«الطيران المدني بالفجيرة» تحتفل بتخريج الدفعة الأولى من المراقبين الجويين
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
احتفلت دائرة الطيران المدني في الفجيرة، بتخريج الدفعة الأولى من المراقبين الجويين في «مراقبة الاقتراب» ضمن برنامج الدائرة لتوطين قطاع المراقبة الجوية، بحضور محمد عبدالله السلامي، رئيس الدائرة.
وشمل البرنامج عدداً من الدورات النظرية والتدريب العملي المكثف، ونحو 200 ساعة من التدريب العملي على الحركة الجوية الفعلية، ليحصل الخريجون على رخصة المراقبة الجوية للتحكم بالأجواء، وتمكينهم من مزاولة عملهم مراقبين جوّيين في «مؤسسة الفجيرة لخدمات للملاحة الجوية».
وأشاد السلامي، خلال الحفل بجهود الخريجين، والتزامهم بالتدريب المكثف الذي خضعوا له، مؤكداً أهمية هذا البرنامج في تعزيز القدرات الوطنية في مجال المراقبة الجوية.
وقال «هذا الإنجاز يعكس التزامنا بتوطين القطاع وتطوير الكفاءات المحلية لتكون قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية في صناعة الطيران».
فيما قال كرم جلال البلوشي، مدير العمليات التشغيلية في المؤسسة إن الدفعة الأولى من تخصص مراقبة الاقتراب«ICAO 054» تؤكد قدرتنا على تأهيل الكوادر الوطنية بكفاءة عالية".
واختتم الحفل بتوزيع الشهادات على الخريجين، والتقاط الصور التذكارية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة الطيران المدني
إقرأ أيضاً:
كاتبة سياسية: خروج الدفعة الأولى من الأسرى بارقة أمل للشعب الفلسطيني
علقت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، من رام الله، على خروج الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أن خروج الأسرى بارقة أمل للشعب الفلسطيني.
خروج الأسرى بارقة أملوتابعت “حداد”، خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية، : “فهذا الاتفاق يمكن أن يأتي بوقف نهائي للحرب على أرض قطاع غزة في المستقبل”.
وأوضحت أن هذا الاتفاق جاء متأخرا ولكنه مهم لإيجاد حلولا مستقبلية لوقف إطلاق النار بصورة نهائية وليس مؤقتة، مشددة على أنه لابد من إيجاد حلول جذرية لإنهاء أزمة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الجميع كان ينتظر خروج الأسرى خاصة الأطفال من سجون الاحتلال، والذين كانت أعدادهم كبيرة.
وأشارت إلى أن عدد الأسرى الذين خروجوا بالأمس بلغ 90 مواطن، وهذه بداية الدفعة الأولى، موضحة أنه من المتفق عليه خروج قرابة 2000 أسير فلسطيني خلال فترة 42 يوما وفقا للمرحلة الأولى، مشيرة إلى أن فرحة بعض الأسيرات لن تستكمل إلا بإخراج بقية الأسرى الفلسطينيين.
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الاسرائيلى وحركة حماس حيز التنفيذ أمس الأحد عند الساعة 11:15 بالتوقيت المحلي، بعد تأخير دام ثلاث ساعات عن الموعد الأصلي بسبب عوائق لوجستية تتعلق بتسلم إسرائيل قائمة أسماء الرهائن المقرر الإفراج عنهم من حركة حماس والاتفاق، الذي أتى بعد شهور من المفاوضات المتقطعة بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، يمثل بارقة أمل لإنهاء حرب استمرت 15 شهرًا وأوقعت آلاف الضحايا.
خلفية الاتفاق:
الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل لتنفيذ وقف إطلاق النار، وتستمر المرحلة الأولى لمدة 42 يومًا، وتشمل إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا، معظمهم من النساء وكبار السن والجرحى، مقابل الإفراج عن 2000 أسير فلسطيني.
وتشمل قوائم الأسرى الفلسطينيين أسماء معتقلين من مختلف الفئات، منهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى 47 أسيرًا من صفقة شاليط لعام 2011، الذين أعيد اعتقالهم لاحقًا.