خصلات شعر من الموز.. هل تغزو سوق الشعر المستعار حول العالم؟
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في تعزيز الحرص على خلق مظهر جذاب ومتكامل، تلجأ الكثير من النساء والفتيات مؤخرًا إلى استخدام وصلات الشعر المستعار.
تشير تقديرات إلى أن السوق العالمي للخصلات المستعارة من الشعر يبلغ قيمته أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي، وفقًا لمقال منشور علي موقع "ياهو". أما بالنسبة للشرق الأوسط وأفريقيا، يمكن أن يصل حجم استهلاك خصلات الشعر المستعار إلى 710 ملايين دولار أمريكي بحلول عام 2028، وفقًا لدراسات السوق التي أجرتها شركة متخصصة نقلًا عن موقع "سي إن إن".
والمقصود بوصلات الشعر هو خصلات يتم تثبيتها على الشعر الطبيعي لمنحه طول أو حجم أو لون معين، ويتم تصنيعها عادة باستخدام مواد كيميائية مثل النايلون والبوليستر والأكريليك. ويزيد الإقبال على الوصلات الاصطناعية لأنها أرخص ثمنًا مقارنة بالوصلات المصنوعة من شعر بشري.
ويمكن للوصلات الاصطناعية التسبب في الإصابة بأعراض مثل تساقط الشعر أو ثعلبة الرأس أو تهييج فروة الرأس أو الصداع، وفقًا لموقع "ويب طب"، كما أنه من الصعب التخلص منها لأنها غير قابلة للتحلل وليس من السهل إعادة تدويرها.
ومن هنا جاءت فكرة إنتاج خصلات شعر نباتية غير مضرة بالصحة والبيئةعلى حد سواء حيث يتم إعدادها من ألياف الموز كبديل للخصلات الاصطناعية.
بدلًا من التخلص منها كالمعتاد، يتم تجميع سيقان الموز وتقسيمها لاستخراج الألياف منها بواسطة مكان مخصص لذلك. بعدها يتم تجفيف الألياف المستخرجة ومعالجتها ثم تمشيطها حتى تكتسب ملمس يشبه الشعر البشري. تتم صباغة الوصلات المصنعة من سيقان الموز لاحقًا لتناسب ألوان الشعر الطبيعي.
وترى صاحبة واحدة من شركات تحضير وصلات الشعر المستعار من الموز، سيدة الأعمال الأوغندية جولييت توموسيمي، أن مستوى الوعي منخفض للغاية فمعظم الناس لا يدركون أنهم يرتدون البلاستيك على رؤوسهم مما قد يؤدي إلى تهيج الجلد والتسبب في التلوث. وتقول توموسيمي لموقع سي إن إن: ”مهمتنا هي تغيير صناعة التجميل من خلال توفير البدائل التي تفيد الصحة والبيئة".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الشعر المستعار
إقرأ أيضاً:
«محطات وملامح الشعر العُماني» في ندوة بمعرض الكتاب
استضافت «القاعة الدولية»، بلازا «2»، في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، ندوة بعنوان «الشعر العُماني: مشكلات وملامح»، شارك فيها عدد من الشخصيات البارزة: الكاتب والشاعر الدكتور إسماعيل السالمي، الأكاديمي الدكتور محمد الحجري، الكاتب والشاعر سعيد الصقلاوي، الدكتور محمد المهري، وأدار الندوة الشاعر سامح محجوب.
الشعر العُماني في الجاهلية وصدر الإسلامبدأ الشاعر سامح محجوب، بكلمة استعرض فيها أهمية الشعر كمرآة تعكس حياة العرب وتاريخهم، حيث قال: «الشعر هو سجل تاريخنا في أفضل صورة، وهو ما يجسد عمق الثقافة العربية».
ومن جانبه، ألقى الدكتور إسماعيل السالمي، كلمته، التي أكد فيها أهمية الشعر العماني في العصور المختلفة، بدأ حديثه بالتطرق إلى الشعر العماني في العصر الجاهلي، وصدر الإسلام، مشيرًا إلى أن الشعر العماني في تلك الفترات كان يعكس ارتباط الشعراء بالأرض العمانية.، وألقى أبياتًا من قصيدته الشهيرة «عشقت مصر»، قائلاً: «عشقت مصر التي بالحب قد فطرت قلبي»، ليوضح التأثير العميق الذي تركته مصر في الثقافة العمانية، كما أشار إلى بعض الشعراء العمانيين البارزين في تلك الفترات، مثل: يزيد بن العاتكي، وأبو جزيمة، وأوس بن زيد العبدي، متحدثًا عن تأثيرهم في الثقافة الشعرية العمانية، كما ذكر بعض شعراء صدر الإسلام، مثل: كعب بن زهير، والسيد الحميري.
ندوة عن الشعر العُماني بمعرض الكتاب الشعر العماني في العصرين النبهاني واليعربيوانتقل الدكتور محمد الحجري، في حديثه، إلى الشعر العماني في العصرين النبهاني واليعربي، موضحًا أنه على الرغم من الوضع السياسي المضطرب في تلك العصور، إلا أن الشعر العماني ازدهر بشكل ملحوظ، وأوضح أن الشعر في عمان خلال تلك الفترات، كان متأثرًا بشكل كبير بالطبيعة الخاصة للتاريخ العماني، مشيرًا إلى أن عمان كانت بعيدة عن تأثيرات العواصم الكبرى، مثل: بغداد، ودمشق، وأن العصر النبهاني بدأ في القرن السادس الهجري بعد سقوط الإمامة العمانية الثانية، ويعد من العصور التي شهدت ازدهارًا في الأدب والعلم لمواجهة الصراعات السياسية، مؤكدا على دور العلماء، مثل: أسد البحار ابن ماجد، في فترة العصر النبهاني.، تحدث الحجري، عن أبرز الشعراء في هذين العصرين، مثل: سليمان بن مظفر النبهاني، محمد بن مداد الناعبي، وخلف بن سنان الغافري، مشيرًا إلى أن هؤلاء الشعراء أسهموا بشكل كبير في إثراء الأدب العماني.
ندوة عن الشعر العُماني بمعرض الكتاب الشعر العماني في دولة البوسعيدمن جهته، تحدث الدكتور محمد المهري، عن الشعر العماني في عصر دولة البوسعيد، حيث أشار إلى دور الشعراء في توظيف التراث في القصائد المدحية، وأوضح أن الشعراء العمانيين في هذا العصر، قد اعتمدوا على التراث العربي الإسلامي، واستخدموا الأمثال العربية لتوثيق الوقائع والأحداث المُهمة في حياة السلطان، والمجتمع العماني، وتناول المهري، الحديث عن تأثر الشعراء العمانيين بالمتنبي، في قصائدهم المدحية، حيث استشهد بأمثلة من شعر المجيزي، في مدح السلطان فيصل بن تركي، وكيف أن الشعر العماني في هذه الفترة، قد شهد تحولات كبيرة في توظيف التراث الديني واللغوي.
ندوة عن الشعر العُماني بمعرض الكتاب مصر في النص الشعري العمانيكما ألقى الشاعر سعيد الصقلاوي، الضوء على العلاقة الوطيدة بين مصر، وعمان، في الشعر العماني المعاصر، وأكد أن العديد من الشعراء العمانيين قد كتبوا عن مصر، مستعرضًا العلاقة التاريخية العميقة بين البلدين، حيث إن هناك العديد من المحطات التاريخية التي انعكست في الشعر العماني، مثل: العدوان الثلاثي على مصر، انتصار العاشر من رمضان، ومعركة حطين، وأن هذا التضامن الشعري يظهر بشكل جلي في قصائد مثل: «قبلة الوطنية» لعبد الله الطائي، و«العدوان الثلاثي» لعبد الله الخليلي، وأشار إلى دور الثقافة المصرية، في التأثير على الثقافة العمانية، مؤكدًا أن الصحافة المصرية كانت تصل إلى «زنجبار»، أثناء الحكم العماني، مما أسهم في تبادل ثقافي كبير بين البلدين.
ندوة عن الشعر العُماني بمعرض الكتابوختامًا، أكد المشاركون بالندوة، أهمية «الشعر العماني» كجزء حيوي من تاريخ الأدب العربي، وأثره العميق في تشكيل الهوية الثقافية للعمانيين، سواء في العصور القديمة أو المعاصرة.
اقرأ أيضاًضيف شرف معرض الكتاب 2025.. سلطنة عمان تقدم ندوات وأزياء وشعرًا وفرقًا موسيقية تراثية وحديثة
غدًا.. الإعلان عن مجالات جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الـ11