إشادة إماراتية بنهج «بريكس» الشامل في تعزيز الشراكات
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
نيجنينوفغورود (وام)
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: إعلاء القانون ومراعاة حقوق أفراد المجتمع خالد بن محمد بن زايد: «أدنوك» مزود عالمي موثوق للغاز الطبيعيشارك معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، في الاجتماع الوزاري لحوار بريكس مع الدول النامية، والذي عقد أمس في مدينة نيجنينوفغورود الروسية.
وعقد الاجتماع تحت رئاسة روسيا الاتحادية، رئيسة مجموعة «بريكس» 2024، وذلك في إطار التزام دولة الإمارات المستمر بالتعاون الدولي والتنمية.
وأشاد معالي الصايغ بنهج «بريكس» الشامل في تعزيز الشراكات على أساس الثقة المتبادلة والتطلعات المشتركة. وقال في هذا الصدد «تلتزم دولة الإمارات بإعطاء الأولوية للشراكات الاقتصادية البناءة كأفضل وسيلة لبناء جسور التعاون والتغلب على الأزمات».
وسلط معاليه الضوء على موقف دولة الإمارات الاستباقي تجاه القضايا العالمية الحيوية مثل تغير المناخ، والأمن الغذائي، والتنمية المستدامة، مؤكداً أنّ العمل العالمي المنسق، والتعاون المتعدد الأطراف، أصبح أكثر ضرورة من أي وقت مضى للتغلب على التحديات الحالية، بغية تحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع.
وتطرق معاليه إلى جهود دولة الإمارات لتحفيز العمل المناخي الجماعي من خلال رئاستها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28»، والذي حقق نجاحاً استثنائياً، واختتم بالإعلان عن «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي يمهد الطريق لمرحلة جديدة من العمل المناخي للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، مشيراً إلى أهمية الإنجازات التي حققها المؤتمر لبناء توافق عالمي نحو نقلة في مجال الطاقة النظيفة تدعم أهداف التنمية الاقتصادية، وتفتح مجالات للتجارة والشراكات الاستثمارية.
ويأتي الاجتماع عقب اجتماع وزراء خارجية «بريكس» الذي شارك فيه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، واختتم أعماله بتبني بيان مشترك يؤكد التزام دول المجموعة بتعزيز تعددية الأطراف، وأهمية إيجاد حلول للتحديات العالمية بشكل جماعي، كما تطرق إلى أهمية التعاون في مجالات مثل التنمية المستدامة، والنمو الاقتصادي، والأمن العالمي، ما يعكس الأهداف المشتركة لدول المجموعة.
وتؤكد مشاركة دولة الإمارات في مجموعة «بريكس» إيمانها الراسخ بأن العمل العالمي المنسق والتعاون متعدد الأطراف، أصبح أكثر ضرورة من أي وقت مضى للتغلب على التحديات العالمية، ضمن أسس واضحة، جوهرها تعزيز السلام والاستقرار والازدهار العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة بريكس الإمارات أحمد الصايغ الدول النامية دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطلق مبادرة لتأسيس "التحالف العالمي لكفاءة الطاقة" في COP29
أعلنت دولة الإمارات، خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف COP29، عن إطلاق مبادرة لتأسيس "التحالف العالمي لكفاءة الطاقة"، بهدف تحسين معدلات كفاءة استهلاك الطاقة عالمياً، ليصل إلى نسبة مضاعفة سنوياً بحلول عام 2030، وخفض الانبعاثات الكربونية وتقليل استهلاك الموارد الطبيعية، من خلال التعاون بين الدول والمؤسسات والشركات؛ تماشياً مع الالتزام العالمي، الذي أرساه "اتفاق الإمارات" التاريخي في مؤتمر الأطراف COP28.
وقال المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، على هامش فعاليات الجناح الوطني لدولة الإمارات في COP29 بأذربيجان: " إن إطلاق الإمارات مبادرة تأسيس "التحالف العالمي لكفاءة الطاقة" جاء نتيجة وجود رغبة عالمية، والذي من شأنه أن يزيد رفع كفاءة استهلاك الطاقة، حيث جرت نقاشات مع العديد من دول العالم، التي رحبت بتأسيس التحالف".
وأكد العلماء أن دولة الإمارات ستلعب دوراً رائداً في هذا التحالف، من خلال تقديم أفضل الممارسات المتبعة لديها في مجالات كفاءة الطاقة، ونقل المعرفة ونماذج الشراكة مع القطاع الخاص.
ودعا الحكومات والمنظمات والقادة للانضمام إلى التحالف، وتوحيد الجهود لوضع أهداف طموحة تسهم في تشجيع الاستثمارات في مشاريع كفاءة الطاقة، وتطوير السياسات والتقنيات اللازمة لتحقيق أهداف الاستدامة.
وأشار العلماء إلى أن تأسيس التحالف يهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية وتقليل استهلاك الموارد الطبيعية؛ من خلال تعزيز تبادل المعرفة وبناء القدرة والشراكات بين القطاعين العام والخاص وتوحيد المعايير، إضافة إلى تشجيع الاستثمارات في مشاريع كفاءة الطاقة وتطوير السياسات والتقنيات اللازمة لتحقيق أهداف الاستدامة.
وأضاف أن التحالف يهدف إلى جمع الممارسات الرائدة في تعزيز كفاءة الطاقة، والتي يتم تطبيقها في الدول المشاركة في التحالف، ومشاركتها مع الدول الأخرى، لاسيما أفريقيا التي تحتاج إلى مثل هذا النوع من المبادرات، التي تتضمن حلولاً تمويلية وتكنولوجية.
وقال العلماء إن مشاركة الوزارة في فعاليات مؤتمر الأطراف، تأتي بهدف مواصلة البناء على الإنجازات التي حققها مؤتمر الأطراف COP28، وتعزيز التعاون الدولي بهدف تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي، الذي أرسى مساراً جديداً للعمل المناخي الدولي.
وأضاف العلماء أن وزارة الطاقة والبينة التحتية تشارك في COP29 بعدد من الجلسات الوزارية إضافة إلى دعم رئاسة أذربيجان فيما يخص عدد من المبادرات المناخية؛ منها "مبادرة تخزين الطاقة والهيدروجين والممر الأخضر"، مشيراً إلى أن مؤتمر الأطراف يشكل فرصة مهمة لتعزيز التعاون والشراكات الدولية، تماشياً مع مخرجات COP28 لا سيما مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة إلى 3 أضعاف، ورفع كفاءة استهلاك الطاقة إلى الضعف.
يذكر أن "التحالف العالمي لكفاءة الطاقة" يعد مبادرة دولية أطلقتها الإمارات لتعزيز كفاءة الطاقة وتحقيق الأهداف البيئية العالمية، من خلال التعاون بين الدول والمؤسسات والشركات، بهدف مضاعفة معدلات كفاءة استهلاك الطاقة السنوي عالميًا بحلول عام 2030، دعماً للالتزام العالمي لمضاعفه تحسين كفاءة الطاقة بحلول العام ذاته .