مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة شكوك بشأن استمرار رصيف المساعدات الأميركي بغزة قصف متبادل عبر الحدود اللبنانية الإسرائيليةاقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، أمس، المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة، وسط حراسة من قوات الشرطة، بالتزامن مع عيد نزول التوراة «شافوعوت».
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان مقتضب: «إن 590 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى صباح أمس».
وبحسب ما أفادت الأوقاف الإسلامية، فإن نحو عشرين ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى منذ مطلع العام الجاري.
وكانت جماعات يمينية إسرائيلية دعت لتكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى بمناسبة عيد نزول التوراة «شافوعوت» الذي انتهى مساء أمس.
وجرت الاقتحامات عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، على شكل مجموعات وبحراسة الشرطة الإسرائيلية. وعادة ما تتكثف اقتحامات المستوطنين للمسجد خلال الأعياد اليهودية.
وسمحت الشرطة الإسرائيلية أحادياً في العام 2003 باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى دون موافقة دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس التي تطالب منذ ذلك الحين بوقف الاقتحامات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين مستوطنون إسرائيليون المستوطنون الإسرائيليون إسرائيل المسجد الأقصى اقتحام المسجد الأقصى المسجد الأقصى المبارك القدس القدس المحتلة الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
40 ألف مصلّ بالأقصى وخطيبه يشيد بصمود غزة ولبنان
أدى نحو 40 ألف مصلّ صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، بينما أشاد خطيب الجمعة بصمود أهل غزة ولبنان وانتقد انشغال المسلمين عنهم.
ووفق تقدير دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أدى نحو 40 ألفا من أهالي القدس والداخل الفلسطيني صلاة الجمعة في المسجد، بينما أشار شهود عيان إلى إجراءات إسرائيلية مشددة على أبوابه.
ووفق مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في القدس، انتشرت قوات الاحتلال بكثافة بين المصلين في باحات المسجد، ونشرت السواتر الحديدية وأوقفت مصلين وفتشتهم على أبوابه خلال توجههم لأداء الصلاة، كما أوقفت مصلين أثناء مغادرتهم المسجد.
من جهته، أشاد خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرند بصمود أهل غزة ولبنان في ظل العدوان الإسرائيلي، مضيفا "بينما المسلمون تسيل دماؤهم، أهل الشهوات في جاهليتهم يعمهون".
وتابع "نال المسلمون في المعمورة خاصة في غزة ولبنان أعلى الدرجات بما أصابهم من البلاء والجوع والحرمان مع المعاناة والألم والقتل والتدمير، ولا نصير ولا مجير لهم من حرّ الشمس وبرد الشتاء، ولسانهم ينطلق بالحمد والرضا".