«الدراسات الاجتماعية».. ارتياح بين طلبة الثاني عشر
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
إبراهيم سليم، سعيد أحمد، مريم بوخطامين
أخبار ذات صلةعبّر طلبة الثاني عشر عن ارتياحهم لامتحان الدراسات الاجتماعية، والذي جاء في مستوى الطالب المتوسط من دون تعقيدات، وسط شعور بالسعادة، حيث ركزت الأسئلة على التنمية المستدامة والبيئة.
ويؤدي اليوم الطلبة امتحان التربية الإسلامية لكل الأقسام، فيما يؤدي غداً طلبة المتقدم امتحان مادة الكيمياء، بينما يؤدي طلبة العام امتحانهم في مادة الأحياء.
وأجمع الطلبة على يسر وسهولة الامتحان، وكان إلكترونياً، وخرج الطلاب قبل انتهاء الوقت المقرر، ولم يواجهوا صعوبة، رغم وجود أسئلة تحتاج إلى تركيز، والهدف منها إبراز الفروق الفردية بين الطلاب.
وتضمن الامتحان 4 قطع، وعلى كل قطعة أسئلة، ودارت في مجملها حول الاستدامة والبيئة، كما ذكر الطلاب.
وقال كل من الطالب يوسف مصري، ويوسف أبوعيدة، ويوسف حمارشة، «عام»، ومحمد محسن وعبدالرحمن قرباوي، ومحمد جهاد، وعبدالله الطائي «متقدم»: «إن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب، وهي عبارة عن 4 قطع، وكل قطعة تضمنت 5 أسئلة، بإجمالي 20 سؤالاً، يتم الإجابة عنها من القطعة، مع وجود أسئلة تحتاج إلى تركيز في الإجابة، واختيار الإجابات الدقيقة».
عجمان: الأسئلة سهلة وواضحة
وصف عدد من طلبة الثاني عشر بعجمان، اختبار مادة الدراسات الاجتماعية، بأنها أسهل مادة مرت عليهم مقارنة ببقية الاختبارات، مؤكدين أن الأسئلة كانت سهلة وواضحة ولا تحتاج إلى جهد للإجابة عنها.
وقال الطالب أحمد خالد الشحي، مسار عام بعجمان: «إن الاختبار شمل 20 سؤالاً إلكترونياً، وكانت جميعها بسيطة، لم تأخذ منهم وقتاً طويلاً للإجابة عنها»، لافتاً إلى أنه استطاع الانتهاء من الاختبار في نصف الوقت المحدد له.
وأضاف الطالب محمد عبدالله محمد، مسار عام بعجمان: «إن أسئلة مادة الدراسات الاجتماعية، كانت سهلة»، لافتاً إلى أنه يتوقع تحقيق درجات عالية في هذه المادة، ستساعده على زيادة نسبة تفوقه.
أم القيوين: اجتزنا الاختبار بسهولة
أكد عدد من طلبة الثاني عشر في أم القيوين أن اختبار مادة الدراسات الاجتماعية، لم يكن صعباً، مؤكدين أنهم اجتازوا الاختبار في نصف الفترة الزمنية المحددة له.
وقال الطالب عبدالرحمن المنصوري، مسار عام بأم القيوين، إن أسئلة مادة الدراسات الاجتماعية، كانت سهلة جداً، ولا تحتاج إلى تفكير أو جهد، لافتاً إلى أنه استطاع الإجابة عن جميع الأسئلة في وقت قصير.
وأشار الطالب ناصر الغفلي، مسار عام بأم القيوين، إلى أن الاختبار جاء إلكترونياً على فترة واحدة مدتها ساعتان، ولم تشهد أية مشاكل تقنية أو صعوبة في الإجابة عن الأسئلة، لافتاً إلى أن جميع الطلاب بعد خروجهم من اللجان، أبدوا سعادتهم لسهولة الاختبار.
رضى بين طلاب رأس الخيمة
يختتم اليوم بعض طلاب مراحل النقل والثاني عشر التطبيقي اليوم اختبارات الفصل الدراسي الأخير بمادة التربية الإسلامية، كما يختتم غداً الجمعة طلاب الحادي عشر والعاشر وطلاب الثاني عشر بأقسامه الثلاثة المتقدم والعام والنخبة يومهم الأخير بمادة الكيمياء والأحياء للعام الدراسي 2023-2024.
أجمع طلاب الصف الثاني عشر على سهولة أسئلة امتحان الدراسات الاجتماعية، والتي جاءت مباشرة وواضحة، ويمكن للطالب اختيار الإجابة الصحيحة من الفقرة من دون وجود أي محاور غامضة تربك الطالب، كما أسهمت سهولة الامتحان في سرعة انتهاء الطلاب من الامتحان قبل انتهاء الوقت المحدد للإجابة بوقت كاف.
وحرصت إدارات المدارس على متابعة اللجان الامتحانية، والوقوف على مدى توافر الإمكانات كافة والتجهيزات اللازمة، لأداء الطلاب الامتحانات بسهولة ويسر، مع الالتزام باللوائح والقوانين المنظمة للامتحان.
وأكد طلاب مدرسة الرمس للتعليم الثانوي، سهولة امتحان الدراسات الاجتماعية التي كانت ضمن توقعات طلاب شهادة الثاني عشر، والتي وصفت بالسهلة وفي استطاعة كل طالب، سواء كان متوسطاً أو مميزاً، وهو ما أضفى راحة واطمئناناً لدى الطلاب.
وقال الطالب حمدان الشحي في مدرسة طنب للتعليم الثانوي متقدم والطالب جمال النقبي بالقسم العام: «إن الاختبارات المتعلقة بمادة الدراسات الاجتماعية لطالما كانت سهلة وميسرة لما تتميز به المادة من معلومات ترتبط بالدولة والمنطقة بشكل عام»، منوهين بأن مادة الدراسات الاجتماعية من المواد التي يستند إليها الطالب لرفع مستوى المعدل النهائي في شهادة الثاني عشر بمختلف أقسامه سواء النخبة أو العام أو المتقدم أو التطبيقي، متمنين غداً نهاية عام جيدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاختبارات النهائية امتحانات نهاية العام الدراسي الامتحانات امتحانات نهاية العام امتحانات الصف الثاني عشر الامتحانات النهائية الإمارات مادة الدراسات الاجتماعیة طلبة الثانی عشر تحتاج إلى کانت سهلة مسار عام إلى أن
إقرأ أيضاً:
طلبة سلطنة عمان يشاركون في أولمبياد الفيزياء الآسيوي
العُمانية: يشارك طلبة سلطنة عُمان في النسخة الخامسة والعشرين من أولمبياد الفيزياء الآسيوي "25 APhO"، الذي يُقام خلال الفترة من 4 إلى 12 مايو المقبل بمدينة الظهران في المملكة العربية السعودية، بمشاركة 240 طالبًا وطالبة يمثلون 30 دولة آسيوية.
ويمثل سلطنة عُمان في هذه المنافسة القارية البارزة مجموعة من الطلبة من مختلف المحافظات، وهم: أيهم بن مصطفى الخياري (مدرسة الحارث بن خالد للتعليم الأساسي بمحافظة مسقط)، وعمر بن حمدان الفلاحي (مدرسة الإمام بركات بن محمد بمحافظة جنوب الباطنة)، والغالية بنت محمد الطويرشية (مدرسة عاتكة للتعليم الأساسي بمحافظة شمال الباطنة)، والعفراء بنت سيف العوفية (مدرسة آمنة بنت الأرقم المخزومية للتعليم الأساسي بمحافظة الداخلية)، وريم بنت ناصر الجديدية (مدرسة عائشة الريامية للتعليم الأساسي بمحافظة الداخلية)، ونعمة بنت غصن البوسعيدية (مدرسة الشموس بنت النعمان الأنصارية للتعليم الأساسي بمحافظة شمال الشرقية)، وشهد بنت إبراهيم العبرية (مدرسة وادي السحتن للتعليم الأساسي بمحافظة جنوب الباطنة)، وفاطمة بنت حافظ البوسعيدية (مدرسة الشعثاء بنت جابر البوسعيدية بمحافظة الداخلية).
وتعكس مشاركة سلطنة عُمان في هذه المنافسة العلمية الدولية المرموقة مكانتها الريادية في رعاية المواهب وتعزيز الابتكار على المستويين الإقليمي والعالمي، وتُبرز التطور النوعي والتقدم الملموس الذي حققته السلطنة في مجالات تعليم العلوم والفيزياء بشكل خاص، بالإضافة إلى التركيز على الاستراتيجيات الوطنية الناجحة في تنمية الموارد البشرية وتطوير المواهب الوطنية.
ويُعدُّ أولمبياد الفيزياء الآسيوي (APhO) مسابقة سنوية قارية في مجال الفيزياء، تستهدف طلبة المدارس من مناطق آسيا وأوقيانوسيا. وقد تأسست المسابقة عام 2000م بمبادرة من دولة إندونيسيا، وتتضمن اختبارًا نظريًا مدته خمس ساعات، واختبارات مختبرية مدتها خمس ساعات أخرى، حيث يُشارك فيها ثمانية طلاب من كل دولة يتنافسون على الفوز بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية أو الحصول على شهادات تقدير.