شبكة انباء العراق:
2025-01-17@07:35:02 GMT

هل فقد المواطن العراقي حصانته ؟

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

تساؤلات في غاية الأهمية نطرحها اولاً على البرلمان الذي يفترض ان يمثل الشعب خير تمثيل، ونطرحه على وزارة الخارجية وقنواتها الدبلوماسية في الخارج. ونطرحه أيضاً على الاحزاب ومنظمات المجتمع الوطني. .
هل فقد المواطن العراقي حصانته ؟. وهل صار فريسة سهلة في المطارات والمنافذ الحدودية العربية ؟.

وهل تخلت عنه الدولة ولم تعد تهتم بمصيره. .
الآن وفي موسم الحج وفي هذا الشهر الكريم، تناول بيان هيئة الحج والعمرة المداهمات الفندقية في مكة والمدينة ضد ضيوف الرحمن من العراقيين. والتي كان ضحيتها العراقي (عماد المسافر)، والعراقي (وليد الشريفي). من دون ان نسمع اي بيان رسمي صادر من الجهات الوطنية الاخرى المعنية بالأمر. آخذين بعين الاعتبار ان موسم الحج لا يمكن استغلاله كمصيدة لالقاء القبض على الذين تعتبرهم السعودية من المناوئين لسياستها. ويفترض ان يكون الحاج والمعتمر تحت رعايتها بمجرد تلقيه تأشيرة السماح بدخول أراضيها. .
لكن اللافت للنظر هو الحملة الاعلامية الشعواء التي ملئت صفحات منصات التواصل للتعبير عن أفراح المعلقين وتأييدهم لإجراءات اعتقال العراقيين والتعامل معهم كمجرمين وارهابيين وخارجين عن القانون. .
لقد ظلت المملكة السعودية حتى وقت قريب تبحث في حيثيات فقدان العقيد الطيار (محمد صالح ناضرة) الذي كان في مهمة عدوانية لضرب المواقع الاستراتيجية داخل العراق عام 1991. وهذا دليل على حرصها واهتمامها بأبنائها. فما الذي يمنع حكومتنا من متابعة شؤوننا بهذا الاهتمام وبهذا الحرص. .
اما في الاردن فالغريب بالأمر ان مشهد الممارسات التعسفية يتكرر كل يوم في مطار الملكة عالية، حيث تتعمد إدارة المطار الاساءة إلى كل مواطن عراقي بأساليب طائفية موغلة في أوحال التطرف، حتى الوزراء والنواب باتوا مشمولين بالمنغصات الأردنية ومن دون ان يكون للدولة العراقية اي دور في الاعتراض على هذه السلوكيات الهمجية. بل على العكس تماماً فقد قررت حكومة العراق مكافئة الاردن على سوء تعاملها معنا فسمحت بتدفق النفط الخام من جنوب العراق إلى ميناء العقبة تكريما واعتزازا بالأردن. وربما جاءت قضية تسليم المواطن العراقي (صبري) الذي عاد إلى بغداد بعد سنوات من الغياب ليجد نفسه محكوما عليه غيابياً بالسجن بسبب تعليق كتبه قبل أعوام وانتقد فيه سياسة الأردن، فاحتجزوه في مطار بغداد نزولا عند رغبات الأشقاء، وسوف يقضي محكوميته في سجون الأردن وكأنه بلا حصانة وبلا وطن يحميه ويطالب بحقه. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي العراقي يبيع 81 مليار دولار أمريكي خلال 2024

بغداد اليوم - بغداد 

كشفت مؤسسة "عراق المستقبل" للدراسات والاستشارات الاقتصادية، اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، عن حجم مبيعات البنك المركزي العراقي لعام 2024، فيما أشارت إلى ان حجم المبيعات بلغ 81 مليار دولار امريكي.

ووفقا لرئيس المؤسسة منار العبيدي فأن" المبيعات توزعت على 72 بالمئة من قيمة المبيعات عبر اليات تعزيز الأرصدة عبر البنوك المراسلة لمختلف العملات الأجنبية، فما كانت نسبة 24 بالمئة، قيمة المبيعات عبر منصة التعاملات التجارية التابعة للبنك المركزي والتي اعلن عن توقفها رسميا في نهاية عام 2024".

وأكمل العبيدي، أن" 4 بالمئة فقط كانت من مبيعات نقد للمسافرين عبر مطارات العراق".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية العراقي: نحاول إقناع فصائل مسلحة بالتخلي عن السلاح
  • وزير الخارجية العراقي: بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران
  • لحماية مدخراته.. تقلبات الدولار تُجبر المواطن العراقي على اقتناء الذهب - عاجل
  • البرلمان العراقي يرفض التدخلات الامريكية بشأن الخلاف حول الموازنة
  • العراق يطالب أمريكا بإعادة الأرشيف الوطني العراقي
  • أسعار النفط العراقي تحافظ على ارتفاعها فوق 80 دولارا للبرميل
  • السفير المصري في بغداد يلتقي مع وزير الشباب والرياضة العراقي
  • البنك المركزي العراقي يبيع 81 مليار دولار أمريكي خلال 2024
  • النفط العراقي يتجاوز برنت ويقفز فوق الـ80 دولارا للبرميل
  • النفط العراقي يحلق فوق 80 دولارا للبرميل