بعد مرور عام كامل، كشفت التحقيقات مفاجآت مدوية عن الغواصة “تيتان”، التي انفجرت أثناء رحلة سياحة إلى حطام سفينة “تيتانيك” أسفل قاع المحيط، مما أسفر عن مصرع 5 أشخاص.

وفي التفاصيل الجديدة، كشفت التحقيقات الأخيرة في الحادث الذي وقع في قاع المحيط، وراح ضحيته 5 مليارديرات، مفاجآت جديدة صادمة تفيد بأن المقطع الصوتي الذي تم تداوله عقب الحادث على أنه من داخل الغواصة، زائف وغير صحيح، بحسب صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.

وكان سجل الاتصالات قد أثار الشكوك بالفعل حول صحته عندما تم إصداره في الصيف الماضي، ويوثق سلسلة إنذارات من داخل الغواصة، حولت الرحلة إلى صراع يائس من أجل البقاء حاول خلاله المسافرون الخمسة من دون جدوى العودة إلى سطح الماء.

ولم يعثر فريق التحقيق بعد ما يقرب من عام من التحقيق الشامل، على أي دليل يشير إلى أن ركاب تيتان كان لديهم أي تحذير من الانفجار الداخلي الكارثي، الذي كان على وشك الحدوث، والذي أودى بحياتهم في النهاية، بحسب التقرير.

فيما كشف جيسون دي نيوباور ضابط خفر السواحل الأمريكي ورئيس مجلس التحقيق البحري السابق أن التسجيل “كان مزيفاً ومختلقاً”.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟

ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الجزائر اتهم المغرب بتقليص حصتها من مياه “وادي كير” الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.

وأفادت صحيفة غربية، مساء السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال “وادي كيره” الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف “وادي كير” مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ”تجفيف متعمد ومنتظم للمياه” من بعض المناطق على الحدود الغربية.

وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر مايو/أيار 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها “تدمير للمياه عبر الحدود”.
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ”عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود”.
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن “وادي كير” فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن “سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى ذلك إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد”.
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.

ومن ناحيتها فإن المغرب قد نفت كل ما وجه لها من اتهامات جزائرية، مضيفة أن هذا اتهام لا يصدق.
ويشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بدأت منذ قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب في صيف عام 2021، في وقت لم تتوان المملكة منذ ذلك الحين في اقتراف أعمال عدائية ومستفزة للجزائر، إلى جانب النزاع المتصاعد بشأن “الصحراء الغربية”.

ويتنازع المغرب وجبهة البوليساريو منذ عقود بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
  • «غواصة صينية».. كابوس نووي في واشنطن
  • شاهد بالفيديو.. بعد الخلاف الذي نشب بينهما.. شيبة ضرار يوجه رسائل هامة للقائد “كيكل” والناشط البارز “الإنصرافي”
  • وفاة شخصين في حادث مرور ببومرداس
  • قسم الغاز في معمل “سادكوب” بانياس يستأنف عمله بعد التوقف الذي نتج عن هجمات فلول النظام البائد.
  • كوريا الشمالية تطور غواصة نووية قادرة على حمل 10 صواريخ
  • العراق: “زواج سري” ينتهي بمجزرة عائلية في رمضان
  • السلطات المغربية تواصل التحقيق في “نفق سبتة” لتهريب المخدرات باستخدام أجهزة استشعار (صور)
  • ميزات جديدة لتداول العملات المشفرة عبر تطبيق “تليغرام”
  • ما موقف(صمود) من (غواصة) الدعم السريع داخل (تقدم) ؟