الجزيرة:
2025-04-11@23:57:58 GMT

استطلاع يتوقع تقدما لليمين في انتخابات فرنسا

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

استطلاع يتوقع تقدما لليمين في انتخابات فرنسا

أظهر استطلاع أجراه معهد "إيلاب" أن التجمع الوطني اليميني المتطرف سيحقق فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية المرتقبة في فرنسا يومَي 30 يونيو/حزيران الجاري والسابع من يوليو/تموز المقبل، يليه تحالف اليسار، لكن بدون الحصول على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية.

وحسب نتائج الاستطلاع، سيحصل التجمع الوطني بزعامة جوردان بارديلا على 31% من الأصوات في الجولة الأولى.

أما التحالف اليساري المعروف بـ"الجبهة الشعبية" -والذي يضم حزب فرنسا الأبية، والأحزاب الاشتراكية والشيوعية وحزب الخضر- فسيحصل 28% من الأصوات حسب الاستطلاع، فيما سيحصل حزب الجمهوريين -الحزب المحافظ الرئيسي في فرنسا- على 6.5% من الأصوات.

وأفاد الاستطلاع بأنه اعتمادا على توازن القوى الحالي الذي يقاس بنوايا التصويت ونتيجة الانتخابات السابقة، سيحصل التجمع الوطني في نهاية الجولة الثانية على ما بين 220 و270 مقعدا من مجموع 577.

وسيحصل تحالف اليسار على ما بين 150 و190 مقعدا، وحزب النهضة الرئاسي وحلفاؤه على ما بين 90 و130 مقعدا، والجمهوريون على ما بين 30 و40 مقعدا، فيما تتوزع بقية المقاعد على القوى السياسية الأخرى.

وبحسب هذا الاستطلاع، قال 57% من المسجلين في القوائم الانتخابية إنهم سيذهبون ويدلون بأصواتهم، في حين قال 10% منهم إنهم يفكرون جديا في ذلك.

وأُجري الاستطلاع عبر الإنترنت يومي 11 و12 يونيو/حزيران الجاري على عينة شملت 1502 شخص يبلغون 18 عاما وأكثر، بمن فيهم 1422 مسجلا في القوائم الانتخابية. وبحسب النتائج، فإن هامش الخطأ يراوح بين 1.1 و2.5%.

وأوضح المعهد أن هذا الاستطلاع أُجري في قسم كبير منه قبل المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس إيمانويل ماكرون داعيا خلاله إلى "رص الصفوف في وجه كل أشكال التطرف".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات على ما بین

إقرأ أيضاً:

إذاعة فرنسا: اتهامات بالفساد تطال مؤسسة "القرض الحسن" التابعة لحزب الله كشفت إذاعة فرنسا الدولية عن فضائح مالية جديدة تطال حزب الله، في ظل الانهيار الاقتصادي الحاد الذي يشهده لبنان، لتضع مؤسسة "القرض

كشفت إذاعة فرنسا الدولية عن فضائح مالية جديدة تطال حزب الله، في ظل الانهيار الاقتصادي الحاد الذي يشهده لبنان، لتضع مؤسسة "القرض الحسن"، الذراع المالية الأبرز للحزب، تحت مجهر الاتهام مجددًا، فالمؤسسة التي لطالما وُصفت بـ "مصرف المقاومة"، باتت اليوم رمزًا للفشل وسوء الإدارة.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن المؤسسة علّقت عملياتها في مدينة صيدا جنوب البلاد، وأغلقت أبوابها أمام المواطنين، ما أثار حالة من القلق لدى مئات العائلات المستفيدة، ودفع الحكومة إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة تداعيات الخطوة.

وبحسب الإذاعة، يعيش مئات النازحين من مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت وبعلبك والجنوب اللبناني، حالة ترقب لمستحقات مالية وشيكات تعويضات كانت وعدت بصرفها "القرض الحسن"، على خلفية الحرب الأخيرة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب الانهيارات المتكررة في الأبنية السكنية المهملة.

لكن حسب تسريبات إعلامية، أوقفت المؤسسة صرف هذه المستحقات منذ بداية العام الجاري، متذرعة بأزمة مالية "مفاجئة"، رغم أن حجم هذه التعويضات كان يفترض أن يتجاوز 95 مليون دولار مخصصة لإعادة الإعمار.

وأكدت مصادر قريبة من الحزب أن الدعم المالي الإيراني، الذي كان يتراوح سنويًا عند حدود 700 مليون دولار، بدأ يتقلص تدريجيًا خلال العامين الماضيين، إلى أن توقف بالكامل مطلع عام 2025، تحت وطأة العقوبات الدولية والتحديات الاقتصادية في الداخل الإيراني.

ونتيجة لذلك، فرض حزب الله إجراءات تقشفية صارمة شملت تقليص الرواتب، إلغاء برامج اجتماعية، وتجميد التعويضات، ما أثار استياءً كبيرًا داخل أوساط الحاضنة الشعبية للحزب. ووصف مراقبون هذا التوجه بـ "الخيانة الصامتة" تجاه القاعدة الشيعية التي شكلت عموده الفقري لعقود.
وفي تطور لافت، كشفت وثائق مسربة على يد موظفين سابقين في "القرض الحسن" عن تورط قيادات في المؤسسة في تحويل ملايين الدولارات إلى حسابات مصرفية في سوريا والعراق وأمريكا اللاتينية، ضمن شبكات يُزعم أنها تُدار من قبل مسؤولين بارزين في حزب الله، بغرض غسيل الأموال وتمويل أنشطة خارجية.

ووفق المعلومات، فإن هذه الأموال كانت مخصصة أصلًا لتعويضات المتضررين والبنية التحتية في مناطق نفوذ الحزب، إلا أنها استُخدمت لأغراض خاصة تخدم دائرة مغلقة من النخبة في "الحرس القديم".
وفي شهادات صادمة نقلتها إذاعة فرنسا، عبّر عدد من المتضررين عن شعورهم بالخذلان من قبل الحزب، وقال أحد النازحين من حي السلم: "قاتلنا معهم، ووقفنا بجانبهم لسنوات. الآن بعد أن دُمّر منزلنا، لا أحد يسأل عنا".

فيما أضافت سيدة من برج البراجنة: "نسمع عن صفقات مشبوهة، وسيارات فاخرة، وفيلات لقادة الحزب، بينما نعجز عن تأمين لقمة العيش لأطفالنا".
ويرى مراقبون أن هذه التطورات تمثل بداية تصدّع في العلاقة بين حزب الله وبيئته الحاضنة، في ظل غياب الشفافية، وانهيار مؤسسات كانت تشكل صمام أمان اجتماعي، ما يُنذر بمرحلة حرجة قد تهدد شرعية الحزب شعبيًا، حتى قبل أن تطال قدراته العسكرية.

مقالات مشابهة

  • استطلاع: ارتفاع الأسعار يتصدر مخاوف الأمريكيين
  • استطلاع: تراجع دعم الأميركيين لإسرائيل ونتنياهو
  • فوز اللائحة المدعومة من التيار الوطني الحر في انتخابات تاتش وألفا
  • استطلاع: 62% من الأمريكيين يرفضون السيطرة الأمريكية على غزة
  • استطلاع يظهر انقلابا في المواقف تجاه إسرائيل.. كيف غيّرت غزة الرأي العام الأمريكي؟
  • إذاعة فرنسا: اتهامات بالفساد تطال مؤسسة "القرض الحسن" التابعة لحزب الله كشفت إذاعة فرنسا الدولية عن فضائح مالية جديدة تطال حزب الله، في ظل الانهيار الاقتصادي الحاد الذي يشهده لبنان، لتضع مؤسسة "القرض
  • أمس إنجلترا، اليوم فرنسا! مالذي يفعله أوزغور أوزَيل
  • رغم اعتقاله… عمدة إسطنبول يتصدر استطلاعات الرأي
  • استطلاع: غالبية أميركية تعارض سيطرة الولايات المتحدة على غزة
  • استطلاع رأي: 73% من الأمريكيين يتوقعون ارتفاع الأسعار في ظل رسوم ترامب الجمركية