أعلنت روسيا السبت أنها أرسلت إحدى مقاتلاتها لاعتراض طائرة مسيرة أميركية من طراز "ريبر" كانت تقترب، وفق ما أفادت، من حدودها فوق البحر الأسود قبل أن تعود أدراجها.

وقالت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام إنه بعد "رصد هدف جوي يقترب من حدود الدولة الروسية" في البحر الأسود، أرسلت موسكو مقاتلة من طراز سو-30.

 وأضافت أن "طاقم المقاتلة الروسية حدد الهدف الجوي بوصفه مسيرة استطلاع (من طراز) ام كيو-9 إيه تابعة للقوات الجوية الأميركية"، موضحة أنه "مع اقتراب المقاتلة الروسية، عادت مسيرة الاستطلاع الأجنبية أدراجها مبتعدة من الحدود".

ولاحقا، عادت المقاتلة الروسية إلى مطارها من دون أي حادث، وفق المصدر نفسه.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا مسيرة أميركية وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية: بيونج يانج أرسلت 3 آلاف عسكري إضافي إلى روسيا

سول"أ.ف.ب": أعلنت سول اليوم الخميس أنّ كوريا الشمالية أرسلت ثلاثة آلاف عسكري إضافي إلى روسيا هذا العام بعدما سبق لها أن أرسلت 11 ألفا آخرين لإسناد الجيش الروسي في حربه بأوكرانيا.

وأشارت كوريا الجنوبية إلى أنّ بيونح يانج تواصل كذلك إمداد موسكو بصواريخ متطورة ومدافع وذخائر متنوعة.

وقالت هيئة الأركان العامة الكورية الجنوبية في بيان إنه "تم إرسال ما يقدّر بنحو 3 آلاف عسكري إضافي كتعزيزات بين يناير و فبراير".

وأضافت أنّ نحو أربعة آلاف عسكري كوري شمالي قُتلوا أو أصيبوا بجروح على خطوط الجبهة، وذلك من أصل 11 ألف عسكري كوري شمالي أرسلتهم بيونج يانج لإسناد حليفتها.

وبحسب البيان فإنّ كوريا الشمالية تواصل إمداد روسيا "بالصواريخ ومعدّات المدفعية والذخيرة".

ولفتت هيئة الأركان العامة الكورية الجنوبية في بيانها إلى أنّه "حتى الآن، تشير التقديرات إلى أنّ كوريا الشمالية زوّدت روسيا بكمية كبيرة من الصواريخ البالستية القصيرة المدى، بالإضافة إلى حوالى 220 قطعة من المدافع الذاتية الحركة من عيار 170 مليمترا وراجمات صواريخ من عيار 240 مليمترا".

وحذّر البيان من أنّ "هذه الأعداد قابلة للزيادة تبعا للوضع في ساحة المعركة".

وعزّزت كوريا الشمالية وروسيا تعاونهما العسكري منذ بدأ حربها موسكو في أوكرانيا في فبراير 2022، بتوقيعهما خصوصا اتفاق دفاع مشترك في 2024 ينص على تقديم مساعدة عسكرية فورية ومتبادلة في حال وقوع هجوم على أحد البلدين.

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الخميس، بأن كيم جونغ أون أشرف على اختبار طائرات مسيّرة متفجّرة جديدة باستخدام "الذكاء الاصطناعي".

وذكرت الوكالة أن الأجهزة التي عُرضت للزعيم الكوري الشمالي هي "مسيّرات استطلاع ومتفجرّة من أنواع مختلفة" أنتجتها مجموعة كورية شمالية.

ومسيّرات الاستطلاع الجديدة هذه قادرة على "تتبع ورصد مختلف الأهداف الاستراتيجية ونشاطات الجنود الأعداء في البر والبحر"، بحسب المصدر نفسه.

وأكدت الوكالة أن المسيّرات المتفجّرة من جهتها أظهرت إمكاناتها الهجومية وبالتالي "يمكن استخدامها في مختلف المهمات الهجومية التكتيكية".

ويقول خبراء إن تطوير كوريا الشمالية طائرات مسيّرة قد يكون ثمرة تعزيز تحالفها مع روسيا.

وأوضح يانغ مو-جين، رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سول، أن تطوير "أنظمة أسلحة لا تستدعي تدخلا بشريا مثل المسيرات" يعد من بين أولويات بيونغ يانغ الحالية.

وفي العام 2024، اتهمت كوريا الشمالية المسلّحة نوويا، كوريا الجنوبية بإرسال طائرات مسيّرة فوق عاصمتها، وهو ما نفته سول.

وقال يانغ إن تلك الحادثة، بالإضافة إلى الهجمات بمسيّرات التي واجهتها القوات الكورية الشمالية على الجبهة الأوكرانية، "ربما جعلت الرئيس كيم جونغ أون يدرك الحاجة الملحة إلى تطوير هذه الأنظمة بسرعة".

وأضاف "بما أن روسيا لديها مستوى معين من القدرة التكنولوجية، يمكننا افتراض أن إرسال قوات (كورية شمالية) قد يكون مدفوعا جزئيا بالرغبة في الوصول إلى هذه التكنولوجيا".

وقدّر خبراء أن كوريا الشمالية قد تختبر أسلحة يفترض أن تصدرها إلى روسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • إردوغان: العمل مع روسيا أمر ذو أهمية قصوى لحل الأزمات الإقليمية
  • في اتصال مع بوتين.. أردوغان يعرض استضافة تركيا لمفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا
  • كوريا الجنوبية: بيونج يانج أرسلت 3 آلاف عسكري إضافي إلى روسيا
  • القوات الروسية تسقط طائرة أوكرانية من طراز «ميج-29»
  • لافروف يشدد على رفض روسيا التخلي عن القرم ودونباس.. مناطق روسية
  • الخارجية الأمريكية: التوصل لاتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا سيستغرق وقتا
  • روسيا تستهدف ميناء ميكولايف الأوكراني في البحر الأسود بعد ساعات من إعلان هدنة بحرية
  • "ماكرون": على روسيا أن تقبل بوقف إطلاق النار بأوكرانيا دون شروط مسبقة
  • إندبندنت: هكذا تفوقت أوكرانيا على روسيا في البحر الأسود
  • أوكرانيا: روسيا لن تسعى للسلام.. وبريطانيا لا تريد وقف الحرب