«اليونيسف»: 3 آلاف طفل معرضون للموت جوعاً في غزة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
شعبان بلال (وام، القاهرة)
أخبار ذات صلة شكوك بشأن استمرار رصيف المساعدات الأميركي بغزة قصف متبادل عبر الحدود اللبنانية الإسرائيليةأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» أن نحو 3 آلاف طفل في قطاع غزة، يعانون من سوء التغذية معرضون لخطر الموت بسبب حرمانهم من تلقي العلاج اللازم نتيجة الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب القطاع.
وأشارت اليونيسف، في بيان، أمس، إلى «تحسن طفيف في إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة، بينما انخفض وصول المساعدات الإنسانية إلى الجنوب بشكل كبير، ما يعرض المزيد من الأطفال لخطر سوء التغذية».
وأوضحت المنظمة، أن «العنف المروع والنزوح يؤثران على إمكانية وصول العائلات اليائسة إلى مرافق وخدمات الرعاية الصحية».
وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر، إن «الصور المروعة من غزة تظهر أطفالاً يموتون أمام أعين أسرهم بسبب استمرار نقص الغذاء وإمدادات التغذية وتدمير خدمات الرعاية الصحية».
وأكدت خضر أنه «ما لم يتم استئناف العلاج بسرعة لعدد 3000 طفل، فإنهم معرضون لخطر فوري وخطير للإصابة بأمراض خطيرة، وبمضاعفات تهدد حياتهم، والانضمام إلى القائمة المتزايدة من الأولاد والبنات الذين قتلوا بسبب الحرمان الذي لا معنى له والذي هو من صنع الإنسان».
وقالت: إن «تحذيرات المنظمة من تصاعد وفيات الأطفال بسبب مزيج يمكن الوقاية منه من سوء التغذية والجفاف والأمراض كان ينبغي أن تؤدي إلى إجراءات فورية لإنقاذ حياة الأطفال، ومع ذلك، لا يزال هذا الدمار مستمراً».
وأضافت: «مع تدمير المستشفيات وتوقف العلاج وشح الإمدادات، فإننا نستعد لمزيد من معاناة الأطفال ووفياتهم»، مشيرة إلى أن «لدى اليونيسف المزيد من الإمدادات الغذائية المجهزة مسبقاً للدخول إلى قطاع غزة إذا سمح بذلك».
وشددت على «الحاجة إلى ظروف تشغيل أفضل على الأرض يتم من خلالها زيادة الأمان وتقليل القيود، إلا أن ما يحتاجه الأطفال بشدة، في نهاية المطاف، هو وقف إطلاق النار».
ووصف المتحدث الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» سليم عويس الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ«الكارثي»، محذراً من وصول الأوضاع إلى مستويات غير مسبوقة.
وكشف عويس في تصريحات لـ«الاتحاد» عن أن عمليات النزوح المتكررة إلى أماكن غير مناسبة لاستقبال الأطفال والعائلات، لاسيما وأن هذه الأماكن مكتظة بالسكان وتعاني نقصاً بالخدمات الأساسية، وتشكل خطراً شديداً على الصغار، حيث إن منهم مئات الآلاف مصابون أو مرضى أو يعانون من سوء التغذية أو الصدمة أو الإعاقة.
وطالب عويس بضرورة وقف إطلاق نار إنساني فوري ومستدام، وحماية المدنيين والبنى التحتية التي تدعم احتياجاتهم الأساسية، مثل المستشفيات والملاجئ، من الهجمات العسكرية، والحماية للأطفال وأسرهم.
وشدد على ضرورة إتاحة الوصول الآمن والمستمر للمنظمات الإنسانية والعاملين فيها إلى الأطفال وأسرهم لتقديم المساعدات المنقذة للحياة، أينما كانوا من قطاع غزة، لافتاً إلى أن غلق المعابر له تداعيات إنسانية كارثية باعتبارها المنفذ الأكثر أهمية لخروج المرضى والمصابين ودخول المساعدات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونيسف غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أطفال غزة منظمة الأمم المتحدة للطفولة سوء التغذیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تؤدى للموت في دقائق .. 10 أسباب وراء السكتة الدماغية
تعد السكتة الدماغية من أخطر الأمراض التي تسبب مضاعفات خطيرة بل ويمكن أن تؤدى للوفاة في وقت قياسي.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك نكشف لكم أهم 10 أسباب تؤدى إلى السكتة الدماغية.
ارتفاع ضغط الدم، هو السبب الرئيسي للسكتات الدماغية و إذا كان ضغط دمك عادة 130/80 أو أعلى، فسوف يناقش طبيبك معك العلاجات.
التبغ، يزيد تدخينه أو مضغه من احتمالات إصابتك بالسكتة الدماغية كما أن النيكوتين يرفع ضغط الدم ويتسبب دخان السجائر في تراكم الدهون في الشريان الرئيسي في الرقبة كما أنه يزيد من كثافة الدم ويجعله أكثر عرضة للتجلط وحتى التدخين السلبي يمكن أن يؤثر عليك.
أمراض القلب، تشمل في هذه الحالة صمامات القلب المعيبة وكذلك الرجفان الأذيني ، أو عدم انتظام ضربات القلب، والذي يسبب ربع جميع السكتات الدماغية بين كبار السن و يمكن أن يكون لديك أيضًا شرايين مسدودة بسبب الرواسب الدهنية.
مريض السكري، غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون به من ارتفاع ضغط الدم وهم أكثر عرضة لزيادة الوزن وكلاهما يزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية و يتسبب مرض السكري في تلف الأوعية الدموية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية و إذا أصبت بسكتة دماغية عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة، فإن الإصابة في دماغك تكون أكبر.
الوزن وممارسة الرياضة، تزيد احتمالات إصابتك بالسكتة الدماغية إذا كنت تعاني من زيادة الوزن ويمكنك تقليل احتمالات إصابتك بالسكتة الدماغية من خلال ممارسة الرياضة كل يوم وقم بالمشي السريع لمدة 30 دقيقة، أو قم بتمارين تقوية العضلات مثل تمرين الضغط ورفع الأثقال.
الأدوية، يمكن لبعض الأدوية أن تزيد من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية على سبيل المثال، يمكن للأدوية المميعة للدم، التي يقترحها الأطباء لمنع تجلط الدم، أن تزيد أحيانًا من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال النزيف و ربطت الدراسات العلاج الهرموني، المستخدم لعلاج أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة ، بارتفاع خطر الإصابة بالسكتات الدماغية. كما أن تناول جرعات منخفضة من هرمون الإستروجين في حبوب منع الحمل قد يزيد أيضًا من احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية.
العمر، يمكن لأي شخص أن يصاب بالسكتة الدماغية، حتى الأطفال في الرحم وبشكل عام، تزداد احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية مع تقدم العمر. وتتضاعف هذه الاحتمالات كل عقد بعد سن 55 عامًا.
الوراثة، قد تنتقل السكتات الدماغية بين أفراد العائلة فقد تشترك أنت وأقاربك في الميل إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري وتحدث بعض السكتات الدماغية بسبب اضطراب وراثي يمنع تدفق الدم إلى المخ.
الجنس، النساء أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية من الرجال في نفس العمر ولكن النساء يتعرضن للسكتة الدماغية في سن متأخرة، مما يجعل احتمالات تعافيهن أقل وأكثر عرضة للوفاة نتيجة لذلك.
العرق. تؤثر السكتات الدماغية على الأمريكيين من أصل أفريقي والأمريكيين من أصل إسباني غير البيض أكثر بكثير من أي مجموعة أخرى في الولايات المتحدة كما أن مرض فقر الدم المنجلي، وهو حالة وراثية يمكن أن تؤدي إلى تضييق الشرايين وانقطاع تدفق الدم، أكثر شيوعًا أيضًا في هذه المجموعات وفي الأشخاص الذين جاءت عائلاتهم من البحر الأبيض المتوسط أو الشرق الأوسط أو آسيا.