حزب الله ينشر السيرة الذاتية للقيادي أبو طالب.. من القادة البارزين (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
نشر "حزب الله" اللبناني الأربعاء، سير القيادي طالب عبد الله الذي اغتاله الاحتلال ليل أمس، وصورا سابقة له ظهر فيها برفقة قادة في الحرس الثوري الإيراني.
وأظهرت صور نشرها الإعلام الحربي للحزب على منصة "تليغرام"، القيادي طالب عبد الله، وهو يقبل رأس القائد السابق لفيلق "القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي اغتيل في غارة أمريكية شنتها طائرة مسيرة في بغداد عام 2020، وصورة أخرى برفقة القائد الحالي لفيلق "القدس" اللواء إسماعيل قاآني.
كما ظهر أبو طالب عبد الله في صورة وهو على المنبر في حفل تكريمي، وظهر في صور أخرى ببدلته العسكرية.
الشهيد القائد طالب سامي عبدالله "الحاج أبو طالب"
???? مقطع صادر عن الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية "حزب الله" (جزءان)
———
نبذة عن الشهيد القائد طالب سامي عبدالله "الحاج أبو طالب"
• مواليد بلدة عدشيت في جنوب لبنان بتاريخ 1969/03/20. pic.twitter.com/miRckW7xLa — iBra ???? إبرة ® (@ib_reb) June 12, 2024
وقال حزب الله إن أبو طالب من "مواليد آذار 1969 من بلدة عدشيت في جنوب لبنان و"التحق بصفوف المُقاومة الإسلاميّة منذ العام 1984".
وبحسب الإعلام الحربي للحزب فقد كان من القادة اللذين شاركوا في العمليّات النوعية إبان الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان وحتى التحرير عام 2000، كما قاد المواجهات البطوليّة مع العدو الإسرائيلي على محاور مارون الراس، وبنت جبيل، ومربّع التحرير خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز من العام 2006.
وأضاف "أنه كان من القادة المُلتحقين في التصدّي للتنظيمات الإرهابيّة عند الحدود اللبنانيّة السوريّة دفاعا عن لبنان".
وخلال معركة طوفان الأقصى، قاد العمليّات العسكرية ضد مواقع ومنشآت وتموضع الاحتلال الإسرائيلي في الجزء الشرقي من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة وصولا إلى الجولان السوري المُحتل، وفقا للإعلام الحربي.
وأمس الثلاثاء، نعى حزب الله اللبناني القائد العسكري طالب سامي عبد الله، الذي استشهد في غارة للاحتلال على بلدة جويا جنوبي لبنان.
وقال الحزب: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد القائد طالب سامي عبدالله الحاج أبو طالب، مواليد عام 1969من بلدة عدشيت في جنوب لبنان، الذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
ونعت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وقالت في بيان إنها تنعي "القيادي الكبير في المقاومة الإسلامية في لبنان الشهيد طالب سامي عبدالله، الحاج أبو طالب، وإخوانه الذين قضوا شهداء على طريق القدس".
وأشادت "القسام، بـ"الدور المحوري للشهيد أبو طالب في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته خلال معركة طوفان الأقصى؛ ودوره الكبير في جبهة المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات طويلة". وفق البيان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله اللبناني لبنان اغتيال حزب الله أبو طالب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طالب سامی عبدالله الحاج أبو طالب طالب سامی عبد حزب الله عبد الله
إقرأ أيضاً:
عطوان :ماذا يعني تجاهل “أبو عبيدة” جميع القادة العرب باستثناء اليمن؟
هؤلاء هُم الإرهابيّون حسب المُواصفات الأمريكيّة والأوروبيّة، يضربون مثلًا قي الإنسانيّة، بينما سُفراء ومُمثّلو الحضارة الغربيّة يغتصبون الأسرى، ويُعاملونهم مُعاملةً نازيّة، ولنا في المُجاهدة خالدة جرار والحالة المُؤلمة التي ظهرت فيها بعد الإفراج عنها في صفقة التّبادل أصدقُ الأمثلة.
أنْ تشتعل نار المُقاومة في الضفّة الغربيّة، وتتوسّع العمليّات الفدائيّة الاستشهاديّة، ويرتفع عدد القتلى في صُفوف قوات الاحتلال في اليوم الأوّل لوقفِ إطلاق النّار، فهذا يُؤكّد أنّ الجهاد مُستمر حيث تتبادل الجبهات بالتّوازي والتّزامن مع تبادل الأسرى.
من أجبر نتنياهو على تجرّع كأس الهزيمة ليس ترامب، وإنّما أبطالُ القسّام وسرايا القدس وكتائب شُهداء الأقصى الفتحاويّة الذين أَنهكوا الجيش الإسرائيلي بالخسائر الفادحة في أوساط ألويته وكتائبه سواءً في قطاع غزة أو الضفّة، وقبلهما جنوب لبنان.
نتنياهو انهزم ولم يُحقّق أيّ من أهدافه، ابتداءً من القضاء على حركات المُقاومة في القطاع، وانتهاءً بتهجير أبناء القطاع وتوطين المُستوطنين مكانهم، ولذلك لا نستبعد أن ينتهك وقف إطلاق النّار في الأيّام القليلة القادمة، وقبل انتهاء المرحلة الأولى منه على أمل البقاء في السّلطة، وليكن، فالأهداف التي فشل في إنجازها على مدى 15 شهرًا من حرب الإبادة والتّطهير العِرقيّ، لن ينجح في تحقيقها إذا ما عادَ إلى الحرب مجددًا، فمِثل هذه العودة ستُشرّع العديد من رُدود الفِعل الثأريّة من الضفّة والقطاع، واليمن، وربّما قريبًا من لبنان والعِراق.
***
أهلنا في قطاع غزة يحتفلون ويغنّون للنّصر الذي حقّقته كتائب المُقاومة، وخاصّةً كتائب القسّام، ولعلّ عودة الرّمز أبو عبيدة بعد شُهورٍ من الغياب، مُهنّئًا بالنّصر ومُؤكّدًا على جاهزيّة كتائب القسّام للعودة للقتال وبطريقةٍ أقوى هو تأكيدُ المُؤكّد لقوّة المُقاومة وصلابتها، وقُدراتها العالية على إدارة الحرب، وإدارة المُفاوضات أيضًا، والحرب النفسيّة.
إنّهم دُهاةُ العرب، بل وكُلّ الشّرفاء في العالم، ولهذا نجزم بأنّ تحرير فِلسطين كُلّ فِلسطين، وإعادة الكرامة للعرب والمُسلمين، أصبح وشيكًا جدًّا والمسألة مسألةُ وقتٍ فقط.. والأيّام بيننا.