شيء محير جدًا حينما نتطلع إلي شئون الهم العام في مصر حيث أننا نمتلك بما لايدع مجالًا للشك أو للحيرة كل التوصيفات ( روشته ) لعلاج أمراضنا في المجتمع وأقصد بالأمراض المزمنة مثل العشوائيات، وسوء نظم التعليم وأزمة الشارع المصرى سواء مروريًا أو السلوك العام، أو ظاهرة أطفال الشوارع والتسول " والإستنطاع ".


لدينا دراسات وتوصيات من لجان سابقة إسمها "المجالس القومية المتخصصة" أو لجان نيابية أو اللجان المنبثقة من الجامعات المصرية حينما تكلف بدراسة أو بحث أو وضع ورقة سياسات هذا بجانب الجامعات المصرية ومراكز البحث فيها، وما يدور في أروقة البحث العلمي علي مستوي رسائل الماجستير والدكتوراه بالإضافة إلي أوراق بحوث الترقيات لأعضاء هيئات التدريس وما يحتويه الإنتاج العلمي في مجالات مرتبطة بمشاكلنا الحياتية اليومية هذا بجانب مركز الدراسات للبحوث الاجتماعية والجنائية، أي أننا نمتلك كل ( الروشتات ) قد وضعها أطباء متخصصون كل فى مجال تخصصه والموقف هنا أن المريض أيضًا جاهز لإجراء العمليات الجراحية وجاهز تماما لتناول الجرعات الدوائية أو وضعة علي الآت غسيل الكلي، كل شيء جاهز المريض، والطبيب والدواء والتوصيف العلمي للمرض لماذا الإنتظار ؟
هذا هو السؤال الكبير الذي لا يمكن أبدًا الأجابة علية ألا بإرادة سياسية قوية لدي المصريين، أعلم من قراءاتي ومن خبرتي وخبرة كثيرين غيرى ممن هم أعَلمْ مني، بأن مصر بخير ومواردنا محترمة وأصولنا متميزة ومازلنا نمتلك أصول – لم تمتد إليها أيادينا أو من سبقونا، لماذا الأنتظار فى أن نأخذ المبادرة، فى إدارة هذه الأصول إدارة محترمة ومحترفة ؟ لماذا الأنتظار أمام تطبيق القانون في ضبط الشارع المصري ؟
لماذا الإنتظار علي تنفيذ سياسات خاطئة في التعليم وهو مستقبل هذا الوطن وأمله في الخروج من نفق البطالة، وإيجاد فرص حقيقية للتشغيل تناسب أسواق العمل ؟

لماذا ننتظر في إجراء عمليات جراحية تشريعية للإفراج عن عشرة مليون شقة مغلقة مستعمرة بالقانون من واضعي اليد نتيجة تأبيد العقود الإيجارية، متلكئين بحجة أننا مش عاوزين وجع دماغ!!
أبدًا وجع الدماغ أفضل بكثير جدًا من أن نفاجأ بتفجير هذه ( الدماغ ) ونحن في الأنتظار لاتخاذ قرارات حاسمة وجريئة الأمم تتقدم بالقوة والضغط والدفع للأمام وليس بالوقوف مكتوفي الأيدي نشجع علي التسول والجباية وقلة الإحترام !!

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

السلطة المحلية بحجة تتسلّم كميات ديزل وأسمنت من وحدة التدخلات المركزية

يمانيون/ حجة تسلّمت السلطة المحلية بمحافظة حجة اليوم 98 ألف لتر ديزل و10 آلاف كيس اسمنت من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة ضمن دعم مراحل تنفيذ المبادرات المدعومة من الوحدة.

وأثناء التسليم ثمن أمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بدعم تنفيذ المشاريع بمبادرات مجتمعية بما يخفف معاناة من المواطنين.

وأشار إلى أن كميات الديزل والاسمنت التي تم استلامها اليوم، ستسهم في استكمال المشاريع المنفذة بمبادرات مجتمعية في المديريات في مختلف المجالات وفي مقدمتها الطرق والزراعة.

ونوه المهيم بدعم وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة وحرص قيادة المحافظة على تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية والمستدامة بمبادرات مجتمعية.

ودعا أبناء المحافظة إلى المزيد من الإسهام في تنفيذ المشاريع والمشاركة في عملية البناء والتنمية، سيما في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.

فيما أشاد مدير وحدة التدخلات المركزية بالمحافظة عبدالوهاب سنان، بتفاعل أبناء المحافظة وإسهامهم في عملية البناء والتنمية وتنفيذ المبادرات المجتمعية في كافة المديريات.

وأفاد بأن كمية الديزل والأسمنت التي تم تسليمها للسلطة المحلية ستعمل على تنفيذ المشاريع القائمة بمبادرات مجتمعية.

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: نعيش عصر "السلطة" البلدى !!
  • مناورة لمنتسبي القطاع الصحي بحجة من خريجي الدورات المفتوحة
  • الشرع: نمتلك الحق في استخدام الوسائل لاستعادة وحدة أراضينا
  • السلطة المحلية بحجة تتسلّم كميات ديزل وأسمنت من وحدة التدخلات المركزية
  • باحثون يطورون نموذجاً يتنبأ بـالمفاجأة في دماغ الإنسان
  • د.حماد عبدالله يكتب: القاهرة فى إحتياج إلى "جان" !!
  • وقفة مسلحة في وشحة بحجة لتأكيد الاستعداد لمواجهة العدو
  • د.حماد عبدالله يكتب: ظاهرة" البلطجة " بالشارع المصرى !!
  • تامر حسني يهنئ أحمد جمال وفرح الموجي: عايزين تخلفولنا كورال في الأوبرا
  • استدرجوه بحجة حل خلافات.. ضبط أحد المتهمين بقتل شاب بشبين القناطر