الاحتلال يعتقل شابًا مقدسيًا ويحوله للتحقيق في مركز القشلة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
القدس المحتلة - متابعة صفا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، الشاب أنس بسام بركات، وحولته للتحقيق في مركز شرطة القشلة بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا"، إن الشاب أنس هو شقيق المصاب سنان الذي أطلق عليه المستوطنين النار اليوم، أثناء وجوده أمام محله في سويقة علون بالبلدة القديمة بالقدس.
وما زال الشاب سنان ووالده بسام يخضعان للعلاج في مستشفى " شعاري تصيدق" غربي القدس المحتلة، بعد اعتداء المستوطنين على محلهما لبيع التحف الشرقية.
يذكر أن مستوطنين مسلحين أطلقوا النار على الشاب سنان بركات حيث أصيب برصاصتين في يده وفخذه، كما أعتدوا على والده بسام وأصيب برضوض في رأسه بعد ضربه من قبل المستوطنين بعقب البندقية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاحتلال تحقيق اعتقال شاب القدس
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية تنتفض.. إضراب شامل ومسيرات غضب دعمًا لغزة وأحرار العالم يلبون النداء
القدس المحتلة - الوكالات
شهدت مدن الضفة الغربية، صباح اليوم الاثنين، إضرابًا شاملًا استجابةً لدعوة أطلقتها القوى الوطنية والإسلامية، احتجاجًا على حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستمرار العدوان على المدن والبلدات في الضفة.
وتوقفت مظاهر الحياة في مختلف القطاعات، حيث أُغلقت المؤسسات الرسمية والأهلية، والمحلات التجارية، والمدارس الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى توقف وسائل النقل العام، ما أدى إلى خلو الشوارع من المركبات والمارة، وتعطّل عمل المصانع والمعامل.
ويأتي هذا الإضراب بالتزامن مع تصعيد الاحتلال لحملات الدهم والاعتقال في مناطق متفرقة من الضفة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين من مخيم الجلزون شمال رام الله، واقتحمت منازل في مخيم الأمعري. كما اعتُقل شاب في الخليل وآخر في نابلس، إضافة إلى سبعة شبان من مدينة قلقيلية شمال الضفة.
وكانت القوى والفصائل الفلسطينية قد دعت أمس الأحد إلى إضراب شامل في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة ومخيمات اللاجئين والشتات، تزامنًا مع دعوات مماثلة من نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي لإضراب عالمي تضامني مع غزة، في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشنّ قوات الاحتلال حربًا عسكرية على قطاع غزة بدعم أميركي مطلق، أدّت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 165 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب آلاف المفقودين، وسط حصار خانق وانهيار شبه تام في الأوضاع الإنسانية والصحية.