الخارجية الروسية تدين الهجوم الأوكراني على ناقلة نفط روسية بمضيق كيرتش
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، بشدة الهجوم الأوكراني على ناقلة نفط في مضيق كيرتش.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تعليقا على الهجوم على سفينة مدنية روسية في مضيق كيرتش، أن الهجمات الإرهابية الأوكرانية لن تمر دون رد، وسيُعاقب مرتكبوها.
وأضافت زاخاروفا "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لمثل هذه الأعمال الهمجية، ولن تمر دون رد، وسوف يعاقب مرتكبوها حتما".
ولفتت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الانتباه إلى حقيقة أن دائرة الأمن الأوكرانية، ممثلة برئيسها فاسيلي ماليوك، قد تبنت الهجوم الذي اتسم بـ"الخاصية اللاإنسانية للأوكرونازي"، كما أشارت زاخاروفا إلى وصف الجهاز الأوكراني للهجوم الذي يستهدف قتل المدنيين العزل بأنه "مشروع" وخطوة "منطقية وفعالة".
"يمكن للمجتمع الدولي أن يرى مرة أخرى بشكل مباشر أي نوع من "الشرعية" يتم إعلانه في كييف".
وتعرضت ناقلة مدنية روسية، فجر اليوم، لهجوم بزوارق مسيرة نفذته القوات الأوكرانية بالقرب من مضيق كيرتش، حيث لم تسجل إصابات في صفوف طاقم الناقلة.
وأعلن مركز التنسيق البحري الروسي تعرض الناقلة لأضرار في مضيق كيرتش خلال الهجوم الأوكراني، حيث قال مصدر لوكالة "تاس": "يمكننا القول إن الناقلة تضررت في المضيق من الجنوب. الطاقم بخير ولم يصب بأذى".
نقلت وكالة "أو أن أن" الأوكرانية عن مصدر بجهاز الأمن الأوكراني، تبني استخبارات كييف للهجوم الإرهابي بزورق مسير على ناقلة نفط روسية، الليلة الماضية في مضيق كيرتش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن الأوكرانية الهجمات الإرهابية الأوكرانية الإرهابية الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الخارجية الروسية الهجوم الأوكراني الخارجیة الروسیة فی مضیق کیرتش
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تدين موقف كينيا تجاه الدعم السريع وتتوعد بحماية سيادتها
الخارجية السودانية أوضحت أن ما يجري في نيروبي ليس سوى اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، في وقت تواصل فيه ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي،.
بورتسودان: التغيير
أعربت وزارة الخارجية السودانية عن رفضها القاطع للبيان الصادر عن نظيرتها الكينية، والذي وصفته بمحاولة “تبرير الموقف المشين” للرئيس الكيني وليام روتو في دعمه لمؤامرة تشكيل حكومة موازية في السودان.
وأعتبرت الخارجية السودانية ذلك انتهاكاً خطيراً لسيادة السودان وأمنه القومي، وتهديداً للسلم الإقليمي وعلاقات حسن الجوار.
وأوضحت الخارجية السودانية أن ما يجري في نيروبي ليس سوى اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، في وقت تواصل فيه ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، مشيرة إلى أن مجازر وقعت في مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، راح ضحيتها 433 مدنياً، بالتزامن مع هذه الاجتماعات، وفق ما جاء في البيان.
وأكدت الحكومة السودانية أنها بذلت جهوداً دبلوماسية لتغيير الموقف الكيني دون جدوى، معتبرة أن الرئيس الكيني يقدم مصالحه الشخصية والتجارية مع داعمي “المليشيا” – بحسب وصف بيان الخارجية السودانية – على العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأعربت الخارجية السودانية عن تقديرها لمواقف الدول الرافضة لما اسمته بانتهاك سيادة البلاد، مثمناً تصريح الأمين العام للأمم المتحدة الرافض لتشكيل حكومة موازية.
كما جدد مطالبتها للرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا النهج، مؤكداً أنه سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمنه القومي وسيادته.
في المقابل، لوّح رئيس الوزراء ووزير الدولة للشؤون الخارجية الكيني، موساليا مودافادي، بالاعتراف بأي نتائج تتوافق عليها الأطراف السودانية في نيروبي.
وأكد في بيان ثقة بلاده في قدرة الشعب السوداني على إيجاد حل سريع للأزمة الحالية بما يضمن أمنه وأمن المنطقة، موضحاً أن طرح قوات الدعم السريع والجماعات المدنية السودانية لخارطة طريق وقيادة مقترحة في نيروبي ينسجم مع دور كينيا في مفاوضات السلام، الذي يلزمها بتوفير منصات محايدة للأطراف المتنازعة.
وأضاف أن كينيا تؤكد تضامنها مع السودانيين في تقرير مصيرهم ومستقبلهم السياسي عبر حوار شامل.
الوسومآثار حرب السودان الخارجية السودانية قوات الدعم السريع كينيا