حازم عمر لـ"الشاهد": أصابني الإحباط في يناير 2012 بسبب أداء البرلمان
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال المهندس حازم عمر، مؤسس ورئيس حزب الشعب الجمهوري والمرشح الرئاسي السابق، إن كل المنطقة التي أصابها رياح التغيير انتقلت إلى حروب وفوضى.
وأضاف "عمر" خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "هذا حدث نتيجة أن البنية التحتية غير جاهزة وغير مؤهلة، أنا مؤمن بالتغيير التدريجي ولست مؤمنًا بالتغيير الفجائي لأنه يأتي بنتائج عكسية".
وتابع: "أصابني بعض الإحباط في يناير 2012 عندما رأيت شكل البرلمان وأسلوبه وطريقه أدائه، كنت أتمنى أفضل من ذلك".
وأردف: "أصيبت بالإحباط بسبب الطريقة التي كان يُدار بها البرلمان في ذلك الوقت وحدث مع بعض الأصدقاء لي جدلًا ونقاشًا ساخنًا بسبب ذلك وقالوا إحنا هنعمل إيه، لا نريد تدخلًا بالعكس كلنا نطالب بالانتخاب الحر والنزاهة لكن كان من الممكن أن تؤجل انتخابات البرلمان حتى تتشكل قوى سياسية جديدة خصوصًا أنه كان قد تم حل الحزب الوطني في أبريل 2011".
واستكمل: "اللي كان على الساحة القوى السياسية المنظمة وباقي القوى لم تنظم نفسها بعد، كان من الممكن تأجيل تلك الانتخابات، الإخوان فازوا بأغلبية ساحقة وكان منظر البرلمان سيئًا وكان أملنا في السلطة التنفيذية من أجل التعايش مع هذا البرلمان".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوري الدكتور محمد الباز المرشح الرئاسي المهندس حازم عمر
إقرأ أيضاً:
رفع الإقامة الجبرية عن المعارض الإيراني مهدي كروبي.. فرضت عام 2012
قال نجل الزعيم الإصلاحي الإيراني المعارض مهدي كروبي، إن السلطات قررت رفع الإقامة الجبرية المفروضة عليه في منزله، منذ عام 2011، على خلفية الاحتجاجات الواسعة عقب الانتخابات الرئاسية في بلاده عام 2009.
وأشار نجله حسين كروبي، الاثنين، إلى أنه تلقى بلاغا بأن الإقامة الجبرية المفروضة على والده، سيتم رفعها بناء على تعليمات رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجئي.
وأوضح حسين كروبي أن ضباطا من الأمن سيتواجدون في منزل والده لمدة 3 أسابيع أخرى لأسباب أمنية.
وبحسب موقع جمران، فقد طالب مهدي كروبي السلطات الإيرانية برفع الإقامة الجبرية عن القيادي المعارض الآخر مير حسين موسوي.
وذكرت تقارير إعلامية أن مسؤولين أمنيين أبلغوا كروبي أنه سيتم إطلاق سراح موسوي قريبا.
وحكم على المرشحين الرئاسيين مهدي كروبي ومير حسين موسوي وزوجة الأخير زهرة رهنورد، الذين اعترضوا على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في إيران في 12 يونيو/حزيران 2009، بالإقامة الجبرية بذريعة دعمهم لأحداث الشغب التي اندلعت بعد الانتخابات.
وقال التيار الإصلاحي في البلاد، إن الاشخاص المذكورين ظلوا قيد الإقامة الجبرية دون أي محاكمة منذ عام 2011، بصورة تخالف القانون.