حازم عمر لـ"الشاهد": أصابني الإحباط في يناير 2012 بسبب أداء البرلمان
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال المهندس حازم عمر، مؤسس ورئيس حزب الشعب الجمهوري والمرشح الرئاسي السابق، إن كل المنطقة التي أصابها رياح التغيير انتقلت إلى حروب وفوضى.
وأضاف "عمر" خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "هذا حدث نتيجة أن البنية التحتية غير جاهزة وغير مؤهلة، أنا مؤمن بالتغيير التدريجي ولست مؤمنًا بالتغيير الفجائي لأنه يأتي بنتائج عكسية".
وتابع: "أصابني بعض الإحباط في يناير 2012 عندما رأيت شكل البرلمان وأسلوبه وطريقه أدائه، كنت أتمنى أفضل من ذلك".
وأردف: "أصيبت بالإحباط بسبب الطريقة التي كان يُدار بها البرلمان في ذلك الوقت وحدث مع بعض الأصدقاء لي جدلًا ونقاشًا ساخنًا بسبب ذلك وقالوا إحنا هنعمل إيه، لا نريد تدخلًا بالعكس كلنا نطالب بالانتخاب الحر والنزاهة لكن كان من الممكن أن تؤجل انتخابات البرلمان حتى تتشكل قوى سياسية جديدة خصوصًا أنه كان قد تم حل الحزب الوطني في أبريل 2011".
واستكمل: "اللي كان على الساحة القوى السياسية المنظمة وباقي القوى لم تنظم نفسها بعد، كان من الممكن تأجيل تلك الانتخابات، الإخوان فازوا بأغلبية ساحقة وكان منظر البرلمان سيئًا وكان أملنا في السلطة التنفيذية من أجل التعايش مع هذا البرلمان".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوري الدكتور محمد الباز المرشح الرئاسي المهندس حازم عمر
إقرأ أيضاً:
حياة نائب رئيس البرلمان التركي في خطر
أنقرة (زمان التركية) – أفاد البروفيسور إرتان ساغباش، سرّي سوريا أوندر نائب رئيس البرلمان التركي، بأن فرصة النجاة لسري أوندر ضعيفة.
نُقل نائب رئيس برلمان حزب DEM وعضو وفد إمرالي سرّي سوريا أوندر إلى مستشفى فلورنس نايتينغل في منطقة شيشلي مساء يوم 15 أبريل/نيسان بعد تعرّضه لتمزق في الشريان الأورطي أثناء وجوده في منزله. أمضى أوندر أكثر من 12 ساعة في غرفة العمليات، وما يزال يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة دون أن يستعيد وعيه، مع استمرار الخطر على حياته.
وكشف البروفيسور ساغباش، رئيس قسم جراحة القلب والأوعية الدموية في المستشفى، عن تفاصيل الحالة الصحية لأوندر في حديث لوكالة ميزوبوتاميا للأنباء (MA)، مؤكداً أن فرص النجاة ضعيفة ولكن الأمل ما زال قائماً.
وأوضح ساغباش أن الفريق الطبي لاحظ بعد إجراء عملية جراحية ثانية تحسناً في أداء الجزء الأيمن من القلب الذي كان قد توقف عن الانقباض بعد العملية الأولى، مشيراً إلى أن هذه الحالة تُعرف طبياً باسم “الذهول القلبي” (stunning) الذي يحدث نتيجة نقص الأكسجين في الأنسجة. وأضاف أن هذه الحالة عادة ما تبدأ في التحسن بعد خمسة أو ستة أيام، لذلك كان تحسّن الحالة في اليوم الثالث مفاجأة سارة للفريق الطبي.
ولكن الطبيب أشار إلى وجود مخاوف جدية تتعلق بالوضع العصبي، حيث أظهر التصوير المقطعي وجود وذمة دماغية شديدة (تورم في الدماغ)، مع غياب ردود الفعل التنفسية التلقائية. كما لاحظ الفريق الطبي أن المريض لم يستعد وعيه رغم توقف إعطائه الأدوية المهدئة منذ عدة أيام، مما يشير إلى احتمال حدوث تلف دماغي ناتج عن نقص الأكسجين أثناء الساعة التي تطلبت تدليكاً قلبياً طارئاً.
وأضاف ساغباش أن الفحوصات كشفت عن امتداد التمزق الشرياني نحو الشريان السباتي الأيمن، مما قد يكون سبباً إضافياً لضعف التروية الدماغية. وما يزال المريض يعتمد على جهاز الدعم القلبي الرئوي الخارجي (ECMO)، بينما يعجز أخصائيو الأعصاب عن تحديد مدى الضرر الدماغي بدقة، حيث تُرجح الفحوصات إمكانية وجود “تلف دماغي ناتج عن نقص الأكسجين”.
واختتم الطبيب حديثه بالقول: “إن بقاءه على قيد الحياة حتى الآن يُعتبر معجزة بحد ذاتها. نحن نحاول تحقيق معجزة أخرى بإنقاذه. الوضع حرج للغاية، ولكن طالما هناك نبض، فهناك أمل… حتى لو كان ضئيلاً”.
الجدير بالذكر أن الحالة الصحية لأوندر تتابعها وسائل الإعلام والرأي العام التركي بقلق بالغ نظراً لدوره السياسي البارز ومواقفه الحقوقية، حيث انه عضو وفد إمرالي من حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM Parti) للتفاوض مع عبد الله أوجلان.
Tags: أكرادالمساواة الشعبية والديمقراطيةتركياسري أوندر