أبوظبي: «الخليج»

أكد عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، أن حفظ ذاكرة الوطن وإتاحتها تأتي في مقدمة مهام الأرشيف، وأن هذا ينسجم تماماً مع أهداف اليوم العالمي للأرشيف الذي يحث على تعزيز الوعي بأهمية الأرشيفات وتفعيل مبادرات الحفاظ عليها، وحمايتها وضمان حق الوصول إليها.

وقال: إذا كان اهتمامنا في الماضي، قد انصبّ على الأرشيف التقليدي، فإننا اليوم نحتاج إلى جهد مضاعف، ونحن نواكب التحول التقني العالمي على صعيد رقمنة الأرشيفات والحفاظ على هويتها وخصوصيتها؛ بل ونذهب إلى أبعد من ذلك، حيث نمهد الطريق أمام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال الأرشفة والتوثيق وحفظ الذاكرة الوطنية بهدف الوصول إلى مستقبل أفضل بتوظيف الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في مجال جمع المخزون التاريخي الذي يمثل ثقافتنا، وتحليله وحفظه وإتاحته.

وشدد على أهمية الحفاظ على الأصول الوطنية الثمينة؛ مشيراً إلى أن كل وثيقة تاريخية هي جزء من تاريخنا الذي يعد أمانة في أعناقنا جميعاً، ومن حق الوطن علينا أن نصون تراثه الوثائقي ونحفظه للأجيال.

وركز في أهمية الاستفادة من التطور التقني والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي؛ مؤكداً أن الجهود التي يبذلها الأرشيف والمكتبة الوطنية هي ترجمة حقيقية لدوره المهم في هذه المرحلة والمتمثل في بناء مجتمعات المعرفة وإثرائها.

جاء ذلك في الكلمة التي افتتح بها عبدالله ماجد آل علي، الحفل الذي نظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية، احتفاء بالأسبوع العالمي للأرشيف، والذي جاء تحت شعار «أهمية تنظيم التراث الوثائقي وصونه» وتضمّن الملتقى محاضرة عن أهمية صون التراث الوثائقي الوطني وأهمية تنظيم الوثائق والأرشيف في الجهات الحكومية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الأرشیف والمکتبة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

«الأرشيف»: الموسم الثقافي الجديد يركز على محاور مئوية الإمارات

يستعد الأرشيف والمكتبة الوطنية لإطلاق أجندة فعاليات موسمه الثقافي الجديد 2025 والحافل بباقة من الفعاليات والأنشطة الثقافية التفاعلية والمتخصصة، التي يثري بها مجتمعات المعرفة؛ حيث يتميز بتركيز جميع نشاطاته على محاور مئوية دولة الإمارات العربية المتحدة 2071 على أن يتم تنفيذها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.
وتعد هذه الفعاليات خطوة مهمة على طريق بناء الاقتصاد المعرفي المستدام، وتوفر تجربة استثنائية تسهم في المشهد الثقافي والإبداعي ودعم الصناعات الثقافية؛ إذ يشارك فيها نخبة من كبار المثقفين والمختصين والمبدعين وأصحاب التجارب الناجحة والمميزة.
ولما كانت مئوية الإمارات 2071 تستند إلى أربعة محاور رئيسية هي حكومة تستشرف المستقبل، وتعليم للمستقبل، واقتصاد معرفي متنوع، ومجتمع أكثر تماسكاً، فإن الموسم الثقافي الذي تستمر فعالياته الشهرية على مدار العام الجاري سيقسم برنامجه ليغطي كل فصل واحداً من محاور المئوية، وسيتم تنفيذ الفعاليات بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من الجهات الرسمية حسب تخصص الجهة وصلتها بأحد محاور المئوية.
ويحرص الأرشيف على إثراء موسمه الثقافي، الذي ينعقد تحت شعار «الأرشيف حياة»، بمواضيع ذات طابع وطني تعزز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وترسيخ الهوية الوطنية، وسيعمل على تسجيل الفعاليات وإتاحتها للباحثين والمهتمين لكي يحقق الفائدة القصوى منها، وسيقدم للمشاركين فيها شهادات تكريم ومشاركة.
ودعا الأرشيف والمكتبة الوطنية جميع المثقفين والمهتمين للمشاركة في فعاليات موسمه الثقافي الجديد ومتابعة فعالياته التي تحفل بالمتعة والفائدة والمعلومات الدقيقة والموثقة.
(وام)

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة حقوق الإنسان: المشاركة في مؤتمر سوق العمل العالمي تؤكد أهمية العناية بحقوق العمال وأصحاب العمل
  • فيديو | سلطان يبحث تعزيز علاقات التعاون بين الشارقة والمكتبة الوطنية الفرنسية
  • منصة «الأرشيف والمكتبة الوطنية» تلاقي إقبالاً مميزاً في «القاهرة للكتاب»
  • الوثائقي «الخرطوم» أول فيلم عن السودان في مهرجان سندانس الأميركي
  • كل ما تريد معرفته عن DeepSeek نموذج الذكاء الاصطناعي المجاني الذي أطاح بـ"شات جي بي تي"
  • وكيل تعليم الدقهلية يكرم أبناء المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا الفائزين بالأسبوع العربي للبرمجة
  • “الأرشيف والمكتبة الوطنية” يستعد لإطلاق أجندة فعاليات موسمه الثقافي الجديد 2025
  • «الأرشيف»: الموسم الثقافي الجديد يركز على محاور مئوية الإمارات
  • «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يستعد لإطلاق أجندة فعاليات موسمه الثقافي 2025
  • الأشيف والمكتبة الوطنية يتناول محاور مئوية الإمارات