إبراهيم سليم، سعيد أحمد، مريم بوخطامين

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد: هدفنا استباق المستقبل والابتكار والتميز في التعليم ولي عهد الشارقة يصدر قراراً بترقية راشد آل علي وتعيينه مديراً لدائرة الموارد البشرية

عبّر طلبة الثاني عشر عن ارتياحهم لامتحان الدراسات الاجتماعية، والذي جاء في مستوى الطالب المتوسط من دون تعقيدات، وسط شعور بالسعادة، حيث ركزت الأسئلة على التنمية المستدامة والبيئة.


ويؤدي اليوم الطلبة امتحان التربية الإسلامية لكل الأقسام، فيما يؤدي غداً طلبة المتقدم امتحان مادة الكيمياء، بينما يؤدي طلبة العام امتحانهم في مادة الأحياء. 
وأجمع الطلبة على يسر وسهولة الامتحان، وكان إلكترونياً، وخرج الطلاب قبل انتهاء الوقت المقرر، ولم يواجهوا صعوبة، رغم وجود أسئلة تحتاج إلى تركيز، والهدف منها إبراز الفروق الفردية بين الطلاب.
وتضمن الامتحان 4 قطع، وعلى كل قطعة أسئلة، ودارت في مجملها حول الاستدامة والبيئة، كما ذكر الطلاب.
وقال كل من الطالب يوسف مصري، ويوسف أبوعيدة، ويوسف حمارشة، «عام»، ومحمد محسن وعبدالرحمن قرباوي، ومحمد جهاد، وعبدالله الطائي «متقدم»: «إن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب،  وهي عبارة عن 4 قطع، وكل قطعة تضمنت 5 أسئلة، بإجمالي 20 سؤالاً، يتم الإجابة عنها من القطعة، مع وجود أسئلة تحتاج إلى تركيز في الإجابة، واختيار الإجابات الدقيقة».

عجمان: الأسئلة سهلة وواضحة
وصف عدد من طلبة الثاني عشر بعجمان، اختبار مادة الدراسات الاجتماعية، بأنها أسهل مادة مرت عليهم مقارنة ببقية الاختبارات، مؤكدين أن الأسئلة كانت سهلة وواضحة ولا تحتاج إلى جهد للإجابة عنها.
وقال الطالب أحمد خالد الشحي، مسار عام بعجمان: «إن الاختبار شمل 20 سؤالاً إلكترونياً، وكانت جميعها بسيطة، لم تأخذ منهم وقتاً طويلاً للإجابة عنها»، لافتاً إلى أنه استطاع الانتهاء من الاختبار في نصف الوقت المحدد له.
وأضاف الطالب محمد عبدالله محمد، مسار عام بعجمان: «إن أسئلة مادة الدراسات الاجتماعية، كانت سهلة»، لافتاً إلى أنه يتوقع تحقيق درجات عالية في هذه المادة، ستساعده على زيادة نسبة تفوقه.

أم القيوين: اجتزنا الاختبار بسهولة
أكد عدد من طلبة الثاني عشر في أم القيوين أن اختبار مادة الدراسات الاجتماعية، لم يكن صعباً، مؤكدين أنهم اجتازوا الاختبار في نصف الفترة الزمنية المحددة له.
وقال الطالب عبدالرحمن المنصوري، مسار عام بأم القيوين، إن أسئلة مادة الدراسات الاجتماعية، كانت سهلة جداً، ولا تحتاج إلى تفكير أو جهد، لافتاً إلى أنه استطاع الإجابة عن جميع الأسئلة في وقت قصير.
وأشار الطالب ناصر الغفلي، مسار عام بأم القيوين، إلى أن الاختبار جاء إلكترونياً على فترة واحدة مدتها ساعتان، ولم تشهد أية مشاكل تقنية أو صعوبة في الإجابة عن الأسئلة، لافتاً إلى أن جميع الطلاب بعد خروجهم من اللجان، أبدوا سعادتهم لسهولة الاختبار.

رضى بين طلاب رأس الخيمة
يختتم اليوم بعض طلاب مراحل النقل والثاني عشر التطبيقي اليوم اختبارات الفصل الدراسي الأخير بمادة التربية الإسلامية، كما يختتم غداً الجمعة طلاب الحادي عشر والعاشر وطلاب الثاني عشر بأقسامه الثلاثة المتقدم والعام والنخبة يومهم الأخير بمادة الكيمياء والأحياء للعام الدراسي 2023-2024. 
أجمع طلاب الصف الثاني عشر على سهولة أسئلة امتحان الدراسات الاجتماعية، والتي جاءت مباشرة وواضحة، ويمكن للطالب اختيار الإجابة الصحيحة من الفقرة من دون وجود أي محاور غامضة تربك الطالب، كما أسهمت سهولة الامتحان في سرعة انتهاء الطلاب من الامتحان قبل انتهاء الوقت المحدد للإجابة بوقت كاف.
وحرصت إدارات المدارس على متابعة اللجان الامتحانية، والوقوف على مدى توافر الإمكانات كافة والتجهيزات اللازمة، لأداء الطلاب الامتحانات بسهولة ويسر، مع الالتزام باللوائح والقوانين المنظمة للامتحان.
وأكد طلاب مدرسة الرمس للتعليم الثانوي، سهولة امتحان الدراسات الاجتماعية التي كانت ضمن توقعات طلاب شهادة الثاني عشر، والتي وصفت بالسهلة وفي استطاعة كل طالب، سواء كان متوسطاً أو مميزاً، وهو ما أضفى راحة واطمئناناً لدى الطلاب.
وقال الطالب حمدان الشحي في مدرسة طنب للتعليم الثانوي متقدم والطالب جمال النقبي بالقسم العام: «إن الاختبارات المتعلقة بمادة الدراسات الاجتماعية لطالما كانت سهلة وميسرة لما تتميز به المادة من معلومات ترتبط بالدولة والمنطقة بشكل عام»، منوهين بأن مادة الدراسات الاجتماعية من المواد التي يستند إليها الطالب لرفع مستوى المعدل النهائي في شهادة الثاني عشر بمختلف أقسامه سواء النخبة أو العام أو المتقدم أو التطبيقي، متمنين غداً نهاية عام جيدة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاختبارات النهائية امتحانات نهاية العام الدراسي الامتحانات امتحانات نهاية العام امتحانات الصف الثاني عشر الامتحانات النهائية الإمارات مادة الدراسات الاجتماعیة طلبة الثانی عشر تحتاج إلى کانت سهلة مسار عام إلى أن

إقرأ أيضاً:

قرار إضافة مادة الدين للمجموع خطوة على الطريق الصحيح

أثار قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بإضافة مادة التربية الدينية للمجموع من العام الدراسى المقبل، تأييد علماء الأزهر الشريف ورجال الدين، بينما خلق حالة من الجدل بين عامة الشعب وأولياء الأمور الذين أكد معظمهم أنه سوف يساعد فى الاهتمام بأمور الدين والعقيدة وفهمها وإدراكها بشكل سليم، بينما عبر عدد آخر عن تخوفاته من هذا القرار.

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن مقرر التربية الدينية كان مهمشًا ولا قيمة له أو اعتبار، ولكن بعد قرار إضافته للمجموع سوف يتم مذاكرته بجدية وليس مجرد تحصيل حاصل.

وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، فى تصريحات خاصة لـ»الوفد»، أن القرار سوف يكون له تأثير قوى فى ترسيخ القيم الأخلاقية بين الطلاب فى مختلف المدارس، ومحاربة الفكر المتطرف، ولكن لابد من توافر مقررات تناسب عقليات ومدارك الشباب من المخاطر التى يواجهونها من التشدد والانفلات.

وأكد «كريمة» أن قرار إضافة مادة التربية الدينية للمجموع، يحتاج إلى خبراء متخصصين سواء فى الشأن الإسلامى أو المسيحى، بلا واسطة أو محسوبية.

وعند سؤاله هل يمكن أن يعتمد الطالب على الحفظ والتلقين فقط دون الفهم، قال إن هذا غير صحيح، وذلك لأنه سيكون هناك إعداد جيد للمعلمين من قبل وزارة التربية والتعليم، كما أن أكثر المواد تقوم على التلقين أولاً ومن ثم الفهم، مثل مادة الجغرافيا والتاريخ وغيرهم، موضحًا أن المقرر يؤدى كرسالة وليس هناك أى هدف أخر وراءه.

وعلق أستاذ الفقه المقارن، على رأى أولياء أمور بعض الطلاب بأن من الممكن أن يكون هناك سهولة فى امتحان مادة الدين الإسلامى عن المسيحى أو العكس، قائلًا: هذه نظرة غير صحيحة ودونية فيها تربص فى غير محله، ويجب على الشعب المصرى أن يعى وجود متربصين الذين يريدون إشعال نار الفتنة.

من جانبه عبر الدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين السابق بأسيوط، عن سعادته بقرار وزير التربية والتعليم الذى نص على إضافة مادة التربية الدينية للمجموع، مؤكدًا أن الدين هو أساس كل شىء.

وأوضح «مرزوق» فى حديثه لـ «الوفد» أن الإنسان إذا كان يتحلى بالإيمان فإنه يعصمه من الوقوع فى الخطأ، أو الانحراف الذى يؤدى إلى الإدمان أو التطرف والإلحاد وغيره من المصائب الكبرى التى تواجه الشباب.

وأكد عميد كلية أصول الدين السابق، على ضرورة إضافة مادة الثقافة الدينية لجميع المراحل التعليمية بالمدارس بداية من المرحلة الإبتدائية إلى الثانوية.

وأكد مرزوق على أنه لا يوجد تفرقة بين مادة الدين الإسلامى والمسيحى سواء فى التدريس أو الاختبارات، موضحًا أن من ينشر هذه الإشاعات فهو عدو للدين والإسلام.

من جانبه قالت خديجة عبدالمنعم، أحد أولياء الأمور، إن قرار إضافة مادة الدين للمجموع صائب؛ لأن من الأهمية بمكانة تعليم الطلاب والطالبات أمور دينهم وهويتهم الإسلامية وغيرها، فضلًا عن تأصيل أصول الدين والعقيدة فى نفوسهم، موضحة أنه بسبب بُعد الطلاب والطالبات عن أمور الدين وانحيازهم أكثر للتكنولوجيا والهواتف، مع انتشار مواقع صناعة الفيديوهات مثل التيك توك وغيره يجعلهم عرضه للضياع.

وقال أحمد عبدالمطلب ولى أمر طالب فى الصف الثالث الإعدادى، إن إضافة مادة التربية الدينية للمجموع كان ينتظره جموع الشعب المصرى منذ فترة طويلة نظرًا لفقدان الهوية الدينية للنشء، خاصة أن هناك عدد كبير منهم غير مدركين بأمور دينهم وأصولها، موكدًا أنه يدعم الوزير فى هذا القرار مع مراعات وضع مناهج معاصرة للوقت الحالى.

قال مصطفى إيهاب، مدرس بإحدى مدارس الثانوية العامة إن قرار إضافة مادة اللغة الدينية للمجموع، لا يستوفى شروط صدوره من بحث علمى ومجتمعى، مشيرًا إلى أن الهدف من القرار غير معروف حتى الآن للجميع، ويجب دراسته جيدًا حتى يجنى الهدف منه بنجاح. 

وأكدت مروة كمال مدرسة بإحدى المدارس الإعدادية إن القرار جاء فى محله، وذلك لأن الأخلاق بين عدد من الطلاب أصبحت معدومة، مؤكدة أنه سوف يرسخ القيم الأخلاقية من جديد.

 

مقالات مشابهة

  • قرار إضافة مادة الدين للمجموع خطوة على الطريق الصحيح
  • جامعة بنها تحصد 9 ميداليات في بطولة دوري القطاعات
  • جامعة بنها تحصد 9 ميداليات فى بطولة دورى القطاعات
  • أسعار الكتب الخارجية للمرحلة الإعدادية الترم الثاني 2025
  • التعليم العالي: الجامعات بكل أنواعها سوف تتكفل بكامل نفقات طلبة المنح
  • متحدث التعليم العالي: الجامعات تتكفل بكامل نفقات طلبة المنح
  • التعليم العالي تمنح طلبة الدراسات العليا مهلة إضافية 3 أشهر في مرحلة ‏البحث والتسجيل عليه
  • بالأسماء.. جامعة كفر الشيخ تعلن نتائج مسابقة الأبحاث الاجتماعية
  • بعد تبرئتهم.. طلبة الطب يراسلون الميداوي والتهراوي لإعادة الحياة الجامعية لمسارها الطبيعي
  • رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء التعريفي بمتطلبات النداء الثاني للمشروعات البحثية