وزير الشئون الإسلامية بالسعودية: المملكة سخّرت كافة الإمكانيات للحجاج حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة بالحج والعمرة والزيارة بالمملكة العربية السعودية الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة شهدت نهضة شاملة في هذه الحقبة التاريخية لهذه الدولة التي قامت منذ تأسيسها على ثوابت راسخة وفي مقدمتها شرف خدمة بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم والمشاعر المقدسة.
وقال إن قيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان رعت شؤون الحجاج والمعتمرين بالعمل على مدار العام لراحة ضيوف الرحمن من خلال تسخير كافة الإمكانيات حتى يؤدوا نسكهم بكل يسر وسهولة منذ دخولهم المملكة وحتى الانتهاء من المناسك لكي يتمتعوا بكل سبل الراحة والصحة والأمن.
كما أكد "آل الشيخ " خلال استقباله بمقر الوزارة بمشعر منى، وفدًا من الشخصيات الإسلامية العالمية المستضافين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، على العمل لتنفيذ اوامر القيادة الحكيمة لإرضاء الله سبحانه تعالى ثم العمل على ما يخدم المسلمين في أمور دينهم ودنياهم.
من جانبهم قدم الحضور الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على كرم الاستضافة في هذا البرنامج الذي يمثل عنايتهم ورعايتهم بجميع المسلمين من مختلف دول العالم.
وأكدوا أن المملكة تقدم جهودا كبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين، وأشادوا بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وبما تقدمه المملكة في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ونشر قيم الإسلام السمحة ومحاربة الغلو والتطرف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسم الحج السعودية الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. خطبة الجمعة الأخيرة من شعبان في الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة الأخيرة من شعبان من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
حكم صلاة الجمعةوصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
حضور صلاة الجمعةوهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.