زواج سلمى أبو ضيف وإدريس عبد العزيز.. الصور الأولى من عقد القران (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
احتفلت الفنانة سلمى أبو ضيف بعقد قرانها منذ قليل، على خطيبها إدريس عبدالعزيز، وهو شاب من خارج الوسط الفني، وجاء ذلك في منزلها بحضور أسرة العروسين وعدد من الأصدقاء المقربين.
حرصت شقيقة سلمى أبو ضيف على مشاركة الجمهور بلقطات من عقد القران لحظة بلحظة، من خلال نشرها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
وبدت سلمى أبو ضيف بإطلالة رقيقة وناعمة، حيث ارتدت فستان أبيض ساحر، مكشوف الأكمام وذا فتحة صدر جريئة، فيما نسقت عليه شال شيفون شفاف، مما عكس أنوثتها وقوامها الممشوق، كما وضعت مكياجًا هادئًا يتناغم مع إطلالتها، كما اعتمدت تصفيفة شعر مميزة ورفعت خصلاته كعكة أنيقة أبرزت جمال ورقة ملامحها.
وأعلنت الفنانة الشابة سلمى أبو ضيف يوم 15 مايو الماضي، خطوبتها من شاب خارج الوسط الفني يُدعى إدريس عبدالعزيز، وذلك أثناء تواجدها خارج مصر، حيث نشرت مجموعة صور وفيديوهات توثق لحظة عرضه طلب الزواج منها، من خلال خاصية القصص المصور "ستوري" عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
ظهرت سلمى أبو ضيف في الفيديو وهي ترتدي خاتم الزواج والسعادة تغمرها قائلة: "لقد تزوجت"، ثم احتضنت زوجها ودموع الفرحة في عينيها، كما نشرت صورة رومانسية وهو يحتضنها وعلقت عليها قائلة: "زوجي".
في الوقت نفسه، يُعرض حاليًا للفنانة سلمى أبو ضيف مسلسل "إلا الطلاق" عبر منصة أمازون الإلكترونية، والذي تشارك فيه كضيفة شرف بشخصية "حبيبة"، وهي الفتاة التي تعمل صباحا بجريدة، وليلا جرسونيرة في ملهى ليلي لتستطيع أن تصرف على نفسها وشقيقها الأصغر، حتى تتعرف على "سيف" الذي يجسده النجم إياد نصار، المتزوج من "يارا" دينا الشربيني، وتقع في حبه وتدخل معه في علاقة سرية، وتطلب منه الزواج بسبب حملها الخطأ منه.
وتحت ضغوطات من "سيف" تسببت في إجهاض "حبيبة" لتتهور وتحاول الانتحار، ولكنها تقرر الانتقام من "سيف" لتذهب لمواجهه زوجته "يارا" مما يحدث صراعات تؤدي إلى قتلها.
مسلسل "إلا الطلاق" مكونًا من 10 حلقات، ويشارك في بطولته النجوم إياد نصار، ودينا الشربيني، وسلمى أبو ضيف، وعدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف ورشة سرد لـ مريم نعوم وإخراج محمد بركة، وتدور أحداثه في إطار تشويقي حول جريمة قتل.
على صعيد آخر، خاضت الفنانة سلمى أبو ضيف ماراثون دراما رمضان 2024 بمسلسل "أعلى نسبة مشاهدة" الذي حقق نجاحا كبيرضخمًا في السباق الرمضاني ، وشاركها بطولته نخبة مميزة من النجوم أبرزهم ليلى أحمد زاهر، وإسلام إبراهيم، وانتصار، وهو من تأليف سمر طاهر وإخراج ياسمين أحمد كامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلمى أبو ضيف إدريس عبدالعزيز زواج سلمى أبو ضيف أخبار سلمى أبو ضيف أخبار الفن أخبار الفنانين مشاهير الفن زواج الفنانين سلمى أبو ضیف
إقرأ أيضاً:
سلمى لاغرلوف.. أول امرأة تفوز بنوبل في الأدب هل كانت تستحقها؟
في عام 1909، دخلت الكاتبة السويدية سلمى لاغرلوف التاريخ كأول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الأدب، في وقت كان عالم الأدب يهيمن عليه الرجال.
لم يكن هذا التكريم مجرد تتويج لمسيرتها الأدبية، بل كان أيضًا لحظة فارقة في تاريخ المرأة في الأدب العالمي.
لاغرلوف وكسر الحواجز الأدبيةولدت سلمى لاغرلوف عام 1858 في السويد، ونشأت في بيئة ريفية ألهمت الكثير من أعمالها.
لم تكن رحلتها في عالم الأدب سهلة، فقد كانت النساء آنذاك نادرًا ما يحظين بفرصة للنشر أو الاعتراف بموهبتهن، ورغم ذلك، استطاعت أن تفرض اسمها في المشهد الأدبي بفضل أسلوبها الفريد الذي مزج بين الخيال والأسطورة والواقع.
كانت روايتها الأولى “غوستا برلينغ” (1891) نقطة انطلاقتها الكبرى، حيث نالت إعجاب النقاد ووضعتها في مصاف كبار الكتاب السويديين، لكن عملها الأشهر عالميًا كان “مغامرات نيلز العجيبة” (1906)، وهو كتاب تعليمي للأطفال تحول إلى أيقونة أدبية وثقافية في السويد.
هل كان الفوز مستحقًا؟عند إعلان فوزها بجائزة نوبل، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن “أسلوبها السردي الفريد أعاد إحياء الأسطورة وأضفى لمسة شعرية على الأدب”، وهذا ما يجعل تكريمها يبدو مستحقًا، خاصة أن أعمالها امتازت بقدرتها على دمج التقاليد السويدية بالقصص الفانتازية، ما أعطاها طابعًا أدبيًا خاصًا.
لكن في المقابل، لم يكن بالإمكان تجاهل سياق الجائزة آنذاك، فقبل فوزها، تعرضت الأكاديمية السويدية لانتقادات لعدم تكريم النساء، ما جعل البعض يتساءلون: هل جاء اختيارها بدافع تحقيق توازن جندري، أم أن أدبها استحق التقدير عالميًا بغض النظر عن كونها امرأة؟
التأثير النسوي لفوزهابعيدًا عن الجدل، كان لفوز لاغرلوف أثر كبير على الأديبات اللاتي جئن بعدها، فقد فتحت الطريق أمام النساء للحصول على اعتراف عالمي بمواهبهن الأدبية، وساهمت في تعزيز حضور الكاتبات في عالم النشر.
لم تكن سلمى لاغرلوف فقط كاتبة متميزة، بل كانت مدافعة عن حقوق المرأة، حيث دعمت حق المرأة في التصويت في السويد، وكانت ناشطة في عدد من الحركات النسوية، مما يجعل فوزها امتدادًا لنضال النساء في ذلك الوقت