استطلاع يتوقع تقدما لليمين في انتخابات فرنسا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أظهر استطلاع أجراه معهد "إيلاب" أن التجمع الوطني اليميني المتطرف سيحقق فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية المرتقبة في فرنسا يومَي 30 يونيو/حزيران الجاري والسابع من يوليو/تموز المقبل، يليه تحالف اليسار، لكن بدون الحصول على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية.
وحسب نتائج الاستطلاع، سيحصل التجمع الوطني بزعامة جوردان بارديلا على 31% من الأصوات في الجولة الأولى.
أما التحالف اليساري المعروف بـ"الجبهة الشعبية" -والذي يضم حزب فرنسا الأبية، والأحزاب الاشتراكية والشيوعية وحزب الخضر- فسيحصل 28% من الأصوات حسب الاستطلاع، فيما سيحصل حزب الجمهوريين -الحزب المحافظ الرئيسي في فرنسا- على 6.5% من الأصوات.
وأفاد الاستطلاع بأنه اعتمادا على توازن القوى الحالي الذي يقاس بنوايا التصويت ونتيجة الانتخابات السابقة، سيحصل التجمع الوطني في نهاية الجولة الثانية على ما بين 220 و270 مقعدا من مجموع 577.
وسيحصل تحالف اليسار على ما بين 150 و190 مقعدا، وحزب النهضة الرئاسي وحلفاؤه على ما بين 90 و130 مقعدا، والجمهوريون على ما بين 30 و40 مقعدا، فيما تتوزع بقية المقاعد على القوى السياسية الأخرى.
وبحسب هذا الاستطلاع، قال 57% من المسجلين في القوائم الانتخابية إنهم سيذهبون ويدلون بأصواتهم، في حين قال 10% منهم إنهم يفكرون جديا في ذلك.
وأُجري الاستطلاع عبر الإنترنت يومي 11 و12 يونيو/حزيران الجاري على عينة شملت 1502 شخص يبلغون 18 عاما وأكثر، بمن فيهم 1422 مسجلا في القوائم الانتخابية. وبحسب النتائج، فإن هامش الخطأ يراوح بين 1.1 و2.5%.
وأوضح المعهد أن هذا الاستطلاع أُجري في قسم كبير منه قبل المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس إيمانويل ماكرون داعيا خلاله إلى "رص الصفوف في وجه كل أشكال التطرف".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات على ما بین
إقرأ أيضاً:
السنغال.. الحزب الحاكم يضمن الأغلبية في البرلمان
حقق حزب "باستيف" الحاكم في السنغال، فوزا ساحقا في الانتخابات البرلماية التي شهدتها البلاد، بالحصول على 130 مقعدا من أصل 165 مقعدا، حسبما أفادت النتائج المؤقتة التي أعلنتها اللجنة الوطنية لفرز الأصوات الخميس.
بهذا الفوز، سيحصل الرئيس المنتخب مؤخرا باسيرو ديوماي فاي على تفويض كامل لتنفيذ الإصلاحات الطموحة التي وعد بها خلال الحملة الانتخابية، والتي تشمل مكافحة الفساد، وإصلاح صناعة صيد الأسماك، وتعظيم عائدات الموارد الطبيعية في البلاد.
وفاز ائتلاف المعارضة الرئيسي بقيادة الرئيس السابق ماكي سال بـ 16 مقعدا. وهنأ سال حزب "باستيف" في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" يوم الانتخابات واعترف اثنان آخران من زعماء المعارضة الرئيسيين بالهزيمة بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد.
وقبل الانتخابات التشريعية، كان حزب "باستيف" يشغل 56 مقعدا فقط في الجمعية الوطنية، بينما كان لائتلاف سال أغلبية ضئيلة بلغت 83 مقعدا.
وقال فاي، الذي انتخب في مارس الماضي، إن عدم حصوله على الأغلبية منعه من تنفيذ الإصلاحات التي تعهد بها خلال حملته الرئاسية. وفي سبتمبر، تم حل البرلمان الذي تقوده المعارضة، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
كان التصويت، في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والمعروفة باستقرارها، هادئا وسلميا.
وأشاد مراقبون من المجتمع الدولي، ومن بين ذلك الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بعملية التصويت السلسة ونضج الديمقراطية في السنغال.
وأصبح فاي، البالغ 44 عاما، أصغر زعيم منتخب في أفريقيا في مارس بعد خروجه من السجن بأقل من أسبوعين.