التوقيت الصيفي من الأشياء التي يتساءل عنها الكثيرون وفائدتها وسبب اللجوء إليها لأن البعض يرى أنها لا تمثل إلا إضافة ساعة لنهار اليوم حتى يزداد طولا.
وفي هذا الإطار تقدم بوابة الأسبوع الإلكترونية، كل ما يخص التوقيت الصيفي، ضمن خدمة مستمرة تقدمها على مدار الساعة في عدد كبير من الموضوعات.
في بداية الصيف جاء قرار استخدام الدولة للتوقيت الصيفي بهدف توفير مصادر الطاقة المختلفة مثل الكهرباء والبنزين والسولار والغاز.
التوقيت الصيفي 2023.. بدأ استخدام التوقيت الصيفي بناء على قرار مجلس الوزراء الذي أعلن بدء تطبيق التوقيت الصيفي مع آخر جمعة في شهر أبريل الماضي وقال المتحدث الرسمي إنه لتطبيق نص القانون الصادر فى شأن إقرار نظام التوقيت الصيفى أنه سيتم الانتهاء من استخدام التوقيت الصيفي يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر الموافق 26/10/2023
اقرأ أيضاًعميد قصر العيني: التوقيت الصيفي يحمي المرضى من ارتفاع السكر
«تطبيق التوقيت الصيفي».. تعليمات وضوابط امتحانات الترم الثاني لطلاب جميع المراحل التعليمية
التوقيت الصيفي.. الزمن وأشياء أخرى!
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
بلزوم التنويه في قضية تغيير العملة
بلزوم التنويه في قضية تغيير العملة:
اعتقد انني منذ اثني عشر عاما ربما اول من وضع علي طاولة الأجندة قضية سوء ادارة العملة بالطباعة المفرطة وغير ذلك من فساد السياسة النقدية. وذكرت ان المشكلة تتعدى الاقتصاد لتهدد صميم الامن القومي.
وكتبت ايضا ان سوء ادارة العملة استفحل بعد سقوط البشير. وفي عشرات المقالات تناولنا جوانب مختلفة من المشكل بما في ذلك قضية تغيير العملة من نواحي نظرية وتطبيقية.
في الاسابيع السابقة اتصل بي العديد من اهل الصحافة والأصدقاء ألذين اعرف بعضهم ولا اعرف بعض منهم وسألوا عن رأيي في عملية تغيير العملة التي تجري الان.
ردى ان هذه الصفحة لم تنكص عن الادلاء برأيها في قضية وليفرح من يفرح وليشرب الاخرون بحر القلزم.
ولكن حتي الان لم نعلق علي تغيير العملة الذي يتم الان في الشاحن لانه في جوهره عملية امنية اكثر من كونها اقتصادية فنية.
ولا ادري تفاصيل دوافع التغيير ولا طريقة تطبيقه نسبة لغياب المعلومات الموثوقة. ونحن قوم لا نفتي حتي نعلم ما يكفي من جوانب الموضوع وفي غياب المعلومات الكافية نمسك عن إصدار الفتاوي. ونعتقد ان الإمساك عن اصدار الأحكام في غياب المعلومات او المعرفة اللازمة فضيلة فكرية.
عموما لا ضرر من تغيير العملة في حد ذاته ولكن لا استطيع التعليق علي سلامة او عدالة تفاصيل التطبيق لغياب المعلومات لدي.
ولهذا السبب نفسه قل تعليقنا علي قضايا الاقتصاد التي ركزت عليها الصفحة سابقا بهدف اثارة انتباه واهتمام القارئ العادي الذي يذبحه الحديث عن الاقتصاد بتلك اللغة الكهنوتية المعسمة.
اذ لا توجد حاليا سياسة اقتصادية ولا معلومات موثوقة والبلد في حالة تشبث بالبقاء اولويته إدارة كارثة مركبة.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب