استقبل كارل نيهامر، مستشار جمهورية النمسا الصديقة أمس، سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وبحضور ألكسندر شالنبرغ، وزير خارجية النمسا، في إطار زيارة العمل لسموّه إلى فيينا.

ونقل سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، إليه خلال اللقاء، تحيات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لجمهورية النمسا وشعبها التقدم والازدهار.

حمل نيهامر، سموّه تحياته إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، وتمنياته لدولة الإمارات دوام الرفعة والتقدم. مؤكداً العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين.

وبحثا الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية النمسا، وسبل البناء عليها لتعزيز آليات تعاون البلدين في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والصناعية والثقافية والطاقة والعلوم المتقدمة.

كما استعرضا المسار التاريخي لعلاقات البلدين، حيث تحتفي دولة الإمارات وجمهورية النمسا خلال العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وأكد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، أن العلاقات مع جمهورية النمسا شهدت على مدار 5 عقود محطات عدّة من النمو والتطور. مشيراً إلى أن هذه العلاقة المميزة ترتكز على تاريخ من الثقة المتبادلة والاحترام والمصالح المشتركة، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام للبلدين وشعبيهما.

وأشار إلى أن الشراكة الاستراتيجية الشاملة، خلقت فرصاً عدّة لتنمية مسارات التعاون في كثير من المجالات الداعمة لرؤى البلدين التنموية.

وفي السياق ذاته، بحث سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، وكارل نيهامر، المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتداعياتها على السلم والأمن الإقليمي والدولي.

كما بحث سموّ الشيخ عبد الله بن زايد، وزير الخارجية خلال لقائه الأربعاء، ألكسندر شالنبرغ، وزير خارجية النمسا العلاقات والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. جاء اللقاء في إطار زيارة العمل لسموّه إلى جمهورية النمسا، حيث بحث الوزيران فرص تعزيز التعاون، في قطاعات عدة، منها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعليمية والثقافية والطاقة والمناخ.

كما ناقشا التعاون في إطار المنظمات الدولية، واستعرضا مسار العلاقات مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس علاقاتهما الدبلوماسية عام 1974.

وأكد سموّ الشيخ عبد الله بن زايد عمق العلاقات مع النمسا، مشيراً إلى أن البلدين الصديقين يحرصان على استثمار الفرص الطموحة المتوفرة، لفتح آفاق أرحب لتعاونهما بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويعود بالخير على شعبيهما.

حضر اللقاء سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وحمد الكعبي سفير الدولة لدى النمسا.

على صعيد متصل، زار سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، متحف ألبرتينا التاريخي في فيينا، في إطار زيارة العمل لسموّه إلى جمهورية النمسا.

رافق سموّه، خلال الزيارة، ألكسندر شالنبرغ، وزير خارجية النمسا، وبحضور سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وحمد الكعبي، سفير الدولة لدى النمسا.

واطلع سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، على أقسام المتحف ومعروضاته المتنوعة، حيث يضم نحو 65 ألف لوحة فنية، وعدداً من المعارض الفنية المؤقتة والمطبوعات النادرة والرسوم المعمارية.

كما تعرف إلى تاريخ إنشاء المتحف، حيث يعد واحداً من أقدم المتاحف في العالم.

وأشاد سموّه، بالمتحف، مؤكداً أنه يعكس التنوع والثراء الثقافي في النمسا، كما يجسد قيم التسامح والتعايش الراسخة في المجتمع النمساوي.

وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والنمسا في القطاع الثقافي والفني، في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، معرباً عن تمنياته للنمسا وشعبها دوام التقدم والازدهار.

وقبيل الجولة في المتحف، أقام ألكسندر شالنبرغ، مأدبة غداء، تكريماً لسموّ الشيخ عبدالله بن زايد، والوفد المرافق. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الإمارات النمسا الشراکة الاستراتیجیة الشاملة الشیخ عبدالله بن زاید الاقتصادیة والتجاریة جمهوریة النمسا وزیر الخارجیة فی إطار

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: الشيخ زايد حافظ على العلاقات الجيدة مع جميع دول العالم

قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد حافظ على العلاقات الجيدة مع مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن هناك ورقة بحثية بعنوان «التحولات في السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة» تناولت سياسة الشيخ زايد الخارجية.

الإمارات اتبعت سياسية وسطية في المنطقة

وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الورقة البحثية كتبها «كريستيان كوتس أولريشسن»، موضحًا أن «أولريشسن» زميل في معهد «بيكر» للسياسة العامة بجامعة «رايس» في هيوستن.

وأشار إلى أن البحث أوضح أن الإمارات اتبعت في الثمانينيات والتسعينيات سياسة وسطية في الشرق الأوسط، وضعت الوساطة في النزاعات الإقليمية في قلب هذه السياسة، وضاعفت من العلاقات الوثيقة بينها وبين دول الخليج، وساندت بكل ما تملك من قوة وقدرة إنشاء مجلس التعاون الخليجي في عام 1981.

 

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة: الشيخ زايد حافظ على العلاقات الجيدة مع جميع دول العالم
  • فيديو | محمد بن زايد والرئيس الإندونيسي يبحثان علاقات البلدين وشراكتهما الاقتصادية الشاملة
  • رئيس الإمارات ونظيره الإندونيسي يبحثان علاقات البلدين وشراكتهما الاقتصادية الشاملة
  • محمد بن زايد والرئيس الإندونيسي يبحثان علاقات البلدين وشراكتهما الاقتصادية الشاملة
  • رئيس الدولة والرئيس الإندونيسي يبحثان علاقات البلدين وشراكتهما الاقتصادية الشاملة
  • وزير الخارجية يختتم زيارته للكونغو الديمقراطية بتوقيع اتفاقية إطارية للتعاون بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية تركمانستان يبحثان التعاون المشترك
  • عبدالله بن زايد ونظيره التركمانستاني يبحثان التعاون المشترك في إطار المنظمات الدولية
  • عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان هاتفيا التطورات في المنطقة
  • عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان هاتفياً التطورات في المنطقة