن معدل تسجيل هالاند يعني أنه المرشح المفضل، ليصبح أفضل هداف في دوري أبطال أوروبا على الإطلاق.