شبكة انباء العراق:
2025-04-27@04:01:21 GMT

هل فقد المواطن العراقي حصانته ؟

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

تساؤلات في غاية الأهمية نطرحها اولاً على البرلمان الذي يفترض ان يمثل الشعب خير تمثيل، ونطرحه على وزارة الخارجية وقنواتها الدبلوماسية في الخارج. ونطرحه أيضاً على الاحزاب ومنظمات المجتمع الوطني. .
هل فقد المواطن العراقي حصانته ؟. وهل صار فريسة سهلة في المطارات والمنافذ الحدودية العربية ؟.

وهل تخلت عنه الدولة ولم تعد تهتم بمصيره. .
الآن وفي موسم الحج وفي هذا الشهر الكريم، تناول بيان هيئة الحج والعمرة المداهمات الفندقية في مكة والمدينة ضد ضيوف الرحمن من العراقيين. والتي كان ضحيتها العراقي (عماد المسافر)، والعراقي (وليد الشريفي). من دون ان نسمع اي بيان رسمي صادر من الجهات الوطنية الاخرى المعنية بالأمر. آخذين بعين الاعتبار ان موسم الحج لا يمكن استغلاله كمصيدة لالقاء القبض على الذين تعتبرهم السعودية من المناوئين لسياستها. ويفترض ان يكون الحاج والمعتمر تحت رعايتها بمجرد تلقيه تأشيرة السماح بدخول أراضيها. .
لكن اللافت للنظر هو الحملة الاعلامية الشعواء التي ملئت صفحات منصات التواصل للتعبير عن أفراح المعلقين وتأييدهم لإجراءات اعتقال العراقيين والتعامل معهم كمجرمين وارهابيين وخارجين عن القانون. .
لقد ظلت المملكة السعودية حتى وقت قريب تبحث في حيثيات فقدان العقيد الطيار (محمد صالح ناضرة) الذي كان في مهمة عدوانية لضرب المواقع الاستراتيجية داخل العراق عام 1991. وهذا دليل على حرصها واهتمامها بأبنائها. فما الذي يمنع حكومتنا من متابعة شؤوننا بهذا الاهتمام وبهذا الحرص. .
اما في الاردن فالغريب بالأمر ان مشهد الممارسات التعسفية يتكرر كل يوم في مطار الملكة عالية، حيث تتعمد إدارة المطار الاساءة إلى كل مواطن عراقي بأساليب طائفية موغلة في أوحال التطرف، حتى الوزراء والنواب باتوا مشمولين بالمنغصات الأردنية ومن دون ان يكون للدولة العراقية اي دور في الاعتراض على هذه السلوكيات الهمجية. بل على العكس تماماً فقد قررت حكومة العراق مكافئة الاردن على سوء تعاملها معنا فسمحت بتدفق النفط الخام من جنوب العراق إلى ميناء العقبة تكريما واعتزازا بالأردن. وربما جاءت قضية تسليم المواطن العراقي (صبري) الذي عاد إلى بغداد بعد سنوات من الغياب ليجد نفسه محكوما عليه غيابياً بالسجن بسبب تعليق كتبه قبل أعوام وانتقد فيه سياسة الأردن، فاحتجزوه في مطار بغداد نزولا عند رغبات الأشقاء، وسوف يقضي محكوميته في سجون الأردن وكأنه بلا حصانة وبلا وطن يحميه ويطالب بحقه. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق

وصل وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري، الجمعة، الى دمشق للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع ومسؤولين حكوميين، من أجل بحث التعاون في مجالات عدة بينها التجارة ومكافحة الإرهاب.

وجاءت الزيارة في وقت يندّد عدد من السياسيين العراقيين البارزين في المعسكر الموالي لإيران وأنصارهم، باحتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية في 17 مايو تلبية لدعوة رسمية من بغداد.

وقال مكتب محمّد شياع السوداني في بيان "وصل إلى العاصمة السورية دمشق، وفد رسمي حكومي عراقي، برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني السيد حميد الشطري للقاء، الشرع وعدد من المسؤولين الحكوميين".

وتتعامل حكومة بغداد بحذر مع دمشق منذ إطاحة بشار الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، غير أن السوداني أشار الأسبوع الماضي إلى توجيه دعوة رسمية للشرع للمشاركة في القمة العربية.

وتُعدّ هذه الزيارة الثانية لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ إطاحة الأسد.

في منتصف مارس، زار وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني بغداد حيث أكّد أن حكومة دمشق تريد "تعزيز التبادل التجاري" مع العراق.

والتقى السوداني الذي جاءت به أحزاب شيعية موالية لطهران ضمن تحالف "الإطار التنسيقي"، الشرع في قطر الأسبوع الماضي، في اجتماع لم يكشف عنه الإعلام الرسمي في الدول الثلاث إلّا بعد أيام.

وقالت مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع في العراق وتعود إلى فترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.

مقالات مشابهة

  • وقفة احتجاجية في بغداد ضد تقاسم خور عبد الله مع الكويت
  • رئيس مجلس السيادة يتلقى دعوة من الرئيس العراقي للمشاركة في القمة العربية في بغداد في مايو المقبل
  • رئيس المخابرات العراقي يلتقي الرئيس السوري لبحث مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون الثنائي
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • لأول مرة.. المصرف الأهلي العراقي يجري نقطة تحول استثمارية بقيمة 25 مليار دينار 
  • الرئيس اللبناني يتسلم دعوة رسمية من نظيره العراقي لحضور قمة بغداد
  • سلامة استقبل نظيره العراقي: نريد من الاخوة العرب مساعدتنا
  • الدينار العراقي يتحسن مع إغلاق بورصات بغداد وكوردستان
  • الاتحاد العراقي للكاراتيه:توقف المنح المالية وراء عدم مشاركة العراق في بطولة آسيا