هجوم سيبراني يعطل الخدمات بمستشفيات أمريكا بما فيها الطوارئ
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ أ ف ب
أعلنت شبكة مستشفيات أمريكية، السبت،، تعرضها لهجوم معلوماتي أدى إلى إغلاق بعض الخدمات في مؤسساتها المنتشرة في 4 ولايات أمريكية على الأقل، بما يشمل خدمات الطوارئ.
وقالت ناطقة باسم شبكة المستشفيات، التي تدير 16 مستشفى في كاليفورنيا وكونيكتيكت وبنسلفانيا ورودايلاند، حسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، أن المستشفيات تعرضت “لحادث مرتبط بأمن البيانات”.
وأضافت المسؤولة الأمريكية:”عندما علمنا بذلك، فصلنا أنظمتنا لحمايتها وفتحنا تحقيقاً بمساعدة خارجية من متخصصي الأمن السيبراني”،لافتة إلى أن الشبكة تبذل قصارى جهدها “للعودة إلى الوضع الطبيعي في أقرب وقت ممكن”، وأسفر الهجوم عن إغلاق خدمة الطوارئ التابعة للمجموعة في ولاية كونيكتيكت الواقعة على الساحل الشرقي، إضافة إلى إلغاء عمليات جراحية كانت مجدولة مسبقاً.
كما أفاد مستشفى “ووتربري” التابع للمجموعة في ولاية كونيتيكت بأن عامليه أصبحوا يعتمدون على الأوراق والأقلام لتدوين المعلومات الخاصة بالمرضى من أجل تفادي أي تسريب للمعلومات الشخصية عند وقوع هذا النوع من الهجمات.
وفي حديث عن نوعية الهجوم، أشارت المتحدثة باسم المستشفى أن الهجوم كان عبارة عن “برمجية ابتزاز”، وهو نوع من البرامج الضارة التي تقوم بتشفير البيانات وابتزاز أصحابها للحصول على فدية مقابل إعادة إتاحتها.
هجمات إلكترونية على مؤسسات أمريكية
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مؤسسات أمريكية لحوادث قرصنة، ففي وقت سابق تعرضت عدة جامعات أمريكية بارزة بجانب حكومات ولايات، قبل أسبوعين، لهجمات سيبرانية.
إذ قالت جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، في بيان، هذا الأسبوع، إن “معلومات شخصية ومالية حساسة” ربما تكون قد تم استهدافها في الاختراق.
كما تعرضت جامعة جورجيا و12 كلية وجامعة حكومية أخرى في الولاية، لهجوم إلكتروني، وأعلنت أن التحقيق جارٍ حول نطاقه وشدته.
وتعرضت عدة وكالات حكومية في الولايات المتحدة لهجوم إلكتروني عالمي، عبر ثغرة أمنية في البرامج المستخدمة على نطاق واسع، بحسب ما كشفته شبكة سي إن إن الأمريكية في وقت سابق.
قال المسؤول في وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية، إريك غولدستين، إن الوكالة “تقدم الدعم للعديد من الوكالات الفيدرالية التي تعرضت لاختراق” من خلال استهداف برامج غير محصنة.
ويعمل مستخدمو برامج الفدية على تحديد أنظمة الكمبيوتر الضعيفة والوصول إليها بشكل غير قانوني، من خلال قرصنتها أو عن طريق شراء بيانات اعتماد الوصول، المسروقة من آخرين، ثم ينشرون البرامج الخبيثة داخل نظام كمبيوتر الضحية، مما يسمح لهم بتشفير البيانات وسرقتها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمن السيبراني هجوم سيبراني
إقرأ أيضاً:
الحوثيين: استهدفنا حاملة طائرات أمريكية وافشلنا هجوم مشترك على اليمن
اعلنت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين" عن نجاح قواتها في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري أس ترومان" وعدد من المدمرات التابعة لها بعملية نوعية، نتج عنها إفشال هجوم أمريكي بريطاني على بلدنا وإسقاط (طائرة F18) - 22 ديسمبر 2024م.
وقال متحدث أنصار الله اليمنية العميد يحي سريع قاسم في بيان اليوم الاحد: انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على العدوانِ الأمريكي البريطاني على بلدِنا
نجحتِ القواتُ، في إفشالِ هجومٍ أمريكيٍّ بريطانيٍّ على بلدِنا حيث تم استهدافُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ مساءَ يومِ أمسِ على بلدِنا ، ونُفذتِ العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً .
وقد أدتِ العمليةُ إلى:أولاً: إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية.
ثانياً: مغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها.
ثالثاً: فشلُ الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية
رابعاً: انسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وهي تؤكدُ نجاحَها في التصدي للعدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ وإفشالِه لَتجددُ التأكيدَ على استعدادِها للتصدي لأي حماقةٍ أمريكيةٍ بريطانيةٍ إسرائيلية خلالَ الفترةِ المقبلة.
وتحذرُ العدوَّ الإسرائيليَّ والأمريكيَّ من العدوانِ على اليمنِ وأنَّ القواتِ اليمنيةَ سوف تستخدمُ حقَّها الكاملَ في الدفاعِ عن اليمنِ واستمراراً ومواصلةً لإسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير