علمت المخابرات الأمريكية بوجود مناقشات بين مليشيا الحوثي الإرهابية لتوفير الأسلحة لحركة الشباب الصومالية الإرهابية، وهو ما وصفه ثلاثة مسؤولين أمريكيين لشبكة CNN بأنه تطور مثير للقلق يهدد بزيادة زعزعة الاستقرار في منطقة تشهد بالفعل أعمال عنف.

ويبحث المسؤولون الآن عن أدلة على تسليم أسلحة الحوثيين إلى الصومال، ويحاولون معرفة ما إذا كانت إيران، التي تقدم بعض الدعم العسكري والمالي للحوثيين، متورطة في الاتفاق.

وقد حذرت الولايات المتحدة دول المنطقة بشأن هذا التعاون المحتمل في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لمسؤول رفيع في الإدارة، وبدأت الدول الإفريقية أيضًا في طرح الأمر بشكل استباقي مع الولايات المتحدة لإثارة مخاوفها والحصول على مزيد من المعلومات.

وتثير المعلومات الاستخباراتية احتمالاً مثيراً للقلق بأن زواج المصلحة قد يجعل الأمور أسوأ في كل من الصومال والبحر الأحمر وخليج عدن، حيث يشن الحوثيون هجمات منتظمة على السفن التجارية والأصول العسكرية الأمريكية منذ بدء الحرب في غزة.

ومن الممكن أن توفر الصفقة المحتملة تيارًا جديدًا من التمويل للحوثيين، في وقت يقول المسؤولون الأمريكيون إن هناك دلائل على أن الراعي الرئيسي للجماعة، إيران، لديها بعض المخاوف بشأن استراتيجية الهجوم التي تنتهجها الجماعة. وقال المسؤول الرفيع في الإدارة: إن "القدرة على بيع بعض الأسلحة ستجلب لهم الدخل الذي هم في أمس الحاجة إليه".

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

بيان مشترك يدعو لرفع العقوبات الأحادية على إيران

بغداد اليوم - متابعة

انعقد في بكين، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، اجتماع ثلاثي لنواب وزراء خارجية الصين وإيران وروسيا، وفي ختام الاجتماع، أصدرت الدول الثلاث بيانا مشتركا ركز على الوضع الحالي للمفاوضات لإحياء الاتفاق النووي ورفع الحظر عن إيران.

وأكدت الدول الثلاث، على ضرورة رفع كافة العقوبات الأحادية غير القانونية، واعتبرت أن التفاعل والحوار السياسي والدبلوماسي على أساس مبدأ الاحترام المتبادل هو الخيار العملي الوحيد في هذا المجال.

وأَضاف البيان، بأنه "يجب على الأطراف المعنية أن تلتزم بمعالجة الأسباب الجذرية للوضع الحالي والتخلي عن العقوبات أو الضغط أو التهديد باستخدام القوة".

وشددت الدول الثلاث، على "أهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، بما في ذلك الجداول الزمنية الواردة فيه"، وطلبت من الأطراف المعنية تجنب أي عمل من شأنه تصعيد الوضع من أجل تهيئة الأجواء والظروف المناسبة للجهود الدبلوماسية.

وشددت على أهمية احترام معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية باعتبارها حجر الزاوية في النظام الدولي لعدم انتشار الأسلحة النووية.

ورحب البیان بإعادة تأكيد إيران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية حصرا وليس لإنتاج الأسلحة النووية، كما رحب بالتزام إيران بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات الشاملة.

كما أيد البیان المشترك سياسة إيران الرامية إلى مواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشدداً على ضرورة الاحترام الكامل لحق إيران، باعتبارها دولة عضو في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

وشددت الحكومات الثلاث على ضرورة تجنب كافة الحكومات أي عمل من شأنه تقويض النشاط الفني والمحايد والموضوعي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

كما تبادلت الأطراف الثلاث وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، واتفقتا على الحفاظ على تعاونها وتعزيزها في المنظمات الدولية والترتيبات متعددة الأطراف، مثل منظمة شانغهاي للتعاون وبريكس.

المصدر: وكالات


مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تحذر من تداعيات استمرار النهج العسكري الأمريكي الذي يستهدف مليشيا الحوثي
  • وزير الدفاع الأمريكي يحدد متى تتوقف الضربات على مليشيا الحوثي
  • مليشيا الحوثي تغير أماكن قياداتها وتنقل بعضهم إلى مناطق محصنة
  • مليشيا الدعم السريع الإرهابية تستهدف قاعدة مروي الجوية والمضادات الأرضية تتصدّى
  • ترامب يعلن شن ضربات أمريكية "حاسمة" ضد مليشيا الحوثي
  • مليشيا الحوثي تغتال مواطنًا في الحوبان بتعز وسط استمرار الانتهاكات ضد المدنيين
  • تركيا تعتقل 5 جواسيس لصالح إيران
  • مليشيا الحوثي تفرج عن قتلة شيخ قبلي في عمران بعد ساعات من احتجازهم
  • قيادات بمحلية التضامن بجنوب كردفان تؤكد رفضها لحكومة موازية من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابية وحلفائها
  • بيان مشترك يدعو لرفع العقوبات الأحادية على إيران