صحيفة الاتحاد:
2025-03-18@01:14:39 GMT

تغير المناخ يهدد الإنتاج الزراعي في تونس

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة تونس: اعتراض 30 ألف مهاجر في 5 أشهر تعاون بين «أنور قرقاش الدبلوماسية» و«g7+» و«التنمية البريطاني»

حذر خبراء متخصصون من تداعيات تغير المناخ خاصة شح المياه وانخفاض معدلات الأمطار على الإنتاج الزراعي في تونس ما يؤثر على الأمن الغذائي بشكل كبير. 
وقالت ‎الخبيرة التونسية في السياسات والموارد المائية والتأقلم مع التغيرات المناخية روضة القفراج إن الأمطار التي سقطت بتونس خلال هذه السنة تمثل 62% من المعدل السنوي للأمطار، ما يجعلها أفضل من السنوات الماضية التي لم تمثل فيها الأمطار إلا 50%؜، مشيرة إلى أن هذه الأمطار لم تكن لها جدوى على تجديد الموارد بالسدود التي تحصلت على إيرادات تقدر بـ 639 مليون متر مكعب في نفس الفترة وهو ما يمثل 37% من معدل الإيرادات.

 
وأشارت روضة القفراج في تصريحات لـ«الاتحاد»، إلى أن 90% من المياه السطحية مخصصة لمياه الشرب ما يؤثر على الفلاح بشكل كبير خاصة الذين تجاهلوا توصيات وزارة الفلاحة بعدم زرع القرعيات والطماطم وغيرها كونها مستهلكة للمياه، ما دفعهم نحو شراء المياه من فلاحين آخرين لديهم آبار عميقة ما تسبب في استنزاف الموارد الجوفية، خاصة اللجوء إلى حفر آبار عميقة عشوائية من دون ترخيص. 
ورأت الخبيرة التونسية أن تدهور الموارد المائية السطحية وازدياد احتياجات الزراعة لكمية أكبر للري دفع الدولة لاستعمال المياه المعالجة لري الزراعات العلفية وأشجار الزيتون، وعمل نظام لتقسيط ماء الشرب بقطع الماء كل يوم لمدة 10 ساعات في الليل، ولكن هذا الإجراء لم يقلص من استعمال الماء، بل قلص من ضياع الماء بالشبكة بنسبة 5%، موضحة أن معظم التونسيين يشكون من قطع الماء الذي يستخدمه المزارعون لري أشجارهم. 
وتشير بيانات وزارة الزراعة التونسية إلى أنه تم جمع 2.7 مليون قنطار من الحبوب فقط في موسم 2022، مقابل 7.5 مليون قنطار في الموسم السابق، و15 مليوناً في 2020، ما يهدد الأمن الغذائي لما يقرب من 2.7 مليون أسرة في تونس يعانون نقصاً في الخبز الذي يعتمد في الأساس على القمح.   
وهو ما أكده الدكتور محمد الزمرلي، المسؤول بوزارة البيئة التونسية، موضحاً أن مظاهر التغير المناخي وتداعياته تشهد نسقاً متسارعاً بتونس، التي تعد إحدى الدول الأشد تضرراً من تأثيرات التغيرات المناخية. 
وأضاف الزمرلي، في تصريحات لـ«الاتحاد» أن هذه التغيرات تتمثل في ارتفاع معدلات درجات الحرارة التي فاقت 1.6 درجة مئوية مقارنة ببداية القرن العشرين، لافتاً إلى أنها معدلات فاقت بكثير ارتفاع معدلات درجة الحرارة على المستوى العالمي. 
وأشار الزمرلي إلى تقلص واضح في مستوى تساقط الأمطار وتفاقم الكوارث الطبيعية، خاصة الفيضانات والحرائق، والفقدان التدريجي للرمال، وانجراف الشريط الساحلي بأكثر من 15%.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تغير المناخ التغير المناخي أزمة المناخ المناخ الإنتاج الزراعي تونس الأمن الغذائي إلى أن

إقرأ أيضاً:

أضرار ترك البيض المسلوق فترة طويلة في المياه

أميرة خالد

يُعتبر تخزين البيض بعد السلق بطريقة غير صحيحة قد يؤدي إلى مشاكل صحية وتغيرات في جودته مثل ترك البيض المسلوق في الماء لفترات طويلة بعد السلق، سواء كان ذلك عن قصد للحفاظ على القشرة رطبة أو بسبب النسيان.

‎يحدث تغير في القوام والطعم عند ترك البيض المسلوق في الماء لفترة طويلة، يمكن أن يتغير قوامه، حيث يصبح بياض البيض مطاطيًا أو هلاميًا نتيجة امتصاصه للرطوبة الزائدة، مما يؤثر على ملمسه عند تناوله.

‎أما الصفار، فقد يصبح جافًا ومتفتتًا أو يكتسب قوامًا رمليًا غير محبب، مما يقلل من جودة البيض عند الأكل أو عند استخدامه في وصفات الطعام المختلفة. 2. نمو البكتيريا وزيادة خطر التلوث عند ترك البيض المسلوق في ماء دافئ أو بدرجة حرارة الغرفة، فإنه يصبح بيئة مثالية لنمو البكتيريا، خاصة السالمونيلا، التي قد تكون موجودة على قشرة البيض أو داخله. حتى لو تم سلق البيض بشكل جيد، فإن تعرضه للرطوبة الزائدة قد يؤدي إلى تلوثه مجددًا، مما يجعله غير آمن للاستهلاك، خاصة إذا لم يتم تبريده في الوقت المناسب.

‎كما أن ترك البيض في المياه لفترة طويلة قد يؤدي إلى دخول الماء إلى داخل البيضة، مما يغيّر من تركيبها ويؤثر على جودتها وطعمها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يمتص البيض روائح غير مرغوب فيها من الماء أو من البيئة المحيطة به، مما يؤثر على مذاقه النهائي.

‎وتغير لون الصفار إلى اللون الأخضر أو الرمادي في بعض الحالات، قد يؤدي ترك البيض في الماء الساخن لفترة طويلة إلى تفاعل الكبريت الموجود في البيض مع الحديد، مما يؤدي إلى ظهور لون أخضر أو رمادي حول الصفار. رغم أن هذا التغيير غير ضار من الناحية الصحية، إلا أنه قد يؤثر على مظهر البيض ونكهته، مما يجعله أقل شهية.

‎ولضمان بقاء البيض المسلوق طازجًا وآمنًا للأكل، يفضل اتباع النصائح التالية: –

‎بعد السلق، يُفضل تصفية البيض فورًا من الماء الساخن ووضعه في ماء بارد أو مثلج لبضع دقائق لوقف عملية الطهي.
‎– بمجرد أن يبرد البيض، يجب تجفيفه جيدًا وعدم تركه في الماء لفترات طويلة.
‎– يفضل تخزين البيض المسلوق في وعاء محكم الإغلاق داخل الثلاجة للحفاظ على جودته ومنع امتصاصه للروائح. – يمكن الاحتفاظ بالبيض المسلوق في الثلاجة لمدة تصل إلى 7 أيام، لكن يجب التخلص منه فورًا إذا ظهرت عليه أي علامات تلف مثل الرائحة الكريهة أو تغير اللون.

 

مقالات مشابهة

  • السلطات التونسية تنتشل 18 جثة وتنقذ 612 مهاجرا غير نظامي
  • الرئيس البرازيلي يقترح إنشاء مجلس تغير المناخ داخل الأمم المتحدة
  • تراجع حاد في مبيعات تيسلا.. هل ينقذها المحافظون بعد سخريتهم من تغير المناخ؟
  • منحة دولية لحركة طالبان من أجل مكافحة تغير المناخ
  • أسياد الجليد في خطر.. معركة الدب القطبي مع تغير المناخ
  • طالبان تحصل 10 ملايين دولار لمكافحة تغير المناخ
  • الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخ
  • عودة مشروع الشعب الزراعي بمنطقة الفكي هاشم لدائرة الإنتاج
  • أضرار ترك البيض المسلوق فترة طويلة في المياه
  • حركة النهضة التونسية: النظام يرتكب تجاوزات خطيرة بحق السجناء السياسيين وعائلاتهم