حماس تضع النقاط على الحروف بخصوص وقف العدوان
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
سرايا - أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانا صحفيا، ليل الأربعاء/ الخميس حول "صفقة غزة"، وتاليا نصه:
"لقد أبدت حركة حماس، في جميع مراحل مفاوضات وقف العدوان؛ الإيجابية المطلوبة للوصول إلى اتفاق شاملٍ ومُرضٍ، يقوم على مطالب شعبنا العادلة، بوقف نهائي للعدوان، وانسحاب كامل من القطاع، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار وإبرام صفقة جدية لتبادل الأسرى.
وفيما يلي نضع النقاط على الحروف، بخصوص مواقف الحركة تجاه مقترحات وقف العدوان:
أولا: لقد تعاملت حماس بكل إيجابية ومسؤولية وطنية مع المقترح الأخير وكل المقترحات للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين.
ثانياً: المقترح الذي تسلمته حماس من الوسطاء يوم الخامس من أيار/مايو، أعلنت موافقتها عليه في اليوم التالي مباشرة، حيث سلمنا ردنا يوم السادس من أيار/مايو، وهو ما اعتُبِرَ من قبَل الوسطاء وجميع الأطراف أنه إيجابي ومشجع، بينما كان رد نتنياهو على موافقة حماس بالهجوم على رفح، وتصعيد عدوانه على شعبنا في كل قطاع غزة.
ثالثاً: عبَّرت الحركة بوضوح عن موقفها الإيجابي مما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 31/05/2024 من دعوته لوقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار وتبادل للأسرى، فيما لم نسمع من حكومة الاحتلال وعلى رأسهم الإرهابي نتنياهو سوى التأكيد على الاستمرار في حرب الإبادة، والهجوم على المقترح الذي جاء على لسان الرئيس بايدن، وذلك على خلاف الادعاء بأن الاحتلال قد وافق عليه.
رابعاً: رحبت الحركة بما تضمنه قرار مجلس الأمن وأكد عليه حول وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة، والانسحاب التام منه، وتبادل الأسرى، والإعمار، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، ورفض أي تغير ديموغرافي أو تقليص لمساحة قطاع غزة، وإدخال المساعدات اللازمة لأهلنا في القطاع، وأكدت الحركة استعدادها للتعاون مع الإخوة الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب شعبنا ومقاومتنا.
خامساً: مقابل ذلك؛ لم يسمع العالم أي ترحيب أو موافقة من قبل نتنياهو وحكومته النازية على قرار مجلس الأمن، وإنما واصلوا التأكيد على رفض أي وقف دائم لإطلاق النار، في تناقض واضح مع قرار مجلس الأمن، ومبادرة الرئيس بايدن.
سادساً: وبينما يواصل بلينكن الحديث عن موافقة (إسرائيل) على المقترح الأخير، فإننا لم نسمع أي مسؤول إسرائيلي يتحدث بهذه الموافقة.
سابعاً: إننا نعدُّ المواقف الصادرة عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والتي حاوَل من خلالها تبرئة ساحة الاحتلال الصهيوني، وغسل يديه الملطّخة بدماء الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ، وتحميل الحركة مسؤولية تعطيل التوصل لاتفاق؛ استمراراً للسياسة الأمريكية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني، والتي تتيح المجال للاحتلال لاستكمال جريمته بغطاء سياسي وعسكري أمريكي كامل.
وفي هذا السياق، فإننا ندعو السيد بلينكن، وإدارة الرئيس بايدن، إلى توجيه الضغط إلى حكومة الاحتلال الفاشية، المصرّة على استكمال مهمة القتل والإبادة، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمعاهدات الدولية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ممثلُ حركة حماس في حوارلـ “الوحدة”: تركيز العدو على استهداف قادة الحركة يُسرع من وصولها إلى النصر
الوحدة نيوز| خاص:
أكّد ممثلُ حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة، أن الحركة عصية على الانكسار و لا تزال تملك “قدرة عالية” على مقاومة الاحتلال الاسرائيلي وعدوانه على قطاع غزة بعد مرور عام على طوفان الأقصى.
وقال أبو شمالة في حوار خاص مع “الوحدة” في صنعاء، ينشر غدا الأربعاء، إن المقاومة تملك قوة لن يستطع العدو الوصول إليها، وستستمر حتى بعد استشهاد القائد يحيى السنوار، مضيفا: “العدو واهم بقتله للقادة وأنه يحطم حماس”، موضحاً أن هذا الإجرام يُسرع من وصولها للنصر لأن استشهاد القادة يزيد المقاومين عزيمة وإصراراً على المضي في طريق تحرير فلسطين وعودة الأسرى والحرية والاستقلال.
وأثنى ممثل حركة حماس على موقف اليمن والقوات المسلحة اليمنية، ووصفه بأنه “المثال الأنصع في تحدي الإدارة الأمريكية الظالمة وقراراتها الداعمة للاحتلال الذي يرتكب المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني”، مبيناً أن دور اليمن في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني كان فاعلا ومؤثرا من خلال قطع الشريان الاقتصادي للعدو وأعوانه في البحر الأحمر، بالإضافة إلى المساهمة العسكرية في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
كما تحدث أبو شمالة عن قدرات المقاومة ومسار المفاوضات وجانب من الآلام القاسية التي يتجرعها الشعب الفلسطيني بغزة والضفة في ظل جرائم العدو مع التواطؤ الدولي والتخاذل العربي، مؤكداً أن معركة “طوفان الأقصى” ليست كبقية المعارك بل هي معركة فاصلة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، لافتاً إلى أن معركة الجوع التي يستخدمها العدو الصهيوني بحقد، سيما في شمال قطاع غزة، صورة من حرب العدو للشعب الفلسطيني الصامد والمرابط.