وزير السياحة يستعرض "القاهرة الكبرى" خلال لقاء السفير الفرنسي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفير إريك شوفالييه Eric Chevallier سفير دولة فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، وذلك لبحث آليات تعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين على المستوى السياحي والأثري وسبل دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من فرنسا إلى مصر.
واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بالسفير إريك شوفالييه Eric Chevallier والوفد المرافق له، كما ثمّن العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين وما تشهده من تعاون مثمر في العديد من المجالات من بينها السياحة والآثار، مستعرضًا مؤشرات الحركة السياحية الوافدة من السوق الفرنسي إلى مصر وما شهدته من زيادة خلال الفترة الماضية.
وتطرق أيضًا للحديث عن المقومات السياحية والأثرية لمنتجع القاهرة الكبرى الثقافي الجديد Cairo City Break والذي سيجعل من مدينة القاهرة مقصدًا سياحيًا قائمًا بذاته مما سيعمل على زيادة عدد الليالي السياحية بها، لافتًا إلى أن هذا المنتج سيشكل عامل لجذب مزيد من السائحين ولاسيما المهتمين بالسياحة الثقافية والذين من بينهم السائحين الفرنسيين.
ومن جانبه، أكد السفير الفرنسي على حرص الجانب الفرنسي على تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا ولاسيما في مجال السياحة والآثار في ضوء الأوليات المشتركة ولاسيما في ظل التعاون الوثيق بين البلدين. كما أشار إلى أن الجامعة الفرنسية في مصر ستقوم بإضافة دراسة إدارة المواقع الأثرية ضمن المناهج والبرامج التي تقدمها الجامعة للطلاب في مرحلة الدراسات العليا بما يساهم في تزويد الدارسين بالمهارات اللازمة في هذا المجال وتحسين الخدمات السياحية المقدمة للزائرين.
وخلال اللقاء، تم مناقشة سبل التعاون لتشجيع وجذب السائحين الفرنسيين لزيارة المقاصد السياحية الساحلية المصرية للاستمتاع بمنتج السياحة الشاطئية الذي يعد من المنتجات السياحية التي يتميز المقصد السياحي المصري بميزة تنافسية بها، إلى جانب زيارتهم للأماكن الأثرية ولا سيما وأن السائحين الفرنسيين من السائحين المهتمين بالسياحة الثقافية.
كما تم بحث إمكانية تنظيم ورش عمل بين الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ومنظمي الرحلات الفرنسين وشركات السياحة المصرية لبحث سبل التعاون لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري من السوق الفرنسي.
وتطرق اللقاء أيضًا لبحث الجهود المشتركة بين البلدين في مجال العمل الأثري واستعراض ما يتم من أعمال ترميم والحفائر الأثرية التي تقوم بها البعثات الأثرية الفرنسية العاملة في مصر.
حضر اللقاء من وزارة السياحة والآثار عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
كما حضر من الجانب الفرنسي الدكتور Pierre Tallet رئيس المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، وDavid Sadoulet مستشار التعاون والنشاط الثقافي ومدير المعهد الفرنسي بمصر، وAnaïs Boitiere نائبة رئيس القسم الاقتصادي بسفارة فرنسا بالقاهرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة فرنسا سفير الحركة السياحية القاهرة السیاحة والآثار بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.
وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.
ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.
وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».
لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».
وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».
مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.
والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.
وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».
واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».
وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.