في ذكرى وفاتها الـ8 .. رحلة «فراشة السينما» ميرنا المهندس مع المرض
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
يحل اليوم السبت الموافق 5 أغسطس الجاري، الذكرى الثامنة على وفاة الفنانة ميرنا المهندس، التي رحلت عن عالمنا عن عمر ناهز الـ39 عاماَ، بعد معاناة طويلة مع المرض .
أخبار متعلقة
في ذكرى وفاة ميرنا المهندس تعرف على أبرز أعمالها وسبب وفاتها (تقرير)
محمد الشقنقيري يحيي ذكرى ميرنا المهندس: «من أقرب الناس لقلبي»
في ذكرى ميلادها.
ميرنا المهندس الملقبة بـ«فراشة السينما» مازال أسمها متعلق في أذهان جمهورها ومحبيها، بسبب ماقدمته من أعمال فنية متميزة في سن صغير، حيث تخطى رصيدها الفني 70 عملًا ما بين الدراما والسينما.
ميرنا المهندس - صورة أرشيفية
تفاصيل رحلة ميرنا المهندس مع المرض
رحلة ميرنا المهندس، مع المرض بدأ بالتشخيص الخاطئ، إذ تم تشخيصها بأنها مريضة دوسنتاريا، وظلت تتعالج من المرض على أنه «دوسنتاريا» لكن هذا العلاج اَثر بشكل سلبي وكبير على حالتها الصحية، وفي لقاء قديم لها روت ميرنا المهندس تفاصيل مرضها، قائلة :«العلاج الخطأ الذي تناولته اثر بشكل سلبي عليا، وأصبحت بين أيدي الأطباء، حتى قررت السفر للخارج وكانت أول رحلة في ألمانيا، وهناك رفض الدكتور إجراء العملية وقتها لأن نسب نجاحها كانت 1%».
وأضافت: «كان وزنى في هذا الوقت 35 كيلو، فحينما رأني الطبيب وعلم بعمري وجد أنه الأمر صعب وقالي إنه لن يستطيع إجراء العملية، وقررت الرجوع إلى مصر، وكنت منتظرة اللحظة اللى ممكن يحصلى حاجة فيها لحد ما الحمد لله وصلنا لحل إنى أسافر أمريكا، وعند مقابلة الدكتور وإخباره بحالتى وطبيعة الأدوية التي كنت أتناولها اندهش بشكل كبير».
وتابعت:«كنت أتناول يوميا على مدار عامين، 12 حباية كورتيزون و6 حبايات انتي بيوتيك 500 مل، ومفيش أكل خالص، فظروفى مكانتش تسملحى إنى أكل، عشت سنتين مبعرفش أضحك لما أقول كلمة وراها دمعة، الأكل مش بحبه والناس كلها مش بحبها، ووشى كان كئيب ومش فارق معايا أي حاجة في الدنيا، بس كنت عاوزة أخف علشان عارفة إن فيه ناس بتحبنى أوى ومش عاوزاهم يزعلوا عليا، إنى أكون عايشة أهون انى أبعد».
وأكملت :«حينما سافرت إلى أمريكا اتشخص حالتى بشكل صح، بأني مريضة بمرض جديد وليس له علاج معروف، التهاب القولون التقرحي، وهو مرض بيجى للناس اللى بيحسوا زيادة عن اللزوم، فهو أساسه نفسي، وبعد التشخيص الصحيح خضعت لعملية واستأصلت نصف القاولون، وبعد ذلك سافرت إلى لندن واستأصلت النصف الثانى، وأصبحت حياتى كل حاجة فيها صعبة الأكل والشرب والضحك والفرح والحزن».
ميرنا المهندس - صورة أرشيفية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة مع المرض
إقرأ أيضاً:
الفتوى والتشريع: معاهد السينما والبالية نفع عام ولا بجوز أداء مقابل انتفاع عنها
انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع ، بمجلس الدولة ، إلى عدم أحقية المجلس الأعلى للثقافة في مطالبة أكاديمية الفنون بمقابل الانتفاع بمقار المعاهد الثلاثة (السينما – الباليه – الموسيقى) .
وثبت لدي الفتوى ، أن مقار المعاهد الثلاثة المشار إليها (السينما – الباليه – الموسيقى) كانت تابعة للمؤسسة المصرية العامة للسينما ، وأن وزارة الثقافة أبرمت بشأنها عقود إيجار مؤرخة 20/5/1967، وأنه بإنشاء المجلس الأعلى للثقافة نقلت إليه تبعية هذه المقار دون تغيير في الغرض المخصصة له كمقار لتلك المعاهد التعليمية ، وأن إدارة تلك المعاهد كانت خاضعة لأكاديمية الفنون، ومن ثم فإنها قد أضحت بذلك من أموال الدومين العام المخصصة لغرض ذي نفع عام وتعد العقود المبرمة بشأنها عقود انتفاع بالمال العام .
وإذ صدر قرار رئيس المجلس الأعلى للثقافة ، بنقل التبعية الإدارية على تلك المعاهد من المجلس الأعلى للثقافة إلى أكاديمية الفنون، وباعتبار أن هذه المقار من أموال الدومين العام، فإن نقل التبعية الإدارية عليها يُعد من قبيل نقل الإشراف على المال العام ، وأن الانتفاع به يكون بدون مقابل طالما لم يتم الاتفاق بين الطرفين على غير ذلك، ومن ثم لا تكون الأكاديمية ملزمة بأن تؤدى للمجلس الأعلى للثقافة مقابلًا عن الانتفاع بتلك الدور.