تعاون بين «صحة أبوظبي» و«بيرلمان للطب»
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، مذكرة تفاهم مع كلية بيرلمان للطب في جامعة بنسلفانيا لتوسيع آفاق التعاون ضمن برامج التعليم والبحث والابتكار.
وسيعمل الجانبان على تطوير منظومة الأبحاث التطبيقية والانتقالية، وإطلاق أبحاث ابتكارية تشمل تأسيس مختبرات متخصصة مشتركة في أبوظبي، استناداً إلى إمكانات الإمارة وخبرات كلية بيرلمان للطب في جامعة بنسلفانيا في المجالات العلمية ذات الأولوية.
وقع مذكرة التفاهم كل من الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة - أبوظبي، وميك ميريت، الرئيس التنفيذي للعمليات في كلية بيرلمان للطب.
وترسيخاً لمكانة الإمارة كوجهة رائدة لعلوم الحياة، سيقوم الطرفان بموجب مذكرة التفاهم بتصميم وتطوير منظومة الأبحاث التطبيقية والانتقالية، استناداً إلى معهد بنسلفانيا للطب والعلاجات الانتقالية الذي سيمكن أبوظبي من مواصلة الارتقاء بالخدمات المتميزة التي تقدمها المنشآت الصحية في الإمارة.
بالإضافة إلى ذلك، يتطلع الطرفان إلى استعراض سبل إطلاق برنامجين بحثيين مشتركين، يركز أحدهما على التطبيق الموسع للذكاء الاصطناعي لتحديد المضادات الحيوية المحتملة الجديدة، فيما يركز الآخر على المتابعة طويلة الأجل والتحليل الجيني للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر في أبوظبي، ما يسهل إجراء تحليل مقارن بين السكان والتوصل للسمات الفريدة التي تساهم في نهاية المطاف بالوقاية من المرض وتشخيصه مبكراً.
وقالت الدكتورة غلين غولتون، نائب العميد ومدير مركز الصحة العالمية في كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا: «أصبحت كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا من المؤسسات الرائدة عالمياً في مجال الطب الدقيق والابتكار، ما نتج عنه تطوير أكثر من 25 دواءً وعلاجاً جديداً تمت الموافقة عليها من إدارة الغذاء والدواء الأميركية خلال الأعوام الماضية.
جاءت هذه الإنجازات من خلال الاستثمار التحويلي في معهد الطب والعلاجات الانتقالية منذ 20 عاماً، والذي طور منظومة للأبحاث الانتقالية ساهمت في إثراء الكفاءات البشرية وحفز الأبحاث الانتقالية ومتعددة التخصصات. نتطلع إلى التعاون مع شركائنا في أبوظبي لتكرار هذه التجربة، بالتزامن مع الاستثمار في المختبرات المتخصصة، لتعزيز أطر التعاون التي تركز على تحديات وفرص محددة في البحوث الانتقالية. وهذا من شأنه أن يعزز إمكانات أبوظبي على مواصلة رؤيتها لتكون وجهة عالمية رائدة في علوم الحياة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة بنسلفانيا الإمارات دائرة الصحة في أبوظبي دائرة الصحة الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون يجمع المهندسين والمقاولين العرب في التشييد والإدارة
وقَّعت نقابة المهندسين المصرية، اليوم بروتوكولي تعاون مع شركة "المقاولون العرب"، وذلك في إطار الدور الفاعل للنقابة ومسؤولياتها المجتمعية والنقابية، وحرصًا منها على تقديم خدمات متميزة لأعضائها.
قام بالتوقيع المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر، والمهندسة هبة أبو العلا، نائب رئيس مجلس إدارة شركة “المقاولون العرب”.
فيما حضر توقيع البروتوكول الدكتور هشام سعودي، وكيل النقابة، ووفد من شركة "المقاولون العرب"، ضم كلًّا من: علي عبد الصمد، عضو المجلس التنفيذي، وسعيد سعد، مدير إدارة الشدَّات المعدنية، وشريف حمدي، مدير المعهد التكنولوجي لهندسة التشييد والإدارة بالشركة، وأسعد الصادق، رئيس متابعة مكتب النائب الأول، وأسامة علي، رئيس قطاع العلاقات العامة والإعلام، ورحاب يحيى، مدير مكتب رئيس مجلس إدارة الشركة.
يهدف البروتوكول الأول إلى تدريب المهندسين وطلاب كليات الهندسة في مجال هندسة التشييد والإدارة لتطوير أدائهم في كافة المشروعات مهنيًّا وماليًّا وإداريًّا، بينما يهدف البروتوكول الثاني التعاون المتعلق بالبيئة الخضراء.
خلال اللقاء، أكد المهندس طارق النبراوي، اعتزاز النقابة بالتعاون مع شركة "المقاولون العرب"، كونها شركة وطنية وقومية، كما تُعد فخرًا لكل المصريين، مشيرًا إلى أن التعاون مع الشركة يهدف إلى تدريب المهندسين، وفي القلب منهم حديثو التخرج نظريًّا وعمليًّا، كون الشركة تمتلك إمكانات عملية وتدريبية لإعداد كوادر ماهرة في مختلف قطاعات التشييد.
ومن جانبهم أكد وفد "المقاولون العرب" سعادتهم بالتعاون مع نقابة المهندسين المصرية، كونها مظلة جامعة لكل المهندسين، ولذلك رأت الشركة أن التعاون مع النقابة ضروريًّا لتطوير أداء المهندسين في المرحلة الحالية، والتي تشهد نهضة في المشروعات القومية، حيث اختلف شكلها العام عن ذي قبل، نظرًا لدخول التكنولوجيا الحديثة عليها.
كما أكد الوفد حرص قيادات "المقاولون العرب" على التعاون مع نقابة المهندسين لتأهيل ورفع كفاءة المهندسين، حتى يكونوا قادرين على العمل في مثل هذه المشروعات ولربط الجانب النظري الأكاديمي الذي درسه المهندس في الجامعة بالجزء العملي داخل المشروعات الكبرى.