يورو 2024.. سجل المتوجين بكأس أمم أوروبا عبر التاريخ "صراع ألماني – إسباني للإنفراد بالصدارة"
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يترقب عشاق الساحرة المستديرة انطلاق النسخة السابعة عشر من بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024) والتي تستضيفها ألمانيا خلال الفترة من 14 يونيو وحتى 14 يوليو المقبل بمشاركة 24 منتخبًا.
وتتطلع المنتخبات المشاركة في بطولة كأس أمم أوروبا هذا العام للمنافسة على اللقب القاري، وخاصة منتخبي ألمانيا وإسبانيا الأكثر تتويجًا باللقب برصيد 3 مرات، ويحاول كليهما فض الشراكة مع الآخر والانفراد بالرقم القياسي في مرات التتويج.
حصدت 10 منتخبات لقب بطولة كأس الأمم الأوروبية عبر التاريخ، أكثرهم منتخبي ألمانيا وإسبانيا برصيد 3 ألقاب لكل منهما، فيما جاء خلفهما منتخبي فرنسا وإيطاليا بلقبين لكل منهما.
بينما توجت 7 منتخبات باللقب مرة وحيدة هم (روسيا – البرتغال – اليونان – الدنمارك – هولندا – تشيكوسلوفاكيا).
وفشلت 3 منتخبات في التتويج بلقب البطولة رغم الوصول للمباراة النهائية وهي منتخب إنجلترا أكثر المنتخبات مشاركة في اليورو، ولكنه لم يستطيع حصد اللقب عام 2020.
وكذلك منتخب صربيا الذي وصل للنهائي مرتين عامي 1960، 1968 ولم يحصد اللقب أيضًا، أما المنتخب الثالث هو منتخب بلجيكا والذي خسر اللقب عام 1980.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمم أوروبا كأس أمم أوروبا منتخب بلجيكا كأس أمم أوروبا 2024 كأس أمم أوروبا يورو 2024
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب يهاجم قادة أوروبا ويشبههم بـطغاة الحرب الباردة.. ووزير ألماني يرد
(CNN)-- شبه نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس زعماء أوروبا الحاليين، بالحكام المستبدين الذين قادوا الأنظمة القمعية في جميع أنحاء القارة خلال الحرب الباردة.
وقال جيه دي فانس، الجمعة، خلال مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا: "عندما نرى المحاكم الأوروبية تلغي الانتخابات وكبار المسؤولين يهددون بإلغاء انتخابات أخرى، نحتاج أن نسأل أنفسنا ما إذا كنا نلتزم بمعايير عالية بشكل مناسب".
ورسم فانس أوجه تشابه بين ما وصفها بالحملات القمعية على حرية التعبير اليوم وبين الأنظمة الاستبدادية في القرن العشرين.
وقال فانس: "ضمن الذاكرة الحية للعديد منكم في هذه الغرفة، لقد وضعت الحرب الباردة المدافعين عن الديمقراطية في مواجهة قوى أكثر استبدادا في هذه القارة".
وأردف نائب الرئيس الأمريكي: "ضعوا في حسبانكم الجانب الذي خاض تلك المعركة وفرض رقابة على المعارضين، وأغلق الكنائس، وألغى الانتخابات. هل كانوا هم الأخيار؟ بالتأكيد لا". "والحمد لله أنهم خسروا الحرب الباردة. خسروا لأنهم لم يقدروا أو يحترموا كل المزايا الاستثنائية التي توفرها الحرية".
وختم جيه دي فانس قائلا: "لا يمكنكم إجبار الناس على ما يفكرون فيه، أو ما يشعرون به، أو ما يؤمنون به...، ومن المؤسف أنني عندما أنظر إلى أوروبا اليوم، لا يمكنني في بعض الأحيان فهم ما حدث لبعض المنتصرين في الحرب الباردة".
ومن جانبه، قال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس إن هجوم نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس اللاذع ضد الزعماء الأوروبيين "غير مقبول".
وأضاف بيستوريوس، الجمعة، خلال فعالية منفصلة بعد أن ألقى فانس كلمة في مؤتمر ميونخ للأمن، إنه لم يستطع أن يبدأ خطابه بالطريقة التي كان ينوي أن يبدأ بها في الأساس.
وقال بيستوريوس: "إذا كنت قد فهمته (فانس) بشكل صحيح، فقد قارن الظروف في أجزاء من أوروبا بتلك الموجودة في الأنظمة الاستبدادية، وهذا غير مقبول".
وأردف بيستوريوس، الذي يقوم بحملة لصالح الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني (SPD) قبل الانتخابات الفيدرالية في البلاد في 23 فبراير/شباط، إن الديمقراطية الألمانية تسمح بتعدد الآراء، مما يعني أن حزب البديل من أجل ألمانيا من أقصى اليمين (AfD) يمكنه أن القيام بحملته "مثل أي حزب آخر".
وقال بيستوريوس: "أعارض بشدة الانطباع الذي خلقه نائب الرئيس فانس بأن الأقليات يتم قمعها أو إسكاتها في ديمقراطيتنا".