بشرى للسائقين المهنيين المغاربة.. حكومة سانشيز تؤيد الاعتراف برخصة السياقة المغربية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
وافقت الحكومة الإسبانية، يوم أمس الثلاثاء، على تعديل الإجراءات القاضية بالاعتراف المتبادل برخص السياقة مع المغرب، حيث سيتم إلغاء الاختبار النظري للسائقين المهنيين بعد الموافقة النهائية للبرلمان.
وقالت وسائل إعلام إسبانية إن مجلس الوزراء أقر أن إسبانيا ملتزمة بتبادل المذكرات التي يتم بموجبها تعديل الاتفاقية السابقة بين البلدين بشأن الاعتراف المتبادل وتبادل رخص القيادة الوطنية.
وكان مجلس وزراء إسبانيا قد تفاعل في فبراير الماضي، مع طلبات بعض الشركات الإسبانية بخصوص الإعتراف المتبادل برخص السياقة مع المغرب حيث صادق على “إدخال تعديلات جديدة على مذكرات التبادل المتعلقة بالاتفاق بين إسبانيا والمغرب بشأن الاعتراف المتبادل لدى البلدين برخص السياقة وتبادلها، إضافة إلى التطبيق المؤقت لها”.
وتهدف المبادرة إلى“تسهيل تبادل رخص السياقة المغربية، للتغلب على الإجراءات التي تعيق عملية توظيف السائقين المهنيين الجدد، وكذا مواجهة النقص في العمال الذي يؤثر على القطاع”.
وكانت تقارير صحفية قد أكدت في وقت سابق أن البلاد في حاجة إلى 26 ألف سائق مغربي لتجاوز النقص الحاصل في قطاع النقل، مشيرة إلى أن حكومة سانشيز ستعمل على التحقق من صحة بطاقات السائقين لتسهيل دخول المزيد من العمال إلى إسبانيا خاصة سائقي الحافلات والشاحنات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
محكمة مصرية تؤيد حكم الإعدام شنقًا لـسفاح التجمع
قضت محكمة استئناف جنايات العاصمة المصرية القاهرة اليوم الأربعاء، بتأييد حكم الإعدام شنقًا للمرة الثانية بحق المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع"، وذلك بتهمة قتل 3 سيدات بطرق مروعة هزت الشارع المصري.
وظهر المتهم، كريم محمد سليم، في قفص الاتهام مرتديًا البدلة الحمراء، مستقبلا الحكم بصمت تام، بعد أن أحالت المحكمة في جلسة سابقة أوراقه إلى مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في تنفيذ حكم الإعدام.
وأوضحت النيابة العامة في بيان رسمي أن التحقيقات توصلت إلى أن المتهم ارتكب 3 وقائع قتل مؤكدة، في حين لم يتم إثبات تورطه في جرائم أخرى.
بدأت القضية عندما تلقت النيابة العامة بلاغًا في 16 مايو/أيار الماضي بالعثور على جثة سيدة مجهولة الهوية على طريق "30 يونيو" بمحافظة بورسعيد، وقادت التحريات إلى المتهم الذي اعترف بتفاصيل مروعة عن جرائمه.
وفقًا لبيان النيابة، تعرف المتهم على الضحايا، واصطحبهن إلى مسكنه في منطقة القطامية بالقاهرة، حيث مارس معهن أفعالًا غير مألوفة تحت تأثير المخدرات، قبل أن يقتلهن بدم بارد ويتخلص من جثثهن.
وأضافت النيابة أن المتهم كان يصور ضحاياه باستخدام هاتفه، وتم ضبط الأدلة الجنائية، بما في ذلك الهاتفان المستخدمان في تصوير الضحايا والسيارة التي نقل بها جثثهن.
إعلانوتعتبر هذه القضية من أبشع الجرائم التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة.