إسرائيل تشتعل.. حرائق هائلة في الشمال ومتظاهرون يطالبون بإقالة نتنياهو (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أكدت وسائل إعلام عبرية تجدد الاشتباكات بين حزب الله في جنوب لبنان وشمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعدما قصف الحزب مناطق إسرائيلية بنحو 200 صاروخ، مما أسفر عن اشتعال النيران في بلدة نحف بالقرب من الجليل الأعلى.
وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى تجدد المظاهرات أمام وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي، للمطالبة بالموافقة على صفقة وقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين.
ونشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية خبرًا تحت عنوان «الشمال يحترق والاحتفالات تنقطع لا أحد في الحكومة يهتم»، قالت فيه إن حزب الله أطلق أكثر من 200 صاروخ على عدد من المناطق في الشمال، الأمر الذي أسفر عن اشتعال نحو 3500000 متر مربع، موضحه أن ذلك هو أعنف إطلاق للنار، وسط مخاوف من أن الأمر لم ينته بعد.
اندلاع حرائق في الشمال نتيجة قصف
صاروخي من جنوب لبنان . pic.twitter.com/h8Yh84BZ7G
وأضافت الصحيفة العبرية أن تلك الصواريخ كانت ردًا على مقتل طالب عبدالله وهو قيادي بحزب الله اللبناني، ويعتقد أن تلك الضربات لن تنته قريبًا.
وقال رئيس مجلس الجليل الأعلى جيورا زالتس، إن ما حدث منذ قليل هو تصاعد عير متوقع وإطلاق نار متواصل وتسلل لطائرات حزب الله، مما أدى إلى قطع الاحتفالات التي تتم في تلك المستوطنات، احتفالا بعيد أسبوع الأسابيع.
حريق هائل بالجليل شمال فلسطين المحتلة#جنوب_لبنان #غزه_تقاوم_وستنتصر_بإذن_اللهpic.twitter.com/nEvmP2egjJ
وأكد «زالتس»، للصحيفة العبرية، أنه قبل عملية الاغتيال في لبنان لم يهتم أحد من الحكومة بما يحدث في الشمال: «هل يفهم أي وزير ما نعاني منه».
مظاهرات أمام وزارة الدفاع الإسرائيليةوعلى جانب الآخر، اشتعلت تظاهرات أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية، في محاولة من أهالي المحتجزين للضغط على السلطات للموافقة على صفقة تبادل وعودة أبنائهم، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإقالة حكومة نتنياهو، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسرائيل اسرائيل تشتعل حرائق شمال اسرائيل مظاهرات اهالي المحتجزين غزة فی الشمال حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت
بيروت "د ب أ": قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت، اليوم، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام، نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة (إكس) إنه " كان العام 2024 بالنسبة للبنان، لنقل أقل ما يمكن قوله، عاما متخما بالمعاناة الهائلة، خلاله زهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".
وأضافت أن "النزاع الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف خلف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".
وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة الى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".
وأشارت إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".
وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد".
يذكر أن لبنان شهد خلال العام 2024 حربا بين إسرائيل وحزب الله، طالت خلالها الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشئات المدنية والصحية والطرقات. وأسفرت عن مقتل وجرح الآلاف، وتدمير آلاف الوحدات السكنية والصحية.
ميدانيا قصف الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم أطراف بلدة حلتا في جنوب لبنان ،بحسب قناة المنار المحلية التابعة لحزب الله.
وأطلقت القوات الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة على الأودية الواقعة بين قبريخا في وادي السلوقي وقرب بلدة الغندورية في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وانسحبت القوات الإسرائيلية قبل ظهر الجمعة من بلدة بني حيان في جنوب لبنان باتجاه بلدة مركبا الجنوبية، بعد دخولها يوم الاربعاء الماضي، وقيامها بعمليات تجريف وتفجير وهدم جدران منازل وطرق.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أعلن في 26 نوفمبر الماضي عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.
وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.