أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات: التعاون متعدد الأطراف ضرورة لبلورة حلول مبتكرة لتحديات العصر «دار البر» تدعم 128 طالباً مُتعسراً بـ 574 ألف درهم

أعلنت هيئة الرعاية الأسرية، إطلاق مبادرة موحدة تحت مسمى «أسرة واحدة» تندرج تحتها جميع أنشطة وجهود التواصل المجتمعي، بما يتضمن مبادراتها المتنوعة والفعاليات المجتمعية وورش العمل والبرامج التدريبية.


وتهدف هذه المبادرة إلى تسهيل وصول أفراد المجتمع إلى النطاق الواسع من الخدمات التي تقدمها، وضمان توعيتهم وتعريفهم بها، مما يؤكد التزام الهيئة بمهمتها بدورها في توطيد الروابط الأسرية، وحماية تماسك الأسر من خلال الارتقاء بجودة حياة الأسرة ورفاهها في إمارة أبوظبي.
وقالت بشرى الملا، مدير عام هيئة الرعاية الأسرية: تأتي مبادرة «أسرة واحدة» في إطار رؤية هيئة الرعاية الأسرية نحو تعزيز حس الانتماء بين أفراد المجتمع، بالتماشي مع استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، وتركز على تمكين الأفراد، ونشر المعرفة والوعي المجتمعي، وتعزيز الصحة، والمحافظة على الطبيعة، إذ نسعى من خلال المبادرة إلى إتاحة وصول قاعدة أكبر من أفراد المجتمع إلى أنشطة التواصل المجتمعي التي ننظمها.
وأضافت: «نحرص من خلال دعمنا لشركائنا الاستراتيجيين على تعزيز التعاون ومشاركة المصادر المعرفية، وتعكس مبادرة «أسرة واحدة» التزامنا بذلك، وبالتنسيق مع مؤسسات القطاع الاجتماعي المتنوعة ودعم جهود أنشطة التوعية والتواصل المجتمعي لديهم».
وتتيح هيئة الرعاية الأسرية أنشطة التوعية المجتمعية والدعم الأسري لشتى أفراد المجتمع، بالتعاون مع الشركاء المتنوعين من القطاع الحكومي والخاص والقطاع الثالث، بما في ذلك دائرة تنمية المجتمع، والمسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغيّر المناخي (UICCA).

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الرعاية الأسرية الإمارات الروابط الأسرية التماسك الأسري هیئة الرعایة الأسریة أفراد المجتمع أسرة واحدة

إقرأ أيضاً:

«صحة أبوظبي» تطلق «تحدي آكتف رمضان»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة طلبة «الدولية» يشاركون في «بيزا» 7 أبريل المقبل «الطاقة والبنية التحتية» تنجز مشروع مبنى القيادة العامة لشرطة أم القيوين

أطلقت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، ومركز أبوظبي للصحة العامة «تحدي آكتف رمضان»، بهدف تشجيع جميع أفراد المجتمع من مختلف الأعمار على تبني أسلوب حياة صحي في شهر رمضان الفضيل، وذلك من خلال ممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي متوازن يُعزز صحة الأفراد، ويقيهم من الإصابة بالعديد من الأمراض المرتبطة بأسلوب الحياة.
ويستمر «تحدي آكتف رمضان» لمدة ثلاثة أسابيع، ويهدف إلى جعل ممارسة النشاط البدني جزءاً أساسياً من الروتين اليومي لجميع أفراد المجتمع، حيث يقوم التحدي على المواظبة على المشي لأكثر من 5000 خطوة يومياً خلال الأسبوع الأول، ورفعها لتصل إلى 8000 خطوة خلال الأسبوع الثاني، وصولاً إلى 10000 خطوة في الأسبوع الثالث.
ويتعين على الراغبين في المشاركة بالمسابقة تحميل تطبيق «صحتنا»، وتسجيل الدخول باستخدام الهوية الرقمية، ومن ثم تفعيل خاصية «الصحة البدنية»، وبمجرد المشي وتحقيق الهدف اليومي يتم إدخال المشارك في السحب. وسيحظى المشاركون بفرصة الفوز بالعديد من الجوائز اليومية والأسبوعية والشهرية، والتي تتضمن تذاكر دخول للعديد من الوجهات وبطاقات تسوق وتذاكر طيران، وغيرها.
وقال الدكتور راشد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة: «نواصل العمل من أجل الانتقال من مفهوم الرعاية الصحية التقليدي القائم على علاج المرضى إلى مفهوم الصحة الأشمل القائم على الوقاية والاستباقية، بما يضمن تمتع أفراد المجتمع بحياة صحية مديدة.. قمنا في الشهر الفضيل هذا العام بإطلاق هذا التحدي، تماشياً مع أهداف وتطلعات عام المجتمع، في دعوة لجميع الأفراد لممارسة نشاط المشي وتشجيع بعضهم البعض على ضرورة تبني أسلوب حياة صحي ينعكس إيجاباً على صحتهم النفسية والجسدية».

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 30 أسرة.. أمانة الأحساء تختتم مبادرة "بسطة خير السعودية"
  • هيئة النقل: ارتفاع معدل امتثال أنشطة النقل في مكة المكرمة إلى 91% في الأسبوع الثاني من رمضان
  • مجموعة أغذية تتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً و مخابز خبزة وتقدم دقيق المطاحن الكبرى لإنتاج 500 ألف رغيف خبز بالإضافة إلى 100 ألف عبوة من مياه العين
  • يوسف العثمني: قيم المسؤولية المجتمعية
  • «شرطة أبوظبي» تختتم ملتقى الشرطة المجتمعية الرمضانـي
  • «صحة أبوظبي» تطلق «تحدي آكتف رمضان»
  • ندوة تثقيفية بطنطا حول التنشئة الأسرية ودورها في تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الشباب
  • «الأب والأم والأبناء».. استشهاد 15 فلسطينيا من أسرة واحدة تحت القصف في غزة
  • مبادرات الشرطة المجتمعية بإمارة أبوظبي تعزز التلاحم المجتمعي
  • ‏”رمضان بيجمعنا”.. مبادرة لمساعدة الأيتام في دمشق وريفها