قال الشيخ على الله الجمال، من علماء وزارة الأوقاف، إن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا أن الأخلاق تظهر وقت القوة، وعندما تكون قويا وتعفو عن الناس، مستشهدا بحديث سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، حين جلس على المنبر ثم قال: «أما بعد أيها الناس فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو وإنه دنا مني خلوف بين أظهركم فمن كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليستقد منه».

أخبار متعلقة

مختار مختار: أطالب الأهلي بالعفو عن «رمضان والسعيد وإكرامي» بعد ضم إمام عاشور

الإفراج بالعفو عن 499 نزيلًا بمناسبة ذكرى «23 يوليو»

«الداخلية»: الافراج بالعفو عن 499 نزيلا بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو

واعظة بالأوقاف: العفو عن ظلمك من أفضل الصدقات

طارق الخولي عضو لجنة العفو الرئاسى لـ«المصري اليوم»: لا يجوز تسييس قضايا حقوق الإنسان للتدخل فى الشأن الداخلى للدول

عضو لجنة العفو: نواجه مسائل قانونية للإفراج عن بعض الأشخاص ونسعى لحلها

وتابع العالم بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج «نبي الرحمة»، المذاع على فضائية الناس، اليوم السبت: «سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، لم يشمت في أعدائه، بعدما نصره الله في فتح مكة، وقال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء، هذا هو النبي الإنسان، يعفو عن المقدرة، ويكون متذللا لله حتى انحنى على ناقته».

واستكمل: «سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، عندما دخل على اخ لأنس بن مالك فراه حزينا قد مات له عصفورا، فقال له يا ابا عمير مداعبا، ما فعل النغير، وهو العصفور، راعى شعور الطفل، وعلماء الأندلس خرجوا من هذه الجملة ٦٠ حكما فقهيا، منها ترك الكبر والتكبر، وجواز لعب الطفل بالطير ما دام لا يؤذى الطير، ومنها مسح راس الطفل الصغير، كل هذه الاحكام خرجها العلماء من هذا الحديث».

العفو عند المقدرة سيدنا النبى علمنا العفو عند المقدرة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة العفو عن

إقرأ أيضاً:

خطبتنا الجمعة من المسجد الحرام

مكة المكرمة

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله الجهني المسلمين بتقوى الله ومراقبته سبحانه وتعالى، فإنه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، وأن يتدبروا كتاب الله المجيد وما فيه من الوعد والوعيد ، ولا تغرنهم الحياة الدنيا ولا يغرنهم بالله الغرور.

وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام ” كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا أفصح العرب لسانًا، وأوضحهم بيانًا، وأعذبهم نطقًا، وأسدهم لفظًا، وأبينهم لهجة، وأقومهم حجة، وأعرفهم بمواقع الخطاب، وأهداهم إلى طرق الصواب، تأييدًا ولطفًا إلهيًا ، وعناية ربانية ، ورعاية روحانية ، ولم يكن فاحشًا متفحشًا ولا لعانًا ولا طعانًا، فاللسان رعاكم الله عضو من أهم أعضاء الجسد، وهو من نعم الله تبارك وتعالى العظيمة على عباده امتن به عليهم فهو ترجمان الأفكار والقلوب، وبه يُعَبِّرُ الإنسانُ عن مَكنونِ نَفْسِه، ويُظهِرُ ما يَحويه قَلبه وعَقلُه ونَفسه من الخَير أو الشَّرّ، ومِن الإيمان والكُفرِ، وغَيرِ ذلك من دواخل الإنسانِ، وقد أُمِرنا بإمساكِ اللِّسانِ عنِ السُّوء والشَّرّ” .

وأضاف ” وكَفَّ اللسان وضبطه وحبسه هو أصل الخير كله، ومن ملك لسانه فقد ملك أمرَه وأحكمَه وضبَطَه، وما لم يستخدم العاقل لسانه فيما يرضاه الله تعالى من الكلام كان وبالًا وحسرة على صاحبه يوم القيامة.

وأكد الشيخ عبد الله الجهني أن من أبلغ الوصايا وأقيمها وأجلها وأنفعها ، حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعًا، أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: إذا أصبح ابن آدم ، فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان ، تقول : اتق الله فينا ، فإنما نحن بك ، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا.

وبين أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا الكلام الذي تظهر المصلحة فيه، ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة، فالسنة الإمساك عنه قال صلى عليه وسلم : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت.

وشدد فضيلته على أن من أعظم آفات اللسان العظيمة القول على الله بغير علم والكذب والغيبة والنميمة والبهتان وقذف المحصنات الغافلات ، فزلة من زلات هذا العضو الصغير قد تؤدي بالإنسان إلى الهلاك والعطب ، فليحذر العاقل مما يجري به لسانه ، من انتهاك حرمات المسلمين ، وإساءة الظن، والطعن بالنيات ، والخوض بالباطل فيهم ، وعليه التعود على حفظ لسانه من الوقوع في القيل والقال ، حينئذ سيعتاد عليه ويستقيم أمره، ويسهل عليه التحكم في لسانه وينجو من شرّه ولو أن عبدًا اختار لنفسه ما اختار شيئًا أفضل من الصمت ورحم الله امرأ حفظ عن اللغو لسانه ، وعن النظر المحرم أجفانه ، وعن سماع الملاهي آذانه، وعمر أوقاته بالطاعات وساعاته بكتب الحسنات وتدارك بالتوبة النصوح ما فات، قبل أن يصبح وجوده عدمًا، وصحته سقمًا، وعظامه رفاتًا وحياته مماتًا في برزخ لا يبرح من نزله حتى يلحق آخر الخلق أوله ، فحينئذ زلزلت الأرض زلزالها ، وأخرجت الأرض أثقالها، وجوزيت الخلائق بأعمالها ، ووفيت جزاء كسبها وأفعالها ، فطوبى لعبد قال خيرًا فغنم ، أو سكت عن الشر فسلم.

ولفت إمام وخطيب المسجد الحرام إلى أن من محاسن إسلام المسلم وتمام إيمانه ابتعاده عما لا يخصه ولا يهمه ولا يفيده وما لا يفيده من الأقوال والأفعال، وعدم تدخله في شؤون غيره ، وعليه الحذر من المعاصي والفواحش ما ظهر منها وما بطن، فالعباد مجزيون بأعمالهم، ومحاسبون على أقوالهم وأفعالهم وكفى بالله محصيًا أعمال عباده ومجازيًا لهم عليها .

 

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. لماذا يبتلينا الله؟.. الشيخ رمضان عبدالمعز يجيب
  • دعاء سداد الدين.. أزهري يوضح ماذا قال النبي (فيديو)
  • بالفيديو.. عبدالرحيم علي يبكي الشهيد محمد مبروك
  • ما هي الأعمال التي تجعلنا نرى رسول الله في الجنة؟
  • كيف نتهيأ لرؤية النبي في المنام؟.. كثرة الصلاة عليه تُنير القلب (فيديو)
  • حكم صلاة الإمام بالمأمومين وهو جالس
  • سر الجمع بين كون القرآن هدى للمتقين وللناس.. عالم أزهري يوضح
  • رحمة الله فيها.. هذه الآية تطمئن النفس وبها أعظم بشارة
  • "من قرأها وهو ضال هدي" أسرار سورة يس وفضلها
  • خطبتنا الجمعة من المسجد الحرام