رئيس الدولة يستقبل فرق عمل جناح الإمارات المشارك في إكسبو الدوحة للبستنة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمس فرق عمل جناح دولة الإمارات الذي شارك في المعرض الدولي للبستنة “إكسبو ـ الدوحة 2023 للبستنة” في العاصمة القطرية خلال الفترة من 2 من شهر أكتوبر عام 2023 حتى 28 من شهر مارس 2024.
وعبر سموه ـ خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي ــ عن تقديره للجهود التي بذلتها فرق العمل ما أسهم في التعريف بإرث الدولة الغني في مجال الاهتمام بالبيئة ودعم الزراعة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” إضافة إلى مبادراتها النوعية وخططها المستقبلية في مجال تطوير حلول الزراعة المستدامة.
وهنأ سموه الفرق بحصول جناح الدولة في ختام مشاركته على “الجائزة الذهبية” لأفضل الأجنحة المبنية ذاتياً في المعرض..مؤكداً أن هذا النجاح يجسد الإمكانيات والخبرات التي تتميز بها الكوادر الإماراتية في مجال المشاركة في المعارض والفعاليات الدولية.
كما أثنى صاحب السمو رئيس الدولة على روح التعاون بين القائمين على جناح الدولة ما أسهم في تقديم صورة طيبة عن دولة الإمارات ورؤيتها الشاملة في مجال الاستدامة..بجانب الابتكار والاستثمار في التكنولوجيا للحفاظ على البيئة ومواردها.
من جانبهم عبر القائمون على جناح الدولة في معرض إكسبو الدوحة 2023 للبستنة عن سعادتهم بلقاء صاحب السمو رئيس الدولة..مؤكدين أن نجاح المشاركة في المعرض جاء نتيجة دعم سموه المتواصل وحرصه على أن تكون مشاركات الدولة نوعية وتبرز رؤيتها وما حققته من إنجازات على مختلف المستويات.
كما قدموا تهانيهم إلى سموه بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك داعين الله تعالى أن يحفظ سموه ويديم عليه موفور الصحة والعافية.
حضر اللقاء..سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة وعدد من المسؤولين.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” قد شهد افتتاح “إكسبو ـ الدوحة 2023 للبستنة” الذي دشنه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة تحت شعار “صحراء خضراء، بيئة أفضل” في شهر أكتوبر الماضي.
وشاركت دولة الإمارات في المعرض بجناح تحت شعار”إرث وأثر” أشرفت عليه وزارة الخارجية بالتعاون مع مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان ومكتب المشاريع الوطنية.. وجرى اختيار جناح دولة الإمارات وفق معايير الجائزة التي تمحورت حول موضوع إكسبو الدوحة والتصميم المبتكر للجناح واختيار أنواع النباتات واستخدام مواد مستدامة في تنفيذ الجناح..إضافة إلى تقديم برامج بيئية وثقافية وتجربة متميزة عرفت بثقافة دولة الإمارات ورحلتها حول الاستدامة.
واستوحي تصميم الجناح ــ الذي امتد على مساحة 2290 مترا مربعا ــ من شجرة الغاف التي تعد الشجرة الوطنية للإمارات حيث أبرز جذورها وامتداد أغصانها وأوراقها إضافة إلى جدران ترابية وسقف من سعف النخيل كما ضم الجناح حديقة لنباتات محلية منها أشجار الفاكهة وزهور وتوابل وأعشاب ونباتات طبية وغيرها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يطلق «مؤسسة زايد للتعليم» لتمكين الجيل المقبل من القادة الشباب في الإمارات والعالم
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم «مؤسسة زايد للتعليم» التي تهدف إلى تمكين الجيل المقبل من القادة الشباب في دولة الإمارات والعالم من تطوير حلول للتحديات العالمية المشتركة الملحة.
وتهدف المؤسسة بحلول عام 2035 إلى دعم 100 ألف من المواهب الشابة الواعدة، وتأهيلهم لقيادة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول العالم.
ويأتي إطلاق المؤسسة تزامناً مع «عام المجتمع» تجسيداً للإرث الممتد للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي آمن إيماناً راسخاً بأهمية التعليم في ضمان مستقبل أفضل للبشرية.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. أن إنشاء مؤسسة زايد للتعليم يأتي انطلاقاً من نهج دولة الإمارات الراسخ في العمل والتعاون من أجل بناء مستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً للجميع تجسيداً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي آمن بأن التعليم هو السبيل إلى نهضة المجتمعات وتنميتها وتعزيز قدرتها على مواجهة مختلف التحديات.
وأضاف سموه أن المؤسسة توفر منصة للقادة الشباب الموهوبين في دولة الإمارات والمنطقة والعالم للدراسة والبحث والابتكار والتعاون من أجل خير البشرية.. مؤكداً سموه أن التحديات العالمية الملحة تتطلب نهجاً مبتكراً وتعاوناً للتعامل معها.
من جانبها قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية.. إن دولة الإمارات ملتقى لأصحاب العقول والمواهب والطموحات الكبيرة الذين يسعون إلى بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعاتهم وأوطانهم.. مشيرة سموها إلى أنه من خلال مؤسسة زايد للتعليم، فإن الإمارات توسع مجال الفرص أمام القادة الشباب في مختلف أنحاء العالم للإسهام بفكرهم وعلمهم وابتكاراتهم في بناء مستقبل أكثر استدامةً وشمولاً وازدهاراً».
وستعمل «مؤسسة زايد للتعليم» على بناء شبكة عالمية من القادة الشباب تعزيزاً لالتزام دولة الإمارات بدعم التنمية المستدامة إقليمياً وعالمياً.. فيما تتجسد رسالة المؤسسة في برنامج «منحة زايد» الرائد الذي يقدم منحاً جامعية وفق معايير الجدارة وتدريباً قيادياً مكثفاً، حيث صُممت هذه المبادرة بهدف تعزيز التفوق الأكاديمي ومهارات القيادة العملية، والإسهام في إعداد القادة الشباب لإحداث تأثير تحويلي في مجتمعاتهم والعالم.
وستستثمر المؤسسة إضافةً إلى المنح الدراسية في الأبحاث والابتكارات الرائدة في دولة الإمارات من خلال المنح والتمويل الموجه نحو التأثير، مما يمكّن الأفراد الموهوبين من الوصول إلى الموارد لتطوير حلول ملموسة للتحديات العالمية.
وتبدأ المؤسسة في إطلاق مبادراتها في دولة الإمارات ثم تتوسع تدريجياً إلى الدول العربية والدول الشريكة في الجنوب العالمي من خلال المشاركة المباشرة والتحالفات مع المؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية والمجتمعات المحلية.