لماذا سُمى يوم التروية بهذا الاسم؟ مدير مركز تاريخ مكة المكرمة يُجيب .. فيديو
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
ماجد محمد
كشف مدير عام مركز تاريخ مكة المكرمة وعضو اللجنة الاستشارية بهيئة السياحة والتراث الوطني ، فواز بن علي الدهاس ، سبب تسمية يوم التروية بهذا الاسم .
وقال الدهاس خلال مداخلته مع «FM العربية» : ” يوم التروية هو اليوم الثامن من ذي الحجة ، وقديماً لم يكن الماء متوفر بشكل أساسي في المملكة ، فكان الناس يعتمدون على الساقي لتلبية احتياجاتهم من الماء ” .
وتابع : أن سبب التسمية ، لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء في مكة ويخرجون به إلى منى حيث كان معدوماً في تلك الأيام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج .
وفي سياق متصل ، أوضح مدير مركز تاريخ مكة المكرمة ، أن مدن العالم حدد نطاقها العمراني البشر ، فيما لم يتم تحديد العاصمة المقدسة ، فهي لها حدودها الشرعية وأعلامها التي تزيد عن الـ 1000 علم .
واختتم حديثه ، بضرورة تضافر الجهود للحفاظ على التراث الوطني ، بالتعاون مع المتاحف الخاصة ، سعياً للحفاظ على هذا التراث ، لتكون على نفس كل منطقة ، فالتراث النجدي يختلف عن التراث الشمالي والجنوبي .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/ssstwitter.com_1718226098728.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مكة المكرمة يوم التروية
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة اليوم.. تاريخ العلاقات بين مصر وأنغولا
تُعد العلاقات بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أنغولا من العلاقات المتميزة التي تعود جذورها إلى مرحلة النضال ضد الاستعمار. وقد تطورت هذه العلاقات على مر العقود، لتشمل التعاون في مجالات متعددة مثل السياسة، الاقتصاد، التعليم، والصحة.
بدأت العلاقات بين مصر وأنغولا منذ فترة ما قبل استقلال أنغولا عن الاستعمار البرتغالي في عام 1975. كانت مصر آنذاك من أبرز الدول الداعمة لحركات التحرر الوطني في إفريقيا، وقدمت دعمًا سياسيًا وماديًا لحركة "الاتحاد الوطني لتحرير أنغولا (MPLA)" التي لعبت دورًا رئيسيًا في نيل البلاد استقلالها.
العلاقات السياسية والدبلوماسية
بعد استقلال أنغولا، اعترفت مصر بالحكومة الأنغولية وأقامت علاقات دبلوماسية معها. وقد شهدت العلاقات بين البلدين تطورًا ملحوظًا من خلال الزيارات المتبادلة على مستوى القادة والوزراء، وتنسيق المواقف في المحافل الدولية، خاصة في إطار الاتحاد الأفريقي وحركة عدم الانحياز.
تسعى الدولتان إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، حيث تملك مصر خبرات كبيرة في مجالات الزراعة والصناعة والبنية التحتية يمكن أن تستفيد منها أنغولا. كما تهتم الشركات المصرية بالتوسع في السوق الأنغولية، خاصة في مجالات المقاولات والطاقة والدواء.
التعاون في المجالات الأخرى
تعاونت مصر مع أنغولا في مجالات التعليم من خلال المنح الدراسية التي تقدمها الجامعات المصرية للطلاب الأنغوليين، وكذلك في المجال الصحي عبر إرسال بعثات طبية مصرية إلى أنغولا. كما تدعم مصر جهود التنمية في أنغولا من خلال تقديم المساعدات الفنية والخبرات.
في النهاية تُعد العلاقات المصرية - الأنغولية نموذجًا للتعاون الأفريقي – الأفريقي القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ومع استمرار التنسيق بين البلدين، يُتوقع أن تشهد هذه العلاقات مزيدًا من التقدم في السنوات المقبلة.